مقتل قاسم سليماني: طهران تتوعد “بانتقام قاس” لمقتل الرجل الثاني في إيران
[ad_1]
توعد المرشد الأعلى الإيراني “بانتقام قاس” من المسؤولين عن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقتل سليماني الجمعة في غارة جوية على مطار بغداد أمر بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وكان الجنرال، 62 عاما، مشرفا على العمليات العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.
وقال ترامب إنه اتخذ هذه الخطوة من أجل منع حرب وليس إشعالها. ولكن مقتل المسؤول العسكري الإيراني يعد تصعيدا كبيرا للتوتر بين البلدين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة سترسل قوات قوامها ثلاثة آلاف جندي إلى الشرق الأوسط كإجراء احترازي.
وكان سليماني الرجل الثاني في إيران بعد خامنئي. وفيلق القدس الذي كان يقوده قوة عسكرية ضمن الحرس الثوري مسؤولها الأول هو المرشد الأعلى شخصيا.
وخلال 21 عاما من قيادة سليماني، تمكن فيلق القدس من تعزيز قوة حزب الله وتوسع وجوده العسكري. وشارك في الحرب التي قادها النظام السوري على المعارضة المسلحة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تريد تهدئة الأوضاع، ولكنه وصف العملية العسكرية بأنها “قانونية”، وأنها “أنقذت أرواحا”.
وشكر بومبيو ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على “دعمه” وعلى “اعترافه بالتهديد الذي يشكله فيلق القدس” الإيراني.
ما الذي قاله الإيرانيون؟
قال خامنئي إن “انتقاما قاسيا سيلحق “بالمجرمين” المسؤولين عن الهجوم. وأضاف أن مقتل سليماني سيضاعف “المقاومة” ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
وهدد المجلس الأعلى للأمن القومي بأن الولايات المتحدة ستحاسب على “مغامرتها الإجرامية”.
ووصف وزير الخارجية محمد جواد ظريف الهجوم بأنه “إرهاب دولي”.
ما الذي قالته الولايات المتحدة؟
وصفت الولايات المتحدة سليماني وعناصر فيلق القدس بأنهم إرهابيون مسؤولون عن مقتل مئات الأمريكيين.
وقال ترامب إن سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة على دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين في العراق وفي المنطقة.
وأضاف: “تحركنا من أجل منع الحرب وليس إشعالها.
وقال البنتاغون قبلها إن العملية هدفها “ردع هجمات إيرانية مستقبلية”.
كيف تم الهجوم ومن قتل فيه؟
كان سليماني يستعد لمغادرة بغداد رفقة عناصر من مليشيا الحشد الشعبي المدعومة من إيران في سيارتين عندما سقطت عليهم صواريخ أطلقتها طائرة أمريكية مسيرة قرب المطار.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن 10 أشخاص قتلوا في الهجوم بينهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وكان المهندس قائدا لكتائب حزب الله المدعومة من إيران التي تتهمها الولايات المتحدة بهجوم صاروخي شمالي العراق قتل فيه مقاول أمريكي.
ويقول جيريمي بوين محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي إن هذا الاغتيال الذي نفذ في بداية عام جديد وعقد جديد قد يتحول إلى علامة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط، وقد يتبعها سلسلة أخرى من الأحداث الدموية.
وفي ردود فعل أخرى:
أدان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي “اغتيال” سليماني ووصفه بأنه “تصعيد خطير” للتوترات الإقليمية.
وقالت روسيا إن الهجوم كان “جريمة قتل” و “خطوة متهورة” من جانب الولايات المتحدة.
ودعا حزب الله إلى الانتقام لموت سليماني.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الولايات المتحدة لها “الحق” في الدفاع عن نفسها، مشيدا بالرئيس ترامب لقيامه “بالعمل بسرعة وبقوة وحسم”.
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إن العالم “لا يستطيع” تحمل حرب خليج أخرى.
[ad_2]
Source link