بالفيديو العميد بطلا لكأس ولي العهد | جريدة الأنباء
[ad_1]
ناصر العنزي – عبدالعزيز جاسم – يحيى حميدان
تُوج الكويت «العميد» بطلا لكأس سمو ولي العهد للمرة الثامنة بعد فوزه على العربي بركلات الترجيح «3-2» بعدما انتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف وتألق حارسه حميد القلاف وتصدى لثلاث ركلات ترجيح وقاد فريقه للكأس، وسجل ركلات الأبيض فيصل زايد وأمجد عطوان وفهد الهاجري فيما سجل للأخضر توريس تشافي وبدر طارق، وذلك في المهرجان الكروي الذي احتضنه ستاد جابر الدولي أمس بحضور وتشريف سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، واحتفلت جماهير الأبيض بالكأس بعدما عودها فريقها الأبيض على الألقاب في كل موسم.
لم يسدد اي لاعب من الفريقين كرة واحدة تجاه المرمى طوال الشوط الأول، ووحده البرازيلي بيسمارك فيريرا الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم وخرجت في اخطر فرصة في الشوط الأول «45»، وخرج الفريقان دون هز الشباك بعدما اكتفيا بتناقل الكرة «طولا وعرضا» بلا نهاية سليمة، فكانت كرة الفريقين تقترب من منطقة الجزاء ثم تصاب «بالسكتة» وتتوقف عن الحركة.
وظهر الكويت الطرف الأفضل من حيث الاستحواذ على الكرة وانتشار لاعبيه، ودفع مدربه وليد نصار بالبرازيلي بيسمارك فيريرا وأبقى على العراقيين أمجد عطوان وعلاء عباس في الاحتياط، وقاد فهد العنزي هجمات فريقه من الجهة اليمنى ومرر كرات عرضية شكلت خطورة على مرمى سليمان عبدالغفور.
وتفوق الأبيض بعدد الفرص المتاحة للتسجيل وأبرزها فرصة لفهد الهاجري مرت الكرة فوق العارضة «16»، والأخرى لمحترفه عبدالواحد سيسوكو ذهبت الى جانب القائم «41».
أما العربي فلعب بتشكيلته المعتادة وغاب عنها المهاجم العاجي هنري سيدريك بعدما أبقاه مدربه داركو في الاحتياط، ولم تكن ألعاب الأخضر «منظمة» في الشوط الأول وكانت عبارة عن اجتهادات فردية قام بها الهادي السنوسي في الجهة اليسرى ومحمد فريح في الجهة اليمنى لكنها محاولات «مبتورة» لم تصل إلى درجة الخطورة.
فرص ضائعة
وشهد الشوط الثاني نجح حارس العربي سليمان عبدالغفور في التصدى لكرتين ببسالة حيث أنقذ فريقه من هدفين محققين من فهد الهاجري وفهد العنزي «57 و63»، فيما أجرى كلا المدربين تغييرات لتنشيط صفوفه، فدفع الكويت بالعراقيين أمجد عطوان وعلاء عباس وأشرك العربي العاجي هنري واللاعب الشاب بندر السلامة، وكان بالفعل شوطا سريعا لم تهدأ به الكرة لحظة وكأن المباراة في بدايتها، وتبادل الفريقان الهجمات السريعة وتناصفا إضاعة الفرص وسنحت فرصة ذهبية للاعب العربي الهادي السنوسي كانت كفيلة بأن تخرج فريقه فائزا عندما هيأ له البديل بندر السلامة كرة أمام المرمى لكنه ترك كل مساحات المرمى وسدد صوب الحارس حميد القلاف الذي تمكن من ردها ببراعة «82»، وجاء إشراك السلامة قرارا موفقا من المدرب داركو بعدما أرهق دفاع الخصم بانطلاقاته.
٭ أدار المباراة الحكم السويسري ساندرو شير وأنذر عبدالله الشمالي وفهد العنزي ومشاري غنام، وكان عليه توجيه بطاقة حمراء للاعب العربي توريس تشافي بعدما تعمد إيقاف بيسمارك بضربة قوية واكتفى بإنذاره وبقية قرارته جاءت صائبة.
٭ مثل الكويت: حميد القلاف، فهد الهاجري، حسين حاكم، فهد حمود، مشاري غنام، سيسوكو، عبدالله البريكي، فيصل زايد، فهد العنزي، يعقوب الطراروة، بيسمارك فيريرا، امجد عطوان، علاء عباس، يوسف ناصر، أحمد الزنكي.
٭ مثل العربي: سليمان عبدالغفور، محمد فريح، أحمد الصالح، أحمد ابراهيم، تشافي توريس، محمد صفر، عبدالله الشمالي، ماريوسيلفا، مشاري الكندري، الهادي السنوسي، فيصل عجب، برناردو هنري، بندر السلامة، بدر طارق، جمعة عبود.
من النهائي
٭ حضر سمو ولي العهد عند الساعة 5:37 وسط تصفيق جماهيري حار.
٭ أول من قام بعملية الاحماء حراس مرمى العربي في الساعة 4:45.
٭ توافدت الجماهير من الساعة الثالثة عصرا وبدأت بالتشجيع بشكل مميز مع وصول اللاعبين لستاد جابر.
٭ شهدت عملية دخول وخروج الجماهير والإعلاميين تنظيما مميزا ما ساهم في تسهيل تواجدهم في المدرجات.
٭ حضور إعلامي كبير واكب المباراة من ارضية الملعب سواء القنوات الفضائية أو الصحافة.
٭ لم يرتق الحضور الجماهيري للمباراة النهائية لمستوى التطلعات بعدما بدت أغلب المقاعد خالية.
٭ حرص مدرب القادسية بابلو فرانكو على حضور المباراة من مقصورة ستاد جابر، وبصحبته الطاقم الفني الإسباني.
تألق «كويت سبورت»
واكبت قناة «كويت سبورت» المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد بتغطية مميزة، حيث خصصت إدارة القناة عدة برامج منذ الصباح الباكر وحتى ساعات الفجر الاولى من اليوم الاربعاء، وتخلل ذلك تغطية شاملة من ستاد جابر سواء في الملعب أو المدرجات.
[ad_2]
Source link