هاري وميغان: دوقة ساسكس تعود إلى كندا والملكة تبحث عن حل
[ad_1]
عادت ميغان زوجة الأمير هاري ودوقة ساسكس أدراجها إلى كندا لمرافقة طفلها وسط مناقشات حول مستقبلها هي وزوجها بعد قرارهما التخلي عن المهام الملكية.
وكان هاري وميغان عائدين للتوّ من كندا حيث كانا يقضيان عطلة أعياد الميلاد مع طفلهما آرتشي.
يأتي ذلك بينما وجّهتْ الملكة وأمير ويلز ودوق كمبريج الموظفين المعنيين بإيجاد حل عملي بعد إعلان الزوجين ميغان وهاري عن عزمهما التخلي عن مهامها الملكية.
وأفادت مصادر مطلعة داخل القصر بأن هذا الإعلان من الزوجين جاء “صادما” للعائلة المالكة.
- الأمير هاري وزوجته ميغان يتنازلان عن “مهامهما الملكية”
- بعد إعلان تخليهما عن المهام الملكية، محطات في رحلة الأمير هاري وزوجته ميغان
وقالت المصادر لبي بي سي إن الأمير هاري وميغان لم يستشيرا أيا من أفراد العائلة المالكة بشأن هذا الإعلان الذي صدر مساء الأربعاء وكشف فيه الزوجان عن عزمهما “التنازل عن دورهما كعضوين ‘بارزين’ في العائلة المالكة، وعن سعيهما للاستقلال المالي”.
ويخطط الزوجان لتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، مع “متابعة مراعاة واجباتنا نحو الملكة والكومنولث والتقاليد”.
وقال هاري وميغان إن قرارهما جاء “بعد شهور عديدة من التفكير والنقاشات الداخلية”.
وعلمت بي بي سي، أمس الخميس، أن الملكة تواصلت مع أمير ويلز ودوق كمبريدج، وأن الجميع وجّهوا موظفين بارزين بالعمل على التواصل مع دوق ودوقة ساسكس والحكومة للوصول لحلّ في غضون أيام.
ثم تأكّد بعد ذلك لدى بي بي سي مغادرة ميغان إلى كندا.
وقال مراسل بي بي سي إن قصر باكنغهام “فوجئ” بقرار الزوجين.
ودارت نقاشات داخل العائلة المالكة عن مستقبل دوق ودوقة ساسكس – لكن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى.
وصرّح قصر باكنغهام، في بيان أمس الأول الأربعاء: “نتفهّم رغبتهما في اتخاذ أسلوب مغاير، لكن هذه قضايا معقدة تتطلب وقتا”.
ورغم قرار الزوجين، سيظل هاري محتفظا بترتيبه السادس في تسلسل وراثة العرش البريطاني.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشف الأمير هاري، 35 عاما، وميغان، 38 عاما، عن صراعاتهما أمام الإعلام.
وبعد العودة يوم الثلاثاء الماضي إلى المملكة المتحدة من عطلة استغرقت ستة أسابيع في كندا، زار هاري وميغان المفوضية العليا الكندية في لندن لإعرابهما عن الشكر لقاء الحفاوة وكرم الضيافة التي “لا تُصدَّق” على حد تعبيرهما.
يُذكر أن ميغان ممثلة أمريكية عاشت وعملت في مدينة تورنتو الكندية أثناء مشاركتها في مسلسل أمريكي شهير، وأن لديها العديد من الأصدقاء الكنديين.
وكان الزوجان يُحضّران بالفعل لتدشين مشروعهما الخاص بمؤسسة ساسكس رويال الخيرية، التي أنشآها بعد الانفصال عن مؤسسة دوق ودوقة كمبريدج في يونيو/حزيران الماضي.
ويُتوقع أن تكون مؤسسة ساسكس الجديدة عالمية، يتخطى مداها حدود الوطن وصولا إلى أفريقيا والولايات المتحدة – وأن تخاطب مسائل تتعلق بتمكين المرأة.
وكشفت تقارير في ديسمبر/كانون الأول عن تقدُّم الزوجين بطلب لتسجيل الوسم الملكي الخاص بهما كعلامة تجارية مع سلسلة من البضائع بينها كُتب وملابس وخدمات تتعلق بالتعليم والرعاية الاجتماعية.
الاستقلال المالي
في معرض التنازل عن المهام الملكية، أعلن هاري وميغان أنهما لا يرغبان في تلقي المزيد من الأموال المخصصة للعائلة الملكية أو ما يُعرَف بـ المنحة السيادية.
وبلغت قيمة هذه المنحة التي هي أموال عامة 82 مليون جنيه استرليني في 2018-2019 للوفاء بتكاليف الواجبات الملكية الرسمية، في مقابل تنازل الملكة عن عائدات تَرِكة العرش.
والزوجان ضمن فئة “الأشخاص المحميين دوليا”، مما يعني ضرورة تأمينهما تأمينا مُسلحًا عبر شرطة العاصمة.
وسيحتفظ هاري وميغان بمنزلهما في ويندسور، الذي تكلفت أعمال تجديده 2.4 مليون جنيه استرليني من أموال دافعي الضرائب، ليكون مقرا رسميا لهما في المملكة المتحدة.
وتباينت ردود فعل المراقبين إزاء هذه الخطوة من جانب الأمير هاري وميغان، وامتزجت ردود الفعل بالتساؤلات حول مستقبلهما الملكي.
وقال غراهام سميث، المتحدث الرسمي باسم منظمة ريبابليك التي تقود حملة لانتخاب رئيس للدولة، إن قرار هاري وميغان “يثير تساؤلات حول مستقبل الملكية” وهو كفيل بأن يجعل دافعي الضرائب يتساءلون عمّن سيموّل عملية تأمين الزوجين ونمط حياتهما البازخ في الخارج.
وأعرب المرشح لقيادة حزب العمال المعارض، كلايف لويس، عن اعتقاده أنه ينبغي تنظيم استفتاء على مستقبل العائلة الملكية.
بينما قال وزير العدل، روبرت باكلاند: “علينا أن نواصل الاحتفال بالإسهامات التي تقدمها العائلة الملكية للبلاد وأن ندعمها”، مشيرا إلى ما تقدمه من دور “مُهّم على صعيد الخدمات العامة”.
[ad_2]
Source link