الطائرة الأوكرانية: إيران تملك وثائق تثبت أن الطائرة “كانت بها مشكلة ميكانيكية ولم يصرح لها بالطيران”
[ad_1]
قال مسؤول إيراني لبي بي سي إن هناك وثائق تثبت أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت كانت تواجه مشكلة ميكانيكية قبل الإقلاع ولم تحصل على إذن بالطيران، لكن مسؤولي شركة الطيران الأوكرانية تجاهلوا هذه الاعتراضات .
وأضاف المسؤول أنه يشعر بالحيرة من تحذير وزارة الخارجية البريطانية الجديد من السفر إلى إيران.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن النظرية القائلة إن الطائرة الأوكرانية في إيران قد أسقطها صاروخ “لم يتم استبعادها ولكن لم يتم تأكيدها حتى اليوم”.
وأضاف أنه سيناقش مجريات التحقيق مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو في وقت لاحق الجمعة.
ودعا زيلينسكي الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا إلى مشاركة المعلومات والأدلة التي لديهم مع اللجنة التي تحقق في أسباب تحطم الطائرة.
من جانبه أكد رئيس هيئة الطيران المدني الإيراني أن الطائرة الأوكرانية لم تُستهدف بصاروخ.
وقال رئيس اللجنة الإيرانية التي تحقق في الحادث، حسن رضايفار، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الجمعة، إن مسجل بيانات الطائرة (أف دي أر) “تعرض لأضرار جسيمة” لكن وحدة الذاكرة الخاصة به وجهاز تسجيل الصوت “لا يزالا سليمين على الأغلب”.
وأضاف رضايفار أن خبراء من 3 شركات طيران إيرانية، شركة الخطوط الجوية أسيمان و وشركة طيران قشم و وشركة طيران ماهان، سيساعدون في فحص الصندوق الأسود.
وتتبع شركة طيران ماهان الحرس الثوري الإيراني.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تسلم تسجيلات الصندوق الأسود المسترجعة إلى “بوينغ” أو الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن بلاده تعتبر التفسيرات التي تشير إلى إسقاط الطائرة بصاروخ هي من قبيل “الحرب النفسية”.
وحث جميع الدول التي كان لها رعايا بين ضحايا الطائرة، علاوة على شركة بوينغ المصنعة، على إرسال ممثلين إلى بلاده لمساعدة المحققين الإيرانيين في التوصل لأسباب سقوط الطائرة.
“تحقيق شامل”
ومن المقرر أن ينضم محققون فرنسيون إلى فريق التحقيق، وقال مكتب التحقيق في الحوادث الجوية التابع لشركة الخطوط الجوية الفرنسية إنه تلقى دعوة من الإيرانيين للانضمام إلى التحقيق في تحطم الطائرة الأوكرانية.
ولم يطلب المسؤولون الإيرانيون من شركة الطيران الفرنسية، حتى الآن، المساعدة في استخراج وفحص المعلومات الموجودة في الصندوق الأسود وجهاز تسجيل الصوت ومسجل بيانات الرحلة وتحليلها.
وقال زيلينسكي على صفحته في فيسبوك “تواصل لجنة التحقيق عملها اليوم، بمشاركة خبراء أوكرانيين. ونتوقع أن يتم تزويدهم بجميع المعلومات والمتطلبات اللازمة لإجراء تحقيق شامل” مضيفا انه على تواصل دائم مع المحققين.
وأضاف “هدفنا هو الوصول إلى الحقيقة التي لا يمكن إنكارها. ونعتبر ذلك مسؤولية المجتمع الدولي بأسره تجاه ضحايا هذا الحادث الأليم وأسرهم. قيمة النفس البشرية أعلى من أي دافع سياسي”.
وكان قادة غربيون قالوا إن هناك أدلة على أن الطائرة الأوكرانية، التي تحطمت قرب العاصمة الإيرانية طهران، أُسقطت بصاروخ ربما أُطلق عليها عن طريق الخطأ.
وطالب رئيسا وزراء كندا وبريطانيا بتحقيق موسع ودقيق في الحادث الذي أدى إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متن الطائرة.
وسقطت الطائرة وهي من طراز “بوينغ 737-800” بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار طهران، وقُتل كل من كان على متنها.
وجاء سقوط الطائرة بعد ساعات من شن إيران هجمات صاروخية على قاعدتين توجد بهما قوات أمريكية في العراق ردا على اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
ورجحت وسائل إعلام أمريكية أن وسائل الدفاع الجوي الإيرانية ربما ظنت أن الطائرة مقاتلة أمريكية تقوم بتنفيذ غارة انتقامية.
[ad_2]
Source link