أخبار عاجلة

أسيري: سأرد على الاستجواب

  • نظام الاستبدال الحالي الأفضل.. والتعديل بضوابط
  • اطلع على الاستجواب المقدم لوزيرة الشؤون وأكد إيمان الحكومة المطلق بالديموقراطية التي تصب في مصلحة الوطن
  • مجلس الوزراء: الاتفاق على «المحايدة» و«المغمورة» لحظة تاريخية

مريم بندق

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية د.غدير أسيري في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، أنها سترد على الاستجواب وفقا لنصوص الدستور ولائحة المجلس.

وشددت د.أسيري على القول: «أنا ملتزمة بمواد الدستور واللائحة وبالقسم الذي أديته امام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وأمام مجلس الأمة والشعب الكويتي».

واستطردت الوزيرة د.أسيري قائلــة: ان العمل الإصـلاحي التنموي هو واجهتي الآن في العمل الوزاري. وذكرت انها ستستكمل العمل ومسيرة الإصلاح في وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات الحكومية التابعة لها. وأضافت ان الاستجواب حق كفله الدستور لكل نائب في مجلس الأمة.

وقال مراقبون ان استجواب د.عادل الدمخي لوزيرة الشؤون الاجتماعية د.غدير أسيري من الاستجوابات التي تترجم المثل القائل: «رب ضارة نافعة».

وأوضحوا ان من يتابع دفاع الكويتيين من مختلف الطوائف والتيارات والمعتقدات عن النصوص والمكتسبات الدستورية وأحكام المحكمة الدستورية والحريات والأعراف البرلمانية والمسلمات المتعارف عليها يشعر بالفخر والاعتزاز ويتيقن من تماسك الوحـدة الوطنيــة والنسيــج الاجتماعي الواحد للكويتيين الذين تميزوا عبر التاريخ بقدرتهم وقوتهم الأكثر من رائعة على عبور الأزمات والمنحنيات التي تظهر من وقت لآخر.

وأكد المراقبون ان الشعب الكويتي بتلاحمه وتماسكه هو القوة التي ستمكن المجلس والحكومة من تجاوز هذا الاستجواب حسب اللائحة والدستور، ليسجل ويترجم التاريخ مزيدا من صور التلاحم الوطني ودعم قيم الوحدة الوطنية والتلاحم والتماسك بين أفراد المجتمع الواحد.

وبشأن تعديل نظام استبدال جزء من معاش المتقاعدين المطبق في مؤسسة التأمينات الاجتماعية، ردت مصادر من مؤسسة التأمينات الاجتماعية قائلة: نظام الاستبدال الحالي الأفضل لأصحاب المعاشات التقاعدية، مستدركة بالقول: ان باب مناقشة أي أنظمة بديلة مفتوح بحسب رؤية المختصين الفنيين.

وفي مزيد من التفاصيل فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح أمس في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بما يلي:

رفع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وللشعب الكويتي الكريم بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد 2020، مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يكون العام الجديد عام خير وبركة على وطننا العزيز وعلى الأمتين العربية والإسلامية وأن يعم فيه السلام والاستقرار بالعالم أجمع.

وتنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بالمملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، فقد استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه كل من وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ووزير النفط ووزير الكهرباء والماء د.خالد الفاضل حول نتائج الزيارة التي قام بها للبلاد في الأسبوع الماضي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث تم خلال هذه الزيارة التوقيع على اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين الكويت والمملكة العربية السعودية ومذكرة تفاهم بين حكومة الكويت وحكومة المملكة العربية السعودية تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي لدى الجانبين، فإن مجلس الوزراء يعرب عن التقدير البالغ والعظيم للحظة التاريخية بتوقيع البلدين الشقيقين في مدينة الكويت بتاريخ 27 ربيع الآخر 1441هـ الموافق 24 ديسمبر 2019م اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة ومذكرة التفاهم تجسيدا للعلاقات الأخوية المميزة والخاصة التي تؤكد إيمان قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين بوحدة الهدف والمصير عبر التاريخ الممتد لسنين من التلاحم والترابط توثقت فيها عرى العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين الشقيقين. وإذ يثمن مجلس الوزراء هذا الإنجاز التاريخي ومستوى التعاون والتفاهم والتناغم الكبير بين فرق العمل السياسية والقانونية والفنية من كلا الجانبين وما بذلته من جهود خاصة لتحقيق رؤية القيادتين في البلدين الشقيقين، فإن مجلس الوزراء يتوجه بالتهنئة الخالصة للقيادة السياسية في البلدين الشقيقين وشعبيهما، سائلا المولى القدير أن تتواصل مسيرة التعاون والبناء لكل ما فيه تحقيق المصالح المشتركة.

وبحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على كتاب رئيس مجلس الأمة بالإنابة المرفق به الاستجواب الموجه من العضو د.عادل جاسم الدمخي بتاريخ 29/12/2019 إلى وزير الشؤون الاجتماعية عملا بأحكام المادة (135) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة سوف يدرج هذا الاستجواب على جدول أعمال أول جلسة قادمة.

وقد ناقش مجلس الوزراء المحور الوارد في صحيفة الاستجواب من مختلف الجوانب الدستورية والقانونية ومدى استجابته لأحكام الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الأمة وقرارات المحكمة الدستورية ذات العلاقة بما تنص عليه من ضوابط وشروط وإجراءات. وإذ يؤكد المجلس أن الاستجواب حق كفله الدستور لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة، فإنه يؤكد التزام الحكومة وإيمانها المطلق بالديموقراطية التي تصب في مصلحة الوطن وتجسد التلاحم والوحدة الوطنية قولا وفعلا بين أبناء الأسرة الكويتية الواحدة.

من جانب آخر، بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وفي هذا الصدد عبر مجلس الوزراء عن خالص التعازي والمواساة إلى كل من: فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة جراء حادث طريق (بورسعيد- دمياط)، وإلى فخامة الرئيس جوكو ويدودو – رئيس جمهورية إندونيسيا الصديقة جراء حادث سقوط حافلة للركاب جنوب جزيرة سومطرة الإندونيسية، واللذين أسفرا عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين، سائلا المولى عز وجل أن يرحم الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وقد أشاد مجلس الوزراء بالجهود المبذولة من قبل القوات الأمنية السعودية، والتي أسفرت عن إحباط عملية إرهابية في الدمام مؤخرا، مؤكدا وقوف الكويت مع شقيقتها السعودية وتأييدها لكل الإجراءات المتخذة للحفاظ على أمن المملكة واستقرارها.

من جانب آخر، استنكر مجلس الوزراء الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات الحوثية على عرض عسكري في منطقة الضالع بالجمهورية اليمنية الشقيقة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين والمدنيين الأبرياء، مجددا موقف الكويت الرافض للإرهاب.

كما أعرب مجلس الوزراء عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا عسكريا في إقليم (سوم) شمال بوركينا فاسو، والذي أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى العسكريين والمدنيين، وكذلك إدانته حادثي الطعن قرب معبد في نيويورك وإطلاق نار داخل كنيسة في ولاية تكساس، واللذين أسفرا عن إصابة عدد من الأشخاص إلى جانب التفجير الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش في مقديشو يوم السبت الماضي والذي أسفر عن مقتل عدد كبير من الضحايا القتلى والمصابين، مؤكدا موقف الكويت الثابت في رفض أعمال العنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره مهما كانت دوافعه وأهدافه والتي تتنافى مع كل الأديان والقيم والأعراف الإنسانية والتي تستهدف أرواح الآمنين. ثم عبر المجلس عن عميق الحزن والأسف جراء الإعصار (فانفون) الذي ضرب الفلبين يوم الأربعاء الماضي، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

كما عبر مجلس الوزراء عن تعازيه للرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة لوفاة نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان الجزائري قايد صالح، مستذكرا دوره البارز في الكفاح من أجل أن تنال الجزائر الأمن والاستقرار، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. كما أعرب مجلس الوزراء عن تعازيه للرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان الصديقة لتحطم طائرة الركاب الكازاخية مؤخرا، والذي نجم عن وفاة وإصابة عدد من الركاب.

تأبين الثويني

أبّن مجلس الوزراء المرحوم اللواء عبداللطيف فيصل الثويني الذي انتقل إلى رحمة الله يوم الخميس الماضي، مستذكرا بالتقدير جهوده المخلصة وإنجازاته الوطنية في مختلف المجالات، ومتوجها إلى المولى عز وجل بالدعاء أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

الموافقة على تبرع فؤاد الغانم لإنشاء مركز متكامل للأشعة

وافق مجلس الوزراء على قبول التبرع المقدم من فؤاد محمد ثنيان الغانم لإنشاء مركز متكامل للأشعة المقطعية والصوتية والرنين المغناطيسي ومركز الجراحة والعناية المركزة للأطفال.

وعبر المجلس عن خالص الشكر والتقدير لهذه المبادرة الكريمة وما تجسده من قيم أصيلة جبل عليها أبناء المجتمع الكويتي في الحرص على العطاء لمصلحة الوطن العزيز.

جامعة كورية لإدارة مستشفى الجهراء

اعتمد مجلس الوزراء العرض الذي تقدمت به جامعة «سيئول الوطنية» لتشغيل وإدارة مستشفى الجهراء، وسيكون إتمام التعاقد بين حكومتي الكويت وكوريا الجنوبية.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى