كارلوس غصن: مدير نيسان السابق يعود إلى لبنان بشكل مفاجيء
[ad_1]
أشارت مصادر إعلامية إلى أن المدير السابق لشركة نيسان اليابانية كارلوس غصن قد غادر اليابان بشكل مفاجيء متجها إلى بيروت التي وصلها في ساعة متأخرة من مساء الإثنين.
ويحمل غصن الجنسيتين الفرنسية واللبنانية وكان يشغل منصب مدير عام شركة نيسان قبل اعتقاله بتهم تتعلق بالفساد المالي عام 2018.
ومن غير المعروف إذا ما كان غصن قد أبرم صفقة قضائية ما، أو أنه فر من هناك حتى يتمكن من مغادرة اليابان الممنوع من مغادرتها.
وكان غصن يخضع لشروط صارمة ضمن اجراءات خروجه بكفالة وهو ينتظر المحاكمة في اليابان، مثل مراقبة منزله بالفيديو والاستخدام المقيد للهاتف والكمبيوتر.
كما اضطر غصن إلى تسليم جوازات سفره إلى محاميه، وكان عليه طلب إذن من المحكمة بالسفر بعيدًا عن المنزل لأكثر من ليلتين.
ولم يصدر بعد إعلان رسمي، سواء من رجل الأعمال أو من الحكومات المعنية.
ودافع فريق المحامين الخاص بغصن عنه، واتهموا الحكومة اليابانية بالتآمر ضده، كما انكر غصن مرارا ارتكاب أي جريمة أو مخالفة مالية.
وكان غصن يتمتع بشعبية كبيرة في اليابان بعدما انتشل شركة نيسان من أزماتها وأصبح بطلا لأحد كتب الكوميك “الهزلية” الشهيرة هناك.
وقالت صحيفة فرنسية أن غصن وصل بيروت على متن طائرة خاصة قادما من تركيا.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر قوله إن غصن فر من طوكيو، وسط تقارير عن مخاوف بأنه لا يمكن أن يحصل على محاكمة عادلة بها.
وقالت زوجته كارول غصن لبي بي سي في يونيو / حزيران الماضي إن السلطات تسعى إلى “تخويف وإهانة” الزوجين.
وألقي القبض على غصن في طوكيو عام 2018 حيث يواجه 4 اتهامات تشمل إخفاء الدخل، والتكسب من مدفوعات لموزعين للشركة في الشرق الأوسط.
وفي أعقاب ذلك أعلنت نيسان إقالة غصن، مشيرة إلى أن التحقيقات التي أجرتها كشفت مخالفات مالية لغصن بينها تحويل خمسة ملايين دولار من أموال الشركة إلى حساب مرتبط به.
وبرر فريق الدفاع عن غصن هذه الاتهامات بأنها نتيجة تواطؤ بين الإدعاء العام ومجلس إدارة شركة نيسان بهدف التخلص منه ومنع خططه لدمج الشركة مع رينو الفرنسية، التي كان غصن يتولى إدارتها أيضا.
وعقب إلقاء القبض عليه، أمضى غصن فترة طويلة قيد الاحتجاز، غير أنه أُفرج عنه حديثا، لكن تحت قيود مشددة تشترط عدم مغادرته البلاد.
[ad_2]
Source link