اغتيال قاسم سليماني: إيران تتعهد برد “لن يقتصر على الخيار العسكري” وتتخلى عن “قيود” تخصيب اليورانيوم
[ad_1]
تعهدت إيران برد يتجاوز “الخيار العسكري” على اغتيال الولايات المتحدة لقائدها العسكري قاسم سليماني.
وقال علي شامخاني، أمين المجلس الأعلی للأمن القومي الإيراني، إن الانتقام الإيراني “سيكون عسكريا بالتأكيد”، غير أنه أكد أنه “لن يقتصر فحسب على الخيار العسكري”.
كما أعلنت إيران تخليها عن أي قيود تتعلق بتخصيب اليورانيوم، وفق الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.
وكان آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى في إيران، قد توعد بـ “انتقام شديد” لمقتل سليماني.
وكانت الولايات المتحدة قد اغتالت سليماني وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي المدعوم من إيران، وعددا من قادة الهيئة في ضربة جويةاستهدفت مطار بغداد فجر يوم الجمعة الماضي.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن شامخاني قوله إن “الأمريكيين والاستكبار سيدركون قريبًا أن شهادة قاسم سليماني ستكون أكثر خطورة عليهم من حياته”.
غير أن المسؤول الإيراني لم يذكر أي تفاصل عن الرد العسكري الذي تلوح به إيران.
البرلمان العراقي يطالب بإنهاء وجود أي قوات أجنبية في العراق
وتدفق مئات آلاف على الشوارع في مختلف أنحاء إيران، خاصة في إقليم الأهواز ومدينة مشهد، شمال شرقي إيران، حيث دفن سليماني وقتلى عملية الاغتيال الأمريكية، لتشييع سليماني.
واعتبر شامخاني أن الحكومة والبرلمان والشعب في العراق “أخذوا زمام المبادرة في الانتقام من الولايات المتحدة”.
وكان البرلمان العراقي قد صوت بالموافقة على قرار يطالب الحكومة العراقية بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية، بما فيها الأمريكية، في العراق.
ووصف شامخاني هذا القرار بأنه “خطوة ثورية” ضد الوجود الأمريكي في الأراضي العراقية.
وقال إنه: “بإصدار هذا القانون، سيتم إنهاء الوجود المستمر للولايات المتحدة في العراق”، ووصف هذا الوجود بأنه احتلال.
بريطانيا ودول الخليج “رفضت خطة أمريكية لضرب إيران قبل 33 عاما”
اغتيال قاسم سليماني: هل لدى ترامب استراتيجية؟
في الوقت نفسه، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها “لا تقبل بأي قيود على سعة ونسبة وحجم تخصيب اليورانيوم”، واردة في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع الدول الكبرى.
غير أنها أكدت، في بيان رسمي عقب اجتماع بطهران “استمرار” التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار البيان إلى أن طهران “مستعدة للعودة لالتزاماتها ضمن الاتفاق النووي فور رفع الحظر وتحقيق مكاسبها من الاتفاق”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، وهو ما اعتبرته إيران حربا اقتصادية على شعبها.
واستمرارا لردود الفعل الدولية على اغتيال سليماني، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا “لن ترثي موت سليماني”، الذي وصفه بأنه كان “تهديدا لمصالحنا جميعا”.
غير أن جونسون دعا، في بيان رسمي، إلى عدم التصعيد بعد اغتيال سليماني.
وأعلنت الحكومة الألمانية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجونسون “اتفقوا على العمل على حفض التوتر في الشرق الأوسط”.
وفي باريس، دعا الرئيس الفرنسي إيران إلى تجنب ” تصعيد عسكري قد يفاقم عدم الاستقرار”.
[ad_2]
Source link