هشام ملائكة: من هو؟ ولماذا اضطر لحذف حسابه من موقع تويتر؟
[ad_1]
أثار اسم هشام ملائكة، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بعد الإعلان عن تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لمشروع “جدة داون تاون” الذي يهدف لتطوير الواجهة البحرية في وسط كورنيش جدة. فما القصة؟
#هشام_ملايكه
وفور تردد الأنباء عن تعيين هشام في هذا المنصب الجديد، تداول سعوديون تغريدات قديمة له قيل إنها مسيئة للمملكة ولحكومتها.
وأطلق المغردون وسم #هشام_ملايكه ، الذي ظهر بين أكثر الأوسمة انتشارا في المملكة، حاصدا أكثر من 17 ألف تغريدة.
وأعرب كثير منهم عن رفضهم لتعيين هشام ملائكة رئيسًا تنفيذيًا لمشروع جدة داون تاون وعن غضبهم لما صدر عنه في السابق.
فقال أحمد الشيخي: “عندما علمت أن هشام ملائكة مدير تنفيذي لمشروع جده داون تاون تأكدت أن التعيينات عندنا بالبركة أو محسوبية ومجامله فلا يهتم بفكر المرشح وانتمائه وتاريخه وتوجهه. وشخص مثل هشام ملائكة مكانه السجن وليس مدير تنفيذي. فهذه التغريدات لا يكتبها إلا عدو وليس مسئول”.
فقال إبراهيم بن عطالله: “هذه الفئه دائما تتباكى وتتهم أهل الرياض وقبائل الحجاز والشمال والجنوب بالعنصرية والهمجية والهياط ويتصنعون المثاليات في نبذ العنصرية ومساوئها حتى أصبحت تهمة العنصرية منهم ضد الكل أمر مسلم به وغير قابل للنقاش ولا تحتاج تأكيد لماذا ينقمون على إخوتهم في الوطن؟”.
هشام يعتذر
وبعد الهجمة التي طالته، قال هشام ملائكة في سلسلة تغريدات حملت عنوان “اعتذار وتصويب”: “لقد كتبت تغريدات قديمة غير موفقة منذ 7 سنوات (عام 2012-2013) في وقتٍ كنت أمرّ فيه بظروف صعبة، ولم يكن في الحسبان أو التنبؤ بذلك التحول المذهل القادم للمملكة على يد سيدي خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهم الله”.
وأضاف: “إنَّ تلك التغييرات التي شهدناها لم يسبق لها مثيل في الرؤية وسرعة التنفيذ، علاوةً على ذلك ملأتني تلك التغييرات بتفاؤل هائل للمستقبل لي ولأولادي اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، الآن ونحن على عتبة 2020 ليس هنالك مكان أفضل أود أن أتواجد فيه غير وطني العزيز كي أساهم في نهضته وتنميته بخبرتي التي تمتد إلى 30 سنة”.
ويبدو أن هشام أغلق حسابه على تويتر بعد أن أخفق اعتذاره في تهدئة الغضب. وأعاد سعوديون نشر اعتذاره بعد إغلاق حسابه.
فقال الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود عبر حسابه الرسمي في تويتر: “للأسف اعتذارك غير صحيح لأن تغريداتك لم تكن مرتبطة بعام واحد أو عامين بل بعدة أعوام، هل ظروفك الخاصة تعطيك الحق للانتقاص من الوطن والشعب والأنظمة وتأليب الرأي العام؟ وهل معيار المحبة والانتماء للوطن مرتبط بمزاجك ومصالحك الخاصة؟”
وقال سعيد عبدالله الغامدي: “الوطن ليس سوق مكسب وخسارة، الوطن ليس مصالح وأرباح! المواطن المخلص لا يتعامل مع الوطن حسب الظروف والفوائد! مررنا بظروف أقسى وتحملنا الظروف والحاجة، وظُلمنا من بعض البطانة ولكن لا يمكن أن نبيع ونشتري ونستغل الوطن! هو الروح والحياة والحب والانتماء”.
وخاطب “سعود الريس” ملائكة قائلا: “أسأت لنفسك مرتان يا هشام ملائكه، الأولى عندما استنقصت من السعودية وقيادتها وشعبها، والثانية عندما اعتذرت متذرعا بأنك لم تكن تتوقع “التحول المذهل” المؤسس وضع اللبنة الأولى وأبناؤه يواصلون مسيرته إلى اليوم. السؤال الآن: لو تعرضت لظروف صعبة مرة أخرى، هل ستكتب أيضا تغريدات غير موفقة؟”
مؤيدون ومباركون
من جهة أخرى، اعتبر فريق آخر أن ملائكة أهل ثقة لهذا المنصب، “متمنين له التوفيق في أحد مشاريع رؤية المملكة التي ستضع جدة على قائمة أفضل المدن العالمية” على حد قولهم.
فقال عاصم صالح: “ألف مبروك تستاهل وبالتوفيق بإذن الله. وجدة تستحق مشروعها وأن تكون جزءا من التحول”.
وقال أنس صالح صيرفي: “نبارك لكم م. هشام بالثقة التي أنت أهل لها وليكون مشروع جدة داون تاون أحد مشاريع رؤية المملكة التي ستضع جدة على قائمة أفضل المدن العالمية بحول الله تعالى”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي على الجدل والانتقادات المرتبطة بملائكة حتى الآن.
ويهدف مشروع داون تاون جدة لـ”إعادة تطوير الواجهة البحرية في وسط كورنيش مدينة جدة، وتحويلها إلى منطقة حيوية ووجهة سياحية وسكنية وتجارية فريدة على مساحة 5 ملايين متر مربع وتتسع لأكثر من 58 ألف شخص”.
وقد أعلن عن بدء العمل في المشروع في 31 أذار/مارس 2019 ويتوقع أن ينتهي مع مطلع عام 2030 وأن يوفر نحو 36 ألف فرصة وظيفية.
[ad_2]
Source link