أخبار عاجلة

النائب أورهان أطلاي: السياحة التركية بخير.. الإحصائيات تكذب الادعاءات.. وزوارنا ينعمون بتراث دولتنا وجناتها

[ad_1]

  • الاتفاق التركي – الليبي قانوني.. وطلبنا من الدول المعنية الجلوس على الطاولة لمناقشة الحقوق
  • منظمة «بي كي كي» صنيعة الاستعمار وهي جندي مخلص للولايات المتحدة وإسرائيل
  • السياحة التركية بخير.. الإحصائيات تكذب الادعاءات.. وزوارنا ينعمون بتراث دولتنا وجناتها
  • صلتنا بـ«داعش» اتهام كاذب وباطل.. ونقاتل مع الجيش الحر جنباً إلى جنب ضد التنظيم

أنقرة – محمد راتب

أكد النائب في البرلمان التركي أورهان أطلاي أن تركيا كشفت المؤامرة ضدها بإنشاء دولة لقيطة ومعادية لها على الحدود بزعامة منظمة «بي كي كي»، فتحركت من فورها لمنع هذا الخطر واستطاعت إفشاله، مشيرا إلى أن هذه المنظمة إرهابية ولا تعمل لصالح القضية الكردية أو الشعب الكردي، وأنها تعد جنديا مخلصا للولايات المتحدة وإسرائيل.

وبين أطلاي أن الواقع الإسلامي سيئ للغاية والمخرج لنا جميعا في الاتحاد، موضحا أن تنظيم داعش صنيعة الاستعمار، نافيا أي صلة لبلاده بهذا التنظيم الإرهابي، خاصة أن الجمهورية التركية تقاتل مع الجيش الحر جنبا إلى جنب ضد هذا التنظيم.

وشدد على أن العالم الإسلامي يحتاج إلى السلم أكثر من الحرب، فالحروب تهلك الحجر والشجر والحضارات وتهتك الأعراض وتدمر الثقافات، وتأكل الأخضر واليابس.

وحول ما يثار عن النزاع حول الحقوق في ثروات البحر الأبيض المتوسط، أكد أطلاي أن لبلاده الحق في البحر الأبيض المتوسط رغم امتعاض بعض الدول ورفض بعضها الآخر، مشيرا إلى أن تركيا تواصل جهودها على مختلف الأصعدة لاستعادة هذا الحق، كما تطرق اللقاء إلى عدد من المحاور المهمة حول علاقات تركيا مع جيرانها، وفيما يلي التفاصيل:

بداية، يعيش العالم متغيرات متسارعة ومناطق صراع نفوذ وثورات في كل مكان بالمنطقة العربية، كيف تقرأ ما يجري وماأثر الحروب على العالم العربي وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط؟

٭ لا يشك أحد في أن المؤشرات تشي بمتغيرات عالمية غير جيدة، وخصوصا العالم الإسلامي.

ما نحتاجه جميعا في هذه الأمة هو السلام، فهو المخرج المنطقي والسليم، فالعالم الإسلامي يحتاج إلى السلم أكثر من الحرب، فالحروب تهلك الحجر والشجر والحضارات وتهتك الأعراض وتدمر الثقافات، وتأكل الأخضر واليابس.

ما نراه في القرن الحادي والعشرين أن الحرب التهمت وقضت على الكثير من المسلمين وذهبت بأموالهم وأفنت جزءا من حضارتهم وثقافتهم، وحتى دينهم، لأن السلم يشبه منزلا سليما يقع فيه كل خير أما الحرب فهي مصدر الشرور.

كثيرة هي الأحداث في الدول العربية باليمن والعراق وليبيا وسورية والقارة الإفريقية، جميعهم مسلمون وهذا يسوؤنا للغاية.

الصراع بين مكونات العرب أنفسهم بات علامة فارقة، فعلام يدل ذلك؟

٭ نزل القرآن العظيم على العرب وهداهم إلى سبل السلام وأصبحوا خير أمة أخرجت للناس، فسبب فلاحهم ونجاحهم هو تمسكهم بالإسلام الصحيح، لكن إذا ضل العرب والمسلمون عموما عن الصراط المستقيم فإنهم بذلك عادوا إلى الجاهلية وأصبح يضرب بعضهم أعناق بعض، وصاروا قاتلا ومقتولا، يقول كلاهما: الله أكبر، نحن إذن أمام خطر عظيم.

ما حدث في هذا القرن على صعيد الأمة الإسلامية صادم، ولم نشهده في القرون الماضية، وهذا يدل على أن لهذا القرن وقائع خاصة به. بتقديركم من أين بدأت هذه الأحداث؟ وهل هي مخطط لها سابقا؟

٭ نعلم أن هذه الأحداث بدأت في مطلع القرن العشرين، قرن الاستعمار، فالاستعمار كما قال الله تعالى حكاية عن بلقيس: «إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون»، والآن صار أعزة المسلمين أذلة في أوطانهم وقراهم وبلدانهم.

تحدثت عن أن السلام هو المخرج، كيف يكفل ذلك العودة إلى المسار الصحيح للأمة؟

٭ علينا أولاً تقبل وقبول المبادئ الأساسية للدين والالتزام بها، وخصوصا التوحيد، نحن فقدنا التوحيد بمعناه الواسع، لا بمعناه العقدي فقط، فالتوحيد يحتمل التوحد والاجتماع شعبا وسياسة ودولة وحكومة، لكن المسلمين فهموا معنى التوحيد ناقصا.

وإذا تساءلنا: أين المخرج لنا مما يجري؟ سنجد أن المخرج في قول الله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، وهذا مبدأ قرآني ذكره القرآن قبل نحو 15 قرنا، فإذا جمعنا كل الأحداث والأفكار والأقوال، سنهتدي إلى سبل السلام من خلال القرآن الكريم وسنة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والاعتصام بحبل الله المتين، يقول الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها)، هذا واقع وتحقق في الماضي، وهذا ما سيتحقق في المستقبل.

وهناك مسألة مهمة للغاية، وهي أنه على الرغم مما نشاهده من الأضرار إلا أن هذا الزمن فيه الكثير من المصالح والمنافع لهذه الأمة التي تدفع وتيسر موضوع الاتحاد بين الدول لنكون قوة واحدة.

قوة اقتصادية

يراهن الاقتصاد التركي على قوته رغم ما تصفونه بالحروب الموجهة ضدكم، فكيف يمكن تفسير صمود اقتصادكم وتماسكه وعدم انهياره؟

٭ الاقتصاد التركي قوي وسالم، ولكن بعض الدول في الخارج تريد أن تظهر الاقتصاد التركي ضعيفا.

قال ترامب إن دخلت تركيا في سورية فإن العملة ستنهار، وسنفرض عليها عقوبات اقتصادية، ومع ذلك دخلت تركيا من الشمال، ولم يحدث شيء، وهذا يدل على أن الاقتصاد التركي قوي ومتماسك.

هل أنت متفائل بما يجري؟

٭ متفائل جدا ببلادي وأمتي، وفي مرحلة قريبة سيرى العالم كله تركيا تتصدر القوائم وستنجح أكثر وأكثر، وتتغلب على جميع المشكلات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

كيف تستعد الجمهورية التركية لـ 2023؟

٭ قبل ستة أشهر التقيت أحد أكبر علماء المسلمين، وسألته: كيف ترى مستقبل العالم الإسلامي؟ فقال: إن كانت تركيا سالمة وقوية فأنا أرى جيدا أن العالم الإسلامي بخير، وهذا القول سليم وصحيح إن نظرنا إلى الأمة الإسلامية، فأقواهم اقتصاديا وعسكريا وسياسيا هي تركيا، لهذه الأسباب وضعت تركيا أهدافها القريبة والبعيدة، علما أن 2023 ليس إلا هدفا واحدا من الأهداف المرصودة، ونحن لن ننتظر 2023 لتحقيق هذا الهدف، نحن الآن نسير باتجاه الهدف الأقرب ثم التالي فالتالي، نمشي وفق خطة متوازنة، ونسأل الله أن يوفقنا ويوفق جميع الأمة العربية والإسلامية، بعد الانقلاب الفاشل بتنا نرى الأفق أمامنا جيدا، هدفنا أن نصل إلى 2023 دون أي خطأ بإذن الله، بل أتمنى أن نصل إلى هدفنا المرسوم في أقرب من هذا الموعد.

حقوق مشروعة

قضية ليبيا، والاتفاقية التي وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع حكومة الوفاق، هل تخشون من عواقبها؟

٭ لا مخاوف أبدا من هذه الاتفاقية، فتركيا أبرمتها بشكل قانوني فيما يتعلق بحقها في البحر الأبيض المتوسط، وهذا الاتفاق كشف مكر الدول المجاورة وخصوصا اليونان التي طردت السفير الليبي، ولكن أمتنا لم ولن تتراجع عن هذا الهدف، لأن لتركيا الحق في البحر الأبيض المتوسط، وقلنا للدول المجاورة: لنجلس على الطاولة ونناقش الحقوق على هذا البحر ونقتسم المعادن الموجودة فيه بيننا سلميا وحقوقيا، ولكن الدول المجاورة إلى جانب أميركا أخرجت تركيا من هذه الحقوق الشرعية لنا، فعمدنا إلى استعادة حقنا المشروع الذي لم تعترف به تلك الدول.

ما يتعلق بالحرب على السياحة التركية، هل تعتقد بصحة هذه المزاعم؟ وهل تمارس عليكم حرب سياحية فعلا؟

٭ إذا نظرنا إلى الأرقام والإحصائيات في الموسم الماضي نجد أن هناك ازديادا في عدد السياح بشكل كبير جدا، والسبب يعود إلى أن تركيا لها باع طويل في هذا المجال، ولم يحدث تراجع في اي مستوى، جميع المتوافدين على تركيا بقصد السياحة ينعمون بتراثها وحضارتها وطبيعتها وجناتها وأسواقها ومعالمها ومطبخها المميز عالميا.

مواجهة «داعش»

تتهم تركيا بأن لها صلات بتنظيم «داعش» وغيرها من المنظمات الإرهابية؟

٭ هذا الاتهام كاذب وباطل، فقد زرت أنا وأحد زملائي النواب في البرلمان التركي مدينة بغداد سنة 2014، ووجه لنا هذا السؤال، لماذا تدعم تركيا «داعش»؟ فقلت لهم: نحن لم ندعم «داعش» قط.

إذن من الذين يروجون لهذه الشائعات؟

٭ الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وراء هذه الافـتراءات، ولاقى هذا الاتهام قبولا في سورية والعراق وبعض البلدان المجاورة.

تركيا منذ البداية تدعم الجيش الحر، وهو يحارب إلى جانب تركيا ضد «داعش»، فنحن نقاتل معا، فكيف نتهم بهذا الاتهام الكاذب.

صنيعة استعمارية

لكن البعض يقول إن الدواعش دخلوا سورية من تركيا؟

٭ يمكن أن يدخل بعض الأفراد من تركيا لأن الحدود طويلة بين تركيا وسورية والتي تقارب 1000 كم، ومن المستحيل أن يتم ضبطها والتحكم فيها.

«داعش» في نظرنا محسوب على الدول الاستعمارية وهي صنيعتهم، وتركيا تقول لكل العالم لم ندعم ولن ندعم «داعش» لأنه عدو لله ورسوله والإسلام.

هل انتصرت تركيا في معركة المنطقة الآمنة؟

٭ نعم انتصرت تركيا، وقلنا منذ البداية تعالوا لننشئ منطقة آمنة للاجئين السوريين، ولكنهم كانوا صما وبكما، انتظرنا سنوات ونحن نتحمل ونصبر.

ماذا بشأن التحركات التركية داخل سورية لماذا كل هذا الخلاف الدولي ووصف البعض له بالاجتياح؟

٭ تركيا أدركت ورأت بأم عينيها أن الدول الاستعمارية ستشكل دولة إرهابية من منظمة «بي كي كي» على الحدود التركية، وتمنحهم الأسلحة القوية للنيل من تركيا، وبعد سنوات هذه الأسلحة ستقتل الناس في تركيا.

نحن نرى جيدا هذا المخطط، لذلك قررنا الدخول للحرب وإبعاد هذه المنظمة وأخطارها عن الوجود التركي، وقد نجحنا في العمليات، بالرغم من أنف الجميع، لكن الإعلام العالمي إذا ذكر هذه العمليات يقول إنها حرب تركية على الأكراد.

كيف ترون منظمة «بي كي كي»؟

٭ أسس المستعمرون منذ البداية «بي كي كي» لإضعاف تركيا، فهؤلاء لا يدافعون عن حقوق الأكراد، وإنما يستعملون هذه الشماعة لتمرير المصالح الاستعمارية. الأغلبية التركية يفهمون هذه المنظمة ويعرفون أنها صنيعة ومحدثة من قبل دول الاستعمار.

ونأسف لدعم بعض الدول العربية لهذه المنظمة فأين الأخوة والإسلام؟

٭ هذه المنظمة جندي مخلص لأميركا وإسرائيل، ولذلك نجد أن ترامب كان يقول إن المناطق الكردية كانت آمنة لأن هدفهم البترول.

ما رسالتك للعرب والمسلمين؟

٭ أقول للعرب والمسلمين إننا معكم، ولقد زرت الشرق والغرب، وزرت الكويت مرتين، وقال الرئيس أردوغان أمام وزراء الخارجية: بين أفقر بلد وأغنى بلد 200%، وهذا يحزننا ويحزن كل مسلم.

وقال: إذا شعر مسلم بالحزن أو الألم في أي بقعة من الأرض فليعلم أن جسم تركيا لا يشعر بالسرور إطلاقا وهو محزون له، هذا وعي وضمير إسلامي.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى