بالفيديو دول الخليج الأعلى عالميا | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الراشد: تقليل التكاليف الاقتصادية والبيئية لصناعة المياه المعبأة
- الطرباق: 100 مليار دولار مبيعات المياه المعبأة العالمية سنوياً
دارين العلي
أعلن المدير التنفيذي لمركز أبحاث المياه في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.محمد الراشد أن دول مجلس التعاون تعتبر من الدول الأعلى عالميا من حيث استهلاك المياه المعبأة، مبينا ان نسبة كبيرة من سكان دول الخليج لا يستخدمون المياه المزودة من خلال الشبكات الحكومية للشرب ويعتمدون بشكل كبير على المياه المعبأة المبيعة في الأسواق، رغم توفير معظم دول المجلس المياه البلدية بمعايير جودة عالية وأعلى المواصفات العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة الراشد في ندوة «استهلاك مياه الشرب المعبأة في دول مجلس التعاون الخليجي» والتي نظمتها جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية أمس بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
ولفت الراشد إلى أن الإحصائيات العالمية لمياه الشرب تشير إلى أن هناك زيادة مستمرة ومتسارعة لاستهلاك المياه المعبأة في معظم دول العالم الغنية والفقيرة منها على السواء، مشيرا الى ان الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء على ظاهرة انتشار المياه المعبأة واستهلاكها المتزايد في دول «التعاون»، وتوعية المجتمع الخليجي بالجوانب المختلفة لهذه الظاهرة ليكون تصرف أفراد المجتمع وسلوكهم نحو مياه الشرب المعبأة واعيا ومدروسا، وتوعيتهم بنوعية مياه الشرب المزودة للمنازل.
وأشار إلى ان الندوة ناقشت محاور معدلات استهلاك المياه المعبأة وأنواعها ومصادرها في دول المجلس، وسوق وصناعة المياه المعبأة، وأسباب ودوافع استخدام المياه المعبأة، والأنظمة والجهات المسؤولة عن ضمان جودة مياه الشرب المعبأة في دول المجلس والعالم، تكاليف المياه المعبأة المنظورة وغير المنظورة، وأساليب التخلص من المياه العادمة والعبوات البلاستيكية، مبينا ان الندوة وثقت الوضع الحالي لصناعة المياه المعبأة واللوائح التنظيمية لها في دول المجلس، حيث تمكن الحضور من فهم أسباب ودوافع استخدام المياه المعبأة في دول المجلس.
وذكر أن التوصيات التي ستخرج بها الندوة ستوجه بشكل رسمي للأمانة العامة لدول مجلس التعاون، بهدف وضع التشريعات والتنظيميات التي تعزز سلامة المياه المعبأة وصحة المجتمع، ورفع وعي المجتمع الخليجي بالمياه المعبأة، وتقليل التكاليف الاقتصادية والبيئية الناتجة عن صناعة المياه المعبأة في دول مجلس التعاون.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه عبدالعزيز الطرباق ان مبيعات المياه المعبأة العالمية تقدر بأكثر من 100 مليار دور سنويا، وتعتبر من الصناعات المتزايدة على مستوى العالم بنسبة نمو سنوي تصل إلى أكثر من 10%.
وأوضح الطرباق ان دول مجلس التعاون تعد الأعلى عالميا من حيث معدلات استهلاك المياه المعبأة ومن حيث استهلاك الفرد لها، مبينا أن معدل استهلاك الفرد الخليجي يبلغ اكثر من معدل الاستهلاك العالمي.
من جهته، أشار رئيس اللجنة العلمية في الندوة د.وليد الزباري إلى ثلاثة مواضيع رئيسية ذات صلة بتنظيم عملية المياه المعبأة.
وقال الزباري: لتنظيم هذه العملية لا بد من وضع تعريفات واضحة لاستخدام الكلمات الموجودة على الملصقات والتوضيح للمستهلك أن المياه المعبأة مياه شرب أو مياه للأطفال أو مياه معدنية أو مياه بلدية، كما لا بد من تنظيم عملية معايير الجودة، الخاصة بالمواصفات القياسية الكيميائية والفيزيائية والبكترولوجية والإشعاعية، مشددا على ضرورة متابعة ممارسات التصنيع الجيدة المتعلقة بمواقع المعالجة والتعبئة.
[ad_2]
Source link