أخبار عربية

قدم لبرنامج “حلق عالياً” : مبادرة بي بي سي عربي لتدريب الصحافيين ذوي الإعاقة

[ad_1]

تُقدر بي بي سي التحديات التي يمكن أن تواجه العديد من الإعلاميين الناطقين بالعربية أو المواهب الجديدة التي تطمح لدخول عالم الصحافة من ذوي الإعاقة لذا أطلقت مبادرة تدريبية عام ٢٠١٨ هي الأولى من نوعها في المنطقة.

يمنح البرنامج التأهيلي، الذي يستمر لستة أشهر، المنخرطين فيه فرصة لاكتساب مهارات الصحافة الاحترافية على يد مجموعة من خيرة رؤساء تحرير ومدربي بي بي سي. يمكنكم التقديم من خلال هذه الاستمارة هنا.

لماذا حلق عالياً؟

في الوقت الذي تشير فيه أرقام مكتب الإحصائيات العام بالمملكة المتحدة إلى أن معدل من يعملون بالمؤسسات الإعلامية البريطانية من ذوي الإعاقة لا يصل إلى واحد بالمائة، فإن تلك المعدلات في العالم العربي غير معروفة أو حتى محصورة في العديد من الدول. فعلى شاشات بي بي سي الأنجليزية وأثيرها توجد الكثير من الأسماء اللامعة من ذوي الإعاقة، مثل فرانك جاردنر، المراسل الأمني وأسعد أحمد، المذيع بتلفزيون بي بي سي لندن وجاري دونيهيو مراسل بي بي سي بواشنطن. حتى قناة الصغار Cbeebies بها الكثير من أمثلة مقدمي البرامج الذين يظهرون على الشاشة ولديهم إعاقات واضحة مثل مذيع في مقتبل العمر يرتدي سماعة تنم عن ضعف سمعه أو أخرى بيد مبتورة لم تقلل من فرصها في الظهور على الشاشة وتقديم برامج للأطفال..

لا تتوفر إحصائيات مؤكدة بعدد الصحفيين الناطقين باللغة العربية من ذوي الإعاقة، لكن مما لا شك فيه أن العديد من المواهب الإعلامية في المنطقة العربية تواجه تحديات جسام لمجرد الدخول لعالم الصحافة، ناهيك عن الظهور على الشاشات الصغيرة أو عبر الأثير إلا استثناءات تعد على أصابع اليدين.

جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو

حلق عالياً

بي بي سي كواحدة من أكبر المؤسسات العالمية الناطقة بالعربية لا تخشى من الاعتراف بأنها تحتاج للمزيد من التنوع في مواهبها وجمهورها على حد سواء. لذا أطلقت سلسلة من المبادرات الداخلية لتعزيز التنوع في محتواها وأصواتها ووجوهها وأقلامها. وقامت مؤخراً بإفراد قسماً للتنوع والتطوير والمشاريع الخاصة يعنى بتحقيق طموح بي بي سي في أن تكون مكاناً للجميع.

الهدف من هذه المبادرة التدريبية هو منح فرصة للمواهب الصحافية الصاعدة في تنمية مهاراتها وصقل حرفيتها حتى تجد موطئ قدم في مسيرتها الإعلامية ومحطة أولى في مشوارها المهني.

من يمكنه التقدم؟

كل ذي إعاقة لديه موهبة صحافية، شغوف بتتبع الأخبار ويعرف كيف يسرد القصص الإخبارية بشكل مبتكر وخلاق نشجعه على التقدملهذا البرنامج.

يقول سمير فرح، مدير بي بي سي عربي:”

نأمل من كل صاحب إعاقة، ظاهرة كانت أم خفية، أن يفكر في اغتنام هذه الفرصة الثمينة. في بي بي سي عربي. فنحن نصبو لأن نكون الأكثر تفرداً بين المؤسسات الإعلامية الناطقة بالعربية، والأغنى بثقة جمهورنا، والأقدر على توفير صحافة تتحدى السائد. ندرك تمام الإدراك بأنه يمكننا تحقيق هذا الهدف مع صحافيين مميزين، مهما كانت إعاقتهم،، ونريد تقديم الدعم والتدريب لبعضهم كي يشقوا طريقهم المهني بثقة.”

أما ما يتوقع المتدربون الحصول عليه بعد انخراطهم في البرنامج التدريبي فتقول رشا كشان، رئيس تحرير قسم التنوع والتطوير والمشاريع الخاصة: “هذه فرصة لا تعوض للمواهب الناشئة والمتمرسة في مجال الإعلام، على حد سواء لاكتساب مهارات عالية المستوى في الإعلام متعدد الوسائط. قد يبدو الأمر صعب المنال لمن يريد بدء مشواره المهني، لكن هذه المبادرة هي محاولتنا لإشراك الجميع كي يكون تمثيل جمهورنا حقيقياً ودقيقاً.أولئك الذين يقتضي التمثيل الكامل للجهور وجودهم ومشاركتهم وسماع صوتهم”.

“بذلنا ما بوسعنا لتسهيل آلية التقديم وتوفير تصميم ملائم لذوي الإعاقة، لضمان عملية اختيار يسيرة وعادلة وشفافة. نصيحتي، إن كنت تؤمن بموهبتك وتنطبق عليك شروط التقديم فلا تتردد؛ تقدّم، تدّرب وانطلق”.

كيف أتقدم؟

لا يحتاج المتقدم لإبراز مؤهلات أكاديمية أو خبرة سابقة فقط عليه الضغط على رابط الإعلان على هذه الصفحة وملئ استمارة التقديم الأولية باللغة الإنجليزية والتي تحتوي على المعلومات الأساسية كالاسم والعنوان وتفاصيل التواصل. مُرفق على نفس الصفحة ملف بصيغة Word يُرجى تنزيله والإجابة على الأسئلة الثلاثة وهي باللغة العربية ثم حفظ الملف ومن ثم إرفاقه بإستمارة التقديم كما موضح على صفحة التقديم.

بعد إغلاق باب التقديم سيقوم فريق من مسؤولي التحرير ببي بي سي عربي بفرز الاستمارات وتقييمها بناء على معايير الاختيار في عملية تنافسية عادلة. المرحلة الأخيرة للاختيار هي المقابلة الشخصية عبر سكايب والتي سيترشح لها أولئك الذين حصلوا على أعلى درجات ليتم اختيار الخمسة الأفضل منهم للمشاركة في “حلق عالياً” ٢٠٢٠. .

يمكنكم التقديم من خلال هذه الاستمارة هنا.

آخر موعد للتقدم، الأحد الثاني عشر من يناير/ كانون الثاني 2020.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى