أخبار عربية

الطائرة الأوكرانية المنكوبة: كييف تحقق في احتمالات من بينها الهجوم بصاروخ والإرهاب

[ad_1]

أوكرانيا

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

أوكرانيا تبحث في مختلف الأسباب المحتملة لتحطم طائرة الركاب الأوكرانية

قال مجلس الأمن القومي الأوكراني إن محققين أوكرانيين يريدون البحث عن حطام محتمل لصاروخ روسي في موقع سقوط الطائرة في ايران بعد ورود معلومات حول ذلك على الإنترنت.

وقال دانيلوف أولكسي دانيلوف، سكرتير المجلس، الخميس على صفحته في فيسبوك إن بلاده تبحث في مختلف الأسباب المحتملة لتحطم طائرة الركاب الأوكرانية، من بينها هجوم صاروخي، اصطدام، انفجار محرك أو الإرهاب.

وطالب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتحقيق “كامل وذي صدقية وشفاف” في حادث سقوط الطائرة.

وقال محققون إيرانيون إن الطائرة التي كان على متنها 176 شخصاً “حاولت العودة إلى المطار لحظة السقوط”.

وسقطت الطائرة وهي من طراز “بوينغ 737-800” بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار طهران، وقُتل كل من كان على متنها.

وكشف تحقيق أولي أن الطائرة واجهت مشكلة أثناء مغادرتها منطقة المطار وكانت “مشتعلة”.

وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تسلم تسجيلات الصندوق الأسود المسترجعة إلى “بوينغ” أو الولايات المتحدة.

ويحق لإيران قيادة التحقيق وفق قوانين الطيران العالمية، لكن عادة ما تشارك فيها الشركة المصنعة.

وتزامن تحطم الطائرة مع توتر مرتفع بين إيران والولايات المتحدة. ووقع الحادث بعد ساعات من هجوم إيراني بالصواريخ على قاعدتين بهما جنود أمريكيون في العراق. ولا يوجد دليل على أن الحدثين مرتبطان.

“لا نداءات استغاثة”

وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطيران المدني علي عبدزاده إن “الطائرة، التي كانت متجهة غرباً في البداية لمغادرة منطقة المطار، وتحولت إلى اليمين عقب مشكلة واتجهت إلى المطار في لحظة تحطمها”.

مصدر الصورة
AFP

Image caption

فريق من الهلال الأحمر الإيراني يفتش بين الأنقاض بحثا عن ضحايا

وأضاف عبدزاده أن شهود عيان شاهدوا الطائرة “مشتعلة” قبل تحطمها، ولم يصدر عن طياريها أي نداء استغاثة قبل محاولة العودة إلى مطار الإمام الخميني.

وأوضح أن النتائج الأولية قد أرسلت إلى أوكرانيا والولايات المتحدة، حيث يقع مقر شركة “بوينغ”. وأضاف أنه تم إرسال النتائج إلى السويد وكندا لأن مواطنيهما كانوا على متنها.

وأعلنت أوكرنيا الحداد الوطني يوم 9 يناير/كانون الثاني الجاري.

من يحقق في حادث التحطم؟

كما جرت العادة، سيكون للمجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل دور في أي تحقيقات دولية تتعلق بطائرات “بوينغ” أمريكية الصنع. لكن يجب أن يتصرف المجلس بإذن ووفقاً لتشريعات البلد الأجنبي المعني.

وقال علي عبدزاده إن إيران “لن تسلم الصندوق الأسود للشركة المصنعة وللأمريكيين”، بحسب تصريحات نقلتها وكالة مهر الإيرانية للأنباء.

مصدر الصورة
AFP

Image caption

لم ينج أي شخص ممن كانوا على متن الطائرة.

وأضاف “منظمة الطيران الإيرانية هي من ستحقق بالحادث لكن يمكن للأوكرانيين الحضور أيضاً”.

كما قال عبدزاده إنه لم يتضح بعد من هي الدولة التي سوف تحلل الصناديق السوداء، وهي تسجيلات قمرة القيادة الصوتية وبيانات الرحلة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في حديث تلفزيوني “سيتم إجراء تحقيق شامل ومستقل وفقاً للقانون الدولي”، وإنه سيتحدث مع القادة الإيرانيين لتكثيف التعاون في عملية التحقيق.

وقالت شركة “بوينغ” إنها جاهزة للمساعدة بأي طريقة مطلوبة”، في حين قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن بلاده تتوقع لعب دور في التحقيق وهي عرضت مساعدة تقنية.

ماذا حصل؟

كان على متن رحلة طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية رقم “بي اس 752” المتجهة إلى كييف 176 شخصاً عندما تحطمت في إيران يوم الأربعاء.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

أصيب موظفو الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بصدمة لفقدان زملائهم

وأغلبية الركاب كانوا من إيران وكندا.

وألقت السفارة الأوكرانية في طهران اللوم في البداية على عطل في المحرك لكنها سحبت بيانها لاحقاً، قائلة إن أي تعليق بخصوص سبب الحادث قبل تحقيق لجنة مختصة ليس رسميا.

وكانت الرؤية جيدة عندما سقطت الطائرة قرب العاصمة الإيرانية، بحسب موقع “فلايت رادار 24” للطيران. وقال مسؤولون في الشركة إن الطاقم كان متمرساً.

وحذر الرئيس زيلينسكي من “التكهنات أو النظريات التي لم يتم التحقق منها فيما يتعلق بالكارثة” حتى تكون التقارير الرسمية جاهزة.

وألقى الإعلام الإيراني باللوم على مشاكل فنية. ونقل عن مسؤول في الطيران قوله إنه لم يتم الإعلان عن حالة الطوارئ.

وقال عبدزاده إنه لا علاقة لـ “عمل إرهابي” بحادث الطائرة، وفق وكالة “مهر”.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

قدم الناس باقات من الورد تضامنا مع طاقم الطائرة، الذين ماتوا في الحادث، في نصب تذكاري مؤقت في مطار بوريسبيل الدولي في كييف

من كان على متن الطائرة؟

ومن بين الضحايا 82 إيرانياً، 63 كندياً، 11 أوكرانياً بينهم جميع أفراد الطاقم التسعة، 10 سويديين، 4 أفغان، 3 بريطانيين و3 ألمان، وفق ما قال وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو. ومن بين الضحايا 15 طفلاً.

لكن الحكومة الألمانية قالت “ليس لدينا حالياً أي علم حول وجود مواطنين ألمان بين الضحايا على متن الطائرة المحطمة في إيران”.

وقال قائد عمليات الطوارئ الإيراني إن 147 من الضحايا إيرانيون. وهذا يشير إلى أن 65 من الأجانب يحملون جنسيات مزدوجة. وأعطت شركة الطيران الأوكرانية رقم خط المساعدة للحصول على مزيد من المعلومات حول الركاب.

وقال ترودو إن 138 راكباً في الرحلة كانوا في طريقهم إلى كندا عبر كييف.

وقال “الأشخاص الذين لن يعودوا إلى آبائهم وأصدقائهم وزملائهم وعائلاتهم كانوا جميعا يتمتعون بإمكانيات كبيرة، والحياة أمامهم”.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

مكان سقوط الطائرة

ما الخطأ الذي وقع؟

تتوفر بيانات الطيران من الخطوط الجوية الأوكرانية Boeing 737-800 علنا على الإنترنت. وتظهر هذه البيانات أن الطائرة ارتفعت بشكل طبيعي بعد إقلاعها من طهران.

وارتفعت الطائرة قرابة 8 آلاف قدم (2400 متر) قبل أن تختفي بيانات الطيران بشكل مفاجئ.

وهذا غير مألوف، ويشير إلى نوع من الحوادث الكارثية على متن الطائرة. ليس لدينا أي دليل في هذه الآونة يخبرنا عن سبب الحادث.

ووفقاً لما ذكره محقق سابق في حوادث الطيران، فإن أي تلميح بحدوث عطل في المحرك يبدو سابقاً لأوانه. ولا يمكن استبعاد هذا الاحتمال في هذه المرحلة المبكرة، ولكن تم تصميم طائرة مثل Boeing 737-800 لتبقى محلقة في حال حصول عطل في المحرك.

بالإضافة إلى ذلك، إذا حدث عطل، فإننا نتوقع عادةً أن تظهر بيانات الرحلة أن ارتفاع الطائرة أصبح أقل.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى