أخبار عاجلة

الإعلام الأمني ضبط اللص العاري

محمد الجلاهمة ـ عبدالله قنيص

تمكنت وزارة الداخلية من ضبط «اللص العاري» صاحب مقطع الڤيديو المنتشر على وسائل التواصل، والهارب من دورية الشرطة في منطقة أسواق القرين.

وذكرت الادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية ان الاجهزة الامنية المعنية قامت بضبط الشخص المتواري عن الأنظار في احد المنازل وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وتحويله الى النيابة العامة، حيث تم تسجيل قضية سرقة ضده عن طريق تحطيم حرز(2020/2) جنايات مبارك الكبير.

إلى ذلك، قال مصدر امني ان هناك تهما عدة تنتظر المتهم الاول وهي الشروع في السرقة والهروب من رجال الأمن ومقاومة السلطات، فيما ينتظر المتهم الثاني وهو من غير محددي الجنسية تهمة تمكين متهم من الهرب والشروع في السرقة، وسط ترجيحات بأن المتهم البدون كان يراقب الأوضاع للمتهم الاول بحيث ينفذ سرقاته.

يشار الى ان واقعة هروب المتهم وهو عاري الصدر تم توثيقها عبر الهواتف النقالة وتم تداولها على نطاق واسع امس الاول، وهو ما اشارت اليه «الأنباء» في حينه، وأضاف المصدر ان رجال المباحث ضيقوا الخناق على الهارب، وجرت مداهمة اكثر من موقع يرجح ان يكون العاري هرب بداخله.

وحول ملابسات الواقعة، قال مصدر امني ان عمليات وزارة الداخلية تلقت نحو الثامنة من مساء امس الاول بلاغا يفيد بوجود شخص يقوم بكسر نوافذ السيارات امام احدى الجمعيات التعاونية، وفور ورود البلاغ سارع الى موقع البلاغ ضابط على متن دورية امن، حيث تمت مشاهدة المبلغ عنه في وضع مريب ليتم توقيفه وطلب هويته.

وأضاف المصدر: أبلغ الشخص رجال الأمن بأنه لا يحوز إثبات شخصية ليتم الطلب منه الدخول الى الدورية، وفي هذه الأثناء قام بنزع ملابسه العلوية واستطاع الخروج من نافذة الدورية واعتلاءها، ولدى إنزاله قام احد الاشخاص بتمكينه من الهرب.

وتابع المصدر: في هذه الأثناء وصلت دوريات إسناد وتم توقيف الشخص الذي مكنه من الهرب وهو بدون من مواليد 1988، مشيرا الى انه وبعد تداول مقطع العاري، حضر عدد من اخوانه وقالوا ان الشخص الهارب هو شقيقهم وانه كويتي من مواليد 1990، مؤكدين انهم قاموا بطرده من المنزل منذ اكثر من عام نظرا لما يصدر عنه من سلوك ألحق بهم الأذى.

وأضاف اخوة العاري ان شقيقهم خرج من السجن المركزي قبل فترة وجيزة. هذا، وتم الاتصال بوكيل النائب العام الذي أمر بتسجيل قضية جناية وهي سرقة 3 مركبات عن طريق كسر زجاجها.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى