محمد صلاح وبن عطية ضمن منتخب أفريقيا المقترح للعقد الماضي
[ad_1]
مع انتهاء عام 2019، اُختير محمد صلاح نجم ليفربول والمهدي بن عطية نجم نادي يوفنتوس ضمن أفضل 11 لاعباً أفريقيا في العقد المنتهي.
وجاءت هذه الاختيارات من اللاعب الغاني المخضرم ونجم فريق نادي تشيلسي، مايكل أيسيان، لاختيار ما رأه أفضل فريق يمثل أفريقيا في العقد الماضي.
لقد شهدت السنوات العشرة الماضية لحظات مهمة لكرة القدم الأفريقية، إذ بدأ هذا العقد باستضافة كأس العالم في القارة لأول مرة في تاريخها، في جنوب أفريقيا عام 2010.
وانتهى بإجراء كأس أمم أفريقيا 2019 في شهري يونيو/حزيران ويوليو/ تموز لأول مرة بدلا من يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط كما جرت العادة.
وبالنسبة لأيسيان نفسه فقد شهد العقد تتويج ناديه تشيلسي بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الانجليزي فضلا عن مشاركته مع منتخب غانا الذي حصل على ميدالية المركز الثاني بعد خسارته أمام المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية في عام 2010.
سألنا أيسيان عن أفضل اللاعبين الأفارقة في العقد الماضي الذين يفضل اللعب معهم، وقد اختار اللاعبين المصري محمد صلاح والمغربي المهدي بن عطية ضمن تشكيلته للمنتخب الأفريقي المقترح.
وقد شهدت سنوات العقد الماضي بالنسبة لمحمد صلاح فوزه بلقب أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للأندية و بالكرة الذهبية الأفريقية لعامي 2018 و 2019.
وجاءت تشكيلة المنتخب الأفريقي المقترح من الأسماء التالية:
في حراسة المرمى – فنسنت إنياما (نيجيريا)
إنياما هو واحد من عدد قليل من حراس المرمى الأفارقة الذين تمكنوا من الاحتراف كحراس مرمى ناجحين في أوروبا. وفاز مع فريق مكابي تل أبيب بلقب الدوري الإسرائيلي عام 2013.
وحافظ على شباك نظيفة في 11 مباراة متتالية عندما كان يلعب مع نادي ليل الفرنسي. وكان على بعد 115 دقيقة من التفوق على صاحب الرقم القياسي في الدوري الفرنسي الأول، غيتان هوارد، الذي حافظ على شباك نظيفة دون السماح بتسجيل أهداف لأكبر قدر من الدقائق بلغت 1116 دقيقة عام 1993.
أما على مستوى المنتخب الوطني، فقد ساعد إنياما نيجيريا في الفوز بكأس أمم أفريقيا عام 2013، منهيا 19 عاما ظل خلالها النيجيريون يحاولون تحقيق اللقب.
وكان فنسنت إنياما أفضل لاعب نيجيري في كأس العالم لعام 2014 عندما تأهلت نيجيريا ووصلت إلى دور خروج المغلوب.
في الدفاع – كولو توريه (ساحل العاج)
كان توريه، كابتن فريق مانشستر سيتي السابق، عضوا رئيسيا في فريق ساحل العاج الذي فاز بكأس أمم أفريقيا عام 2015.
وعلى مستوى نادي مانشستر سيتي، كان واحدا من أوائل اللاعبين الذين تعاقد معهم مالك النادي، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وكان هذا التعاقد بمثابة نقطة جذب رئيسية للاعبين آخرين ذوي أسماء كبيرة.
وكانت صفقة استحواذ مانشستر سيتي على توريه، نقطة تحول في ميزان القوى بالنسبة لسيتي لأنه جاءت من منافسه المباشر، أرسنال.
وبعد قضائه فترة مع نادي ليفربول، شهدت وصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، أنهى مشواره الكروي اللامع مع نادي سلتيك الاسكتلندي، حيث لم يفز بلقب الدوري الاسكتلندي فحسب، بل كان أيضا جزءا من فريق لم يهزم أبدا في الدوري الاسكتلندي، كما فعل تماما مع نادي أرسنال في 2003 و 2004.
في الدفاع – بنوا أسو أيكوتو (الكاميرون)
وصل الكاميروني أيكوتو إلى أوج أدائه مع نادي توتنهام في بداية العقد الماضي وكان أحد أفضل اللاعبين في موقع الدفاع الأيسر في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة هاري ريدناب.
وكان أداؤه المثير للإعجاب السبب الرئيسي وراء انتقال غاريث بيل، من موقع الظهير الأيسر، للعب في موقع الهجوم. وشكل مع بيل شراكة دفاعية قاتلة شكلت سدا منيعا بالنسبة لأي ظهير أيمن لعب ضدهم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولسوء الحظ جاءت العملية الجراحية التي أجراها أيكوتو لركبته على حساب مهنته الكروية، لكنه تخطى جميع التوقعات وأبلى بلاء حسنا وكان أفضل ظهير أفريقي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
في الدفاع – المهدي بن عطيه (المغرب)
كان لبن عطيه تأثير كبير على فريق الدرجة الأولى الإيطالي أودينيزي، لكنه لفت انتباه العالم إليه عندما لعب مع نادي روما الإيطالي.
وحصل على لقب أفضل لاعب في النادي لعام 2014 قبل انضمامه إلى نادي بايرن ميونخ الألماني بقيادة بيب غوارديلا في نهاية ذلك الموسم.
وانتقل بن عطيه إلى يوفنتوس عام 2016 حيث ساعدهم في الفوز بثلاثة ألقاب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
في الدفاع – كاليدو كوليبالي (السنغال)
كان كوليبالي أفضل مدافع في إيطاليا في آخر ثلاثة مواسم.
وساعد السنغال على بلوغ أول نهائي لكأس أمم إفريقيا خلال العقد الماضي، ويُعد، على نطاق واسع، واحداً من أفضل مدافعي الوسط في كرة القدم في الوقت الراهن.
ولعل السبب الوحيد وراء بقائه في نادي نابولي هو رفض صاحب النادي للعديد من العروض التي قدمت من أفضل الأندية الأوروبية لشرائه حتى الآن.
في خط الوسط – مايكل أيسيان (غانا)
بدأت براعة أيسيان في التراجع مع نهاية العقد متأثراً بالإصابات التي لحقت به، لكنه ظل لاعبا مهما بالنسبة لغانا عند تأهلها إلى كأس العالم في عام 2014، ويصر على أنه يستحق مكانا في فريق أفريقيا للعقد!
على مستوى الأندية، لعب دوراً رئيسياً وحيويا في مباراة تشيلسي في مواجهة نابولي وتحقيق انتصاره الصعب في دوري أبطال أوروبا عام 2012.
وفي خط الوسط – يايا توريه (ساحل العاج)
فاز يايا أربع مرات خلال العقد الماضي بجائزة أفضل لاعب أفريقي، التي يمنحها سنويا الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
كما سجل 79 هدفا لمانشستر سيتي، أكثر من أي لاعب خط وسط في النادي خلال تلك الفترة.
وفاز ناديه بالدوري الممتاز ثلاث مرات، وبكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، وبكأس الدوري الإنجليزي مرتين، وقبل انتقاله إلى اللعب في إنجلترا، فاز ببطولة الدوري الإسباني عام 2010 مع نادي برشلونة.
كما قاد منتخب ساحل العاج إلى لقب كأس الأمم الأفريقية عام 2015.
وفي خط الوسط – ساديو ماني (السنغال)
أعطى ماني دفقة حيوية لنادي ليفربول في السنوات القليلة الماضية، إذ يعد أحد أفضل لاعبي جيله.
فقد سجل 73 هدفا لفريقه بقيادة يورغن كلوب وكان له دور أساسي في مساعدة ليفربول في الوصول إلى نهائيات دوري أبطال أوروبا، وحصوله على اللقب في آخر بطولة.
فمنذ أيامه في نادي سالزبورغ، مرورا بلعبه مع نادي ساوثهامبتون وحتى ليفربول، فضلا عن مشاركته مع المنتخب الوطني لبلاده، سجل أكثر من 150 هدفا خلال تلك الفترة إضافة إلى أكثر من 60 تمريرة حاسمة نتج عنها أهداف محققة.
في الهجوم – محمد صلاح (مصر)
صلاح الملقب بـ “الملك المصري” هو اللاعب الأفريقي الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ثلاث مرات خلال هذا العقد.
وقد تخطى صلاح التوقعات في ليفربول حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الممتاز في الموسمين اللذين لعب فيهما مع النادي حتى الآن.
كما حافظ على لقبه كأفضل لاعب كرة قدم أفريقي بعد أن فاز باللقب مرة أخرى في عام 2019.
وأحرز محمد صلاح أكثر من 202 هدفا لنادي ليفربول ولمنتخب مصر خلال العقد.
وفي الهجوم – ديدييه دروغبا (ساحل العاج)
في بداية العقد، بلغ عدد أهداف دروغبا 37 هدفا خلال مسيرته الكروية مع نادي تشيلسي، وساعد النادي على الفوز بلقب (كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مرتين، إضافة إلى فوزه بالحذاء الذهبي في الدوري الممتاز للمرة الثانية.
في عام 2012، عزز دروغبا مكانته الأسطورية في كرة القدم الأوروبية بتسجيله هدف التعادل وكذلك هدف الفوز من ركلة جزاء حيث فوز تشيلسي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى على الإطلاق.
و بعد أن ترك تشيلسي، أسهم دروغبا بالفوز بثلاثة كؤوس إذ ساعد ناديه، غلاتة سراي، على الفوز بالدوري وكأس الاتحاد وكأس السوبر.
وبعد انتقاله في نهاية مسيرته إلى أمريكا الشمالية، أظهر دروغبا أنه لا يزال يتمتع بلياقة عالية إذ حصل على لقب هداف الدوري مع نادي مونتريال إمباكت لكرة القدم، ثم انضم إلى فريق إم إل أس أل ستارز بعد ذلك بعام.
وفي الهجوم – صامويل إيتو (الكاميرون)
يُوصف صامويل إيتو، بأنه أعظم لاعب أفريقي على الإطلاق، بعد فوزه بالثلاثية مرتين في بداية العقد مع نادي إنتر ميلان بقيادة جوزيه مورينيو.
وفي الموسم التالي، كان أفضل هداف في إنتر ميلان برصيد 37 هدفا، حيث فاز بكأس العالم للأندية وكأس إيطاليا.
كما شهد العقد أيضا فوزه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا للمرة الرابعة عام 2010.
وانتقل إلى إنجلترا في المراحل المتأخرة من حياته الكروية، وعلى الرغم من أنه كان أقل تألقا في تلك المرحلة، إلا أنه تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف لا تُنسى مع فريق تشيلسي ضد مانشستر يونايتد.
[ad_2]
Source link