صعقة كهربائية تكلف الشرطة الأمريكية 12 مليون دولار
[ad_1]
قبلت عائلة صبي أمريكي، مات بعدما استخدم شرطي مسدسا صاعقا ضده، بتسوية مالية بقيمة 12 مليون دولار لقضية بتهمة القتل الخطأ.
وكان الصبي دامون غرايمز (15 عاما) يقود دراجة رباعية عندما مات في مدينة ديترويت عام 2017. وكان شرطي يطارد الصبي الذي – بحسب مزاعم – رفض التوقف.
وبعدما صعقه الشرطي، ارتطم الصبي بمؤخرة شاحنة كانت متوقفة على جانب الطريق.
وشرعت عائلة الصبي في مقاضاة شرطة ولاية ميشيغان، التي توصلت إلى تسوية خارج المحكمة.
وكشفت وثائق قُدّمت إلى المحكمة اليوم أن التسوية نصّت على حصول عائلة غرايمز على 7.8 مليون دولار. ويغطي باقي مبلغ التسوية نفقات الإجراءات القضائية وغيرها. ومازال يجب أن يعتمد قاض التسوية.
وفي بادئ الأمر، أوقفت شرطة ديترويت الضابط، مارك بيسنر، عن العمل مؤقتا. وفي وقت لاحق، استقال بيسنر.
وفي وقت سابق من 2019، صدر حكم قضائي بسجن الشرطي مدة لا تقل عن خمسة أعوام، بعد إدانته بالقتل غير العمد.
ويطلق المسدس الصاعق قطبين كهربائيين صغيرين، يُشبهان الأسهم، يلتصقان بالجسد ويمرران صدمة من الجهد الكهربي العالي، بما يؤدي إلى إصابة الشخص بعجز مؤقت.
ولا تستهدف تلك المسدسات القتل، وإنما تمكين أفراد الشرطة من التعامل عن بُعد مع الأشخاص العنيفين أو الذين يبدو أنهم قد يرتكبون أعمال عنف.
وقالت المتحدثة باسم شرطة ولاية ميشيغان، لوري دوغوفيتو، في بيان إن “موت دامون غرايمز مأساة كان يمكن تفاديها لولا السلوكيات الإجرامية المرفوضة من شرطي سابق”.
وكان إيثان برغر، سائق سيارة الدورية التي كان يستقلها الضابط بيسنر عندما استخدم المسدس الصاعق ضد الصبي، قد استقال أيضا من وظيفته.
وفي حديث لصحيفة “ديترويت فري برس”، قال محامي العائلة، جيوفري فيجر “أنا حزين من أجل عائلة الصبي. لا يوجد مبلغ من المال يمكن أن يعوضهم.. لكن حجم التسوية كفيل بأن يبعث رسالة إلى المواطنين والشرطة معا مفادها أن هذا النوع من السلوكيات ليس مقبولا”.
[ad_2]
Source link