إسرائيل تطلق سراح سوريين “كبادرة حسن النية”
[ad_1]
أطلقت إسرائيل سراح سجينين سوريين “كبادرة حسن نية دبلوماسية”، بعد نقل جثة جندي إسرائيلي مفقود منذ الثمانينات.
واختفى الرقيب الأول زكريا بوميل وهو قائد دبابة مولود في الولايات المتحدة، في معركة خلال الحرب الأهلية الللبنانية في العام 1982.
وتم إعادة رفاته إلى إسرائيل بمساعدة من روسيا في أبريل/ نيسان 2019.
وتحدث مبادلات وإعادة الجثث التي تحتجزها كل من سوريا وإسرائيل بين البلدين اللذين في حالة حرب بشكل نادر.
والسوريان المفرج عنهما هما من سكان قرية درزية في مرتفعات الجولان السورية، التي قامت إسرائيل باحتلال معظمها منذ النزاع الشرق أوسطي في العام 1967.
وكان أمل أبو صلاح يقضي عقوبة بالسجن لمدة سبع سنوات وثمانية أشهر بتهمة قتل مواطن سوري. وكان من المقرر أن يطلق سراحه في العام 2023.
وكان صدقي المقت يقضي عقوبة بالسجن 11 عاماً منذ العام 2015، بتهمة الخيانة والتجسس ودعم الإرهاب والاتصال بمنظمة معادية.
وكان أُطلق سراحه سابقاً وذلك في العام 2012، بعد قضائه عقوبة بالسجن لمدة 27 عاماً.
من هو زخاري بوميل؟
كان الرقيب بوميل أحد الجنود الإسرائيليين الخمسة الذين فقدوا في معركة السلطان يعقوب بين القوات الإسرائيلية والسورية في 11 يونيو/ حزيران من العام 1982، في سهل البقاع في لبنان.
وبعد سنوات عدّة، أُعيد اثنين من الجنود الأسرى وهم أحياء في تبادل للأسرى مع سوريا والجماعة الفلسطينية المتحالفة معها، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة.
وبقي الرقيب بوميل واثنين من الرقباء الآخرين مجهولي المصير رغم الجهود التي بذلتها السلطات الإسرائيلية لتحديد مكانهم.
وكان هناك العديد من التقارير المتضاربة بشأن مكان وحالة الرجال الثلاثة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. قال البعض إنهم ربما نجوا من الموت في القتال وتم أسرهم.
وفي عام 2017، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العثور على رفاتهم. وتدعم روسيا القوى الموالية للحكومة السورية في الحرب الأهلية في البلاد.
وقال متحدث عسكري روسي العام الماضي إنّ رفات الرقيب بوميل كانت “حدّدت في إحداثيات معينة في سوريا”.
[ad_2]
Source link