أخبار عاجلة

مهند يوسف يخوض تحديا إعلاميا جديدا | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • حلقة جديدة في سلسلة التميز الإذاعي لمسيرته المهنية عبر «مزاجي اف ام»

مفرح الشمري

[email protected]

استكمالاً للسلسلة المتميزة من البرامج الإذاعية التي ابتدأت منذ عام 2007 يضيف المذيع المتألق مهند يوسف حلقة جديدة الى مسيرته الإعلامية بنقلة نوعية احترافية من خلال إبرام اتفاق مع إذاعة «مزاجي اف ام» القطرية 94.6 لتقديم برنامج يومي من الأحد الى الخميس في وقت الذروة من الساعة 1:30 حتى 3:00 ظهرا.

البرنامج الذي يحمل اسم «وقته» وسيذاع عبر الأثير القطري في 20 يناير الجاري، أنفاسه كويتية خالصة من خلال الكادر القائم عليه من جهة التقديم المتمثل في مهند ومن خلال فريق الإعداد المتمثل في الصحافي المعد صالح الدويخ وسارة وكوثر عبدالرحمن، إضافة للرؤية الإخراجية للمخرج دواس العجمي، ويمكن ملاحظة عودة الثلاثي مهند والدويخ والعجمي للالتقاء مجددا في عمل إذاعي جديد بعد أن حقق هذا الثلاثي نجاحا لافتا في برنامج «القايلة» الذي بث عبر أثير إذاعة الكويت في الفترة من 2011 حتى 2017، وهو ما يرفع سقف التوقعات لدى المسؤولين في إذاعة «مزاجي» القطرية بإعادة تكرار هذا النجاح في الفضاء الإعلامي القطري.

والأمر ليس بمستغرب أو مستبعد على هذا الكادر المتناغم خبرة وتميزا، فـ«ترويكا» الإبداع تشكل بحد ذاتها إرهاصات النجاح في سماء التحدي المنتظر عبر الأثير القطري، وهو ما يدركه مهند يوسف الذي يرى أن قبوله خوض هذه التجربة الاحترافية إنما يأتي أولا انطلاقا من الرغبة في خوض تحديات مختلفة، وثانيا امتنانا للثقة التي أولاها مسؤولو إذاعة مزاجي له ولفريقه، وثالثا استكمالا للرسالة الإعلامية التي تبناها منذ ولوجه الساحة الإعلامية.

وحول هذه النقاط الثلاث يقول مهند: عندما تلقيت العرض من إذاعة «مزاجي» لم أتردد في بدء المفاوضات مع المسؤولين هناك، فهذا العرض يمثل تحديا جديدا ومغايرا من جهة التكيف مع تغير المكان والإمكانات والتداعيات الاجتماعية الصعبة، لذلك كان يتحتم علي أن أشارك أسرتي في الرأي والتي أبدت دعما مطلقا لي كان بمنزلة الوقود الذي أشعل الحماس بداخلي للمضي قدما واستكمال المفاوضات وصولا لتوقيع العقد.

ويضيف مهند: خلال المفاوضات مع المسؤولين في إذاعة «مزاجي» رأيت في أعينهم ثقة كبيرة وتقديرا لامتناهي لسنوات الخبرة التي عملت فيها بالإعلام وما قدمته سواء في «مارينا اف ام» او «إذاعة الكويت»، خاصة ببرنامجي «الديوانية» و«القايلة»، وهما على نفس النمط المستهدف للبرنامج الذي سأقدمه في إذاعة «مزاجـــي»، فهذا التقدير وتلك الثقة كانا بمنزلة المحفز الإضافي للوصول الى تفاهم تام مع الاخوان في إذاعة «مزاجي».

ويكمل: عندما اطلعت على هوية إذاعة «مزاجي» وجدت فيها تعريفا تاما للرسالة الإعلامية التي سأعمل عليها، فإذاعة «مزاجي» هي إذاعة شبابية تفاعلية تقدم محتوى ترفيهيا هادفا، سواء من حيث استعراض الإصدارات الغنائية الحديثة، او من حيث اهتمامها بالفن والرياضة وأساليب الحياة للمشاهير في هذه القطاعات، وتقوم بعرض محتواها بأسلوب عصري تقترب من خلاله من مستمعيها بكل فئاتهم العمرية، وتحاكي تطور متطلبات الإعلام الاذاعي التفاعلي الحديث، من اجل كل ذلك لم أتردد وآمل أن أوفق مع زملائي بعكس صورة ملائمة تلبي طموحات القائمين على إذاعة مزاجي.

وحول الأفكار والمحتوى الذي سيعمل على تقديمه في برنامجه الجديد، قال مهند: بالتنسيق مع فريق الإعداد تمت بلورة العديد من الأفكار الهادفة لتطوير البرنامج من خلال اضافة فقرات كثيرة ومتنوعة، منها فقرة «أخبار الجرايد» التي ستتناول كل حدث جديد وإنجاز قطري في كل مجال لاطلاع المستمعين على كل مستجد، وفقرة باسم «جرس المدرسة» والتي ستتعاطى مع قضايا وهموم الطلاب والطالبات وأولياء الأمور وأعضاء الهيئة التعليمية، إضافة لفقرة باسم «الكاليندر»، وفقرة تاريخية تقوم على عرض نبذة عن شخصيات تاريخية أثرت في العالم من باب تثقيف المستمع وتحقيق التوازن بين المعلومة والكوميديا التي تنطلق من أرشفة مجموعة من المقاطع من المسلسل القطري الشهير فايز التوش والمسرحيات القطرية الأشهر في تاريخ المسرح القطري ومجموعة من المقاطع الكوميدية العربية المختلفة التي تغطي كل شرائح المستمعين للمواطنين والمقيمين في الدوحة.

وأكد مهند انه سيعمل على تسخير خبرته الإذاعية الممتدة من 2007 في «مارينا اف ام» أول إذاعة خاصة بالكويت، مرورا بتجربة برنامج «القايلة» بالإعلام الحكومي والذي شهد أطول مسيرة تعاون للإعلام الخاص مع الإعلام الحكومي بتجربة امتدت من أكتوبر 2011 الى يناير 2018 ثم العودة الى «المارينا» لقيادة برنامج «الديوانية» من نوفمبر 2018 الى سبتمبر 2019 وذلك لتطوير برنامج «وقته»، واستحداث مجموعة اخرى من البرامج والكوادر التي تنهض بالإعلام الإذاعي القطري وتحديدا في إذاعة «مزاجي اف ام» 94.6، معربا عن شكره وتقديره لإدارة الإذاعة وكادرها، وللفنان القطري فهد الكبيسي الذي سخر كل الإمكانات له لخوض التجربة في أوضاع مثالية للإنتاج والتطوير، كما قدم شكرا خاصا للزميلين اللذين قدما البرنامج في الدورة الماضية وهما عبدالله الغافري وحنين الصيفي.

وشدد مهند على أن الحماس يتملكه لبدء برنامجه الجديد والالتقاء بالأشقاء في قطر وقال: بإذن الله سأكون يوميا بدءا من 20 الجاري وتحديدا في الواحدة والنصف ظهرا عبر أثير إذاعة «مزاجي»، وأشعر بأن الحماس يغمرني كوني سأخوض تحديا جديدا أمام المايك الذي أعشقه وبأنني سألتقي أهلي في قطر بأجواء جديدة أتمنى من خلالها النجاح والتوفيق.

وفــي إطار ذي صلة، أكد مهنــد أنه سيواصل تقديم برنامج «المحلل» التلفزيوني كل يوم أحد من كل أسبوع عبر شاشة «atv» وذلك وفقا للعقد المرن الذي وقعه مع إذاعة مزاجي والذي يسمح له بالعودة أسبوعيا للكويت لتصوير الحلقة والعودة الى الدوحة لتقديم برنامج «وقته» على إذاعة «مزاجي» القطرية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى