أخبار عاجلة

بالفيديو شاهد كيف أدخلوا كارلوس غصن | جريدة الأنباء

[ad_1]

لو كان كارلوس غصن أطول من قامته البالغ طولها 167 سنتيمترا، لما تمكن من الفرار على ما يبدو، لأن الصندوق الذي طوى جسمه داخله كما الجنين في رحم الأم، صغير بالكاد وسعه، وأدناه فيديو تعرضه “العربية.نت” نقلاً عن وسائل إعلام يابانية بثته في مواقعها، لكيف تم وضعه فيه طبقا لما استنتجه محققون يابانيون ما زالوا يسعون لمعرفة المزيد عن فراره بقطار من طوكيو إلى مدينة “أوساكا” البعيدة 506 كيلومترات، ومن مطارها تم نقله بطائرة خاصة إلى مطار إسطنبول، ثم بثانية توجهت به إلى بيروت المقرر أن يعقد فيها مؤتمرا صحافيا عصر الأربعاء يشرح فيه الذيول والملابسات.

الجديد عن الرئيس التنفيذي السابق لتحالف “رينو – نيسان- ميتسوبيشي موتورز” أنه قد يكشف في مؤتمره الصحافي عن أسماء من يعتبرهم وراء “انقلاب” أطاح به من رئاسة التحالف، بينهم “بعض مسؤولي الحكومة اليابانية” وفقا لما ذكرته أمس وكالة Bloomberg الأميركية للأنباء، في خبر نقلت عنه فيه أن لديه أدلة ووثائق تثبت أن عملية إلقاء القبض عليه كانت مخططا لإسقاطه، لأنه كان يرغب بدمج “نيسان موتور” مع “رينو إس إيه” وهو ما سيشرحه غدا.

أما عن فراره، فاتضح أن المفتشين بمطار Kansai في مدينة أوساكا، لم يجروا فحصا بالأشعة على حقائب كبيرة في اليوم الذي كان مسافرا فيه، ومنها الصندوق المخصص لآلة موسيقية وضعه داخله من خططوا وعملوا على تهريبه بالطريقة التي نراها في الصورتين الرئيسيتين أعلاه، كما في الفيديو المرفق، وفيه نجد شخصين فقط يقومان بالمهمة، أحدهما أميركي كان في السابق عنصرا طوال 4 سنوات في “القوات الخاصة” بالجيش الأميركي، ويتحدث العربية ومتزوج من لبنانية له منها 3 أبناء، اسمه Michael Taylor وعمره 60 سنة، والآخر لبناني الجنسية ذكرت “بلومبيرغ” أن اسمه جورج أنطون زايك، ويبدو أن اسم عائلته قد يكون مختلفا.

جديد آخر عن كارلوس غصن، البالغ 65 سنة، ذكرته أمس مجلة Forbes الأميركية في موقعها، ويتعلق باثنين من الطيارين الأتراك، عثرت “العربية.نت” على صورة الأول (إلى اليمين ادناه)، وهو الكابتن الرئيسي Noyan Pasin فيما الثاني مساعد اسمه Bahri Kutlu Somek وهما من قاما بنقله بالطائرة من طوكيو إلى اسطنبول، واتضح بعد أن اعتقلتهما السلطات التركية أنهما يعملان في شركة MNG Jet التركية المالكة للطائرة بنظام التعاقد، منذ يوليو الماضي فقط.

كما اعتقلت طيارين تركيين آخرين، نقلاه بالطائرة الثانية من مطار كمال أتاتورك باسطنبول إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وهما Ozgu Bilge Bayram الظاهر في الصورة إلى اليسار، وزميله المساعد Serhat Kahveci المستمران بالاعتقال رهن التحقيق.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى