بالفيديو مواطنون لـ الأنباء عن | جريدة الأنباء
[ad_1]
- فرصة مناسبة لاجتماع الأهـل والأحبـاب في ظل ظروف الحيـاة والروتين اليومي
- الأفضل الاحتفـال بالمناسبـة داخل الكويـت بلد الأمـان والاستقرار في جميع الأوقات
- مهمـا سافر الإنسان لبلدان جديـدة وثقافات مختلفة فلا يشعر بالسعادة بعيداً عن أهله
- الكويت أجمل وتكاليف السهر أقل مـن السفـر ونتمنى أن يكـون عـاماً أفضل من سابقه
ندى أبونصر
عام يذهب بكل ما فيه من مزايا وعيوب، ويأتي آخر جديد يتمنى فيه الجميع الخير والسعادة وتحقيق أفضل الأمنيات، وتشكل بداية العام مرحلة جديدة من عمر الإنسان، وغالبا ما تحتفل جميع الدول والأشخاص بليلة رأس السنة الميلادية التي ينتظرها الكثيرون ويحملون معها آمالهم الجديدة، ويعبر الكل عن فرحته بالعام الجديد على طريقته الخاصة.
ساعات قليلة تفصلنا عن بداية العام 2020، تستعد خلالها معظم العائلات لقضاء سهرة رأس السنة في مختلف الاماكن، فهناك من يختار السفر إلى الخارج، وآخرون اختاروا البقاء داخل الكويت مع الاهل والاصدقاء، ومن يقتصر احتفاله على السهرة مع العائلة في المنزل أو الذهاب الى المخيمات والشاليهات مع الاصدقاء كل بحسب امكانياته المادية وطبيعة عمله، كما تستعد المطاعم والفنادق لهذا اليوم بتقديم العروض والخصومات لجذب اكبر عدد من المواطنين والوافدين الذين يأتون مع عائلاتهم واصحابهم للاحتفال بتلك المناسبة.
«الأنباء» استطلعت آراء مجموعة من المواطنين حول كيفية احتفالهم بالعام الجديد والأماكن التي يفضلون زيارتهم في ليلة رأس السنة، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال عبدالعزيز الرشيد انه يسافر الى جورجيا كل عام لقضاء المناسبة في اجواء مختلفة، ولكنه في هذا العام فمن المحتمل ان يقضي رأس السنة بين أهله واصدقائه، مبينا ان هناك العديد من الخيارات المتوافرة داخل الكويت مثل الشاليهات والمخيمات التي نستطيع قضاء أوقات جميلة بها.
بدوره، قال علي خالد ان البر أفضل مكان للسهر وخصوصا في هذه الاجواء الشتوية مع «جمعة» العائلة والاصدقاء، حيث نقوم بالعديد من الانشطة، وهذا اليوم فرصة لاجتماع العائلة في ظل ظروف الحياة اليومية التي أبعدت افراد العائلة بسبب الانشغال بالأعمال والمسؤوليات المتعددة.
من جانبه، أوضح غانم مبخوت انه يمضي ليلة رأس السنة في الامارات لأن اقاربه هناك ويحب ان يستقبل العام الجديد معهم، على الرغم من انه يفضل ايضا ان يمضي تلك الليلة في الكويت بقوله «الديرة غير» وخصوصا مع اجتماع الاصدقاء في الديوانية والمخيمات، فالكويت كل شيء متوافر فيها والخيارات كثيرة.
من جهته، قال عبدالله لافي انه يفضل السهر داخل الكويت ولا يحب السفر في هذا اليوم ويمضيه مع اصدقائه، فهو يوم عادي ولكن نستطيع ان نجعله مميزا من خلال اللمة وقضاء اوقات جميلة مع الاهل لأنها الاجمل في هذه المناسبات، ومهما سافر الانسان وتعرف على بلدان جديدة وتقاليد مختلفة فلا يشعر بالسعادة اذا كان بعيدا عن اسرته واحبابه.
من ناحيته، قالت فاطمة حمد انها ستقضي ليلة رأس السنة داخل الكويت، موضحة انها سافرت في السنوات السابقة ولكن وجدت ان «الوناسة» في الكويت أكثر وخاصة داخل الشاليهات والمنتزهات مع الاهل، ويبقى الاحتفال داخل الديرة له طعم مختلف.
وفي السياق ذاته، أوضحت داليا صلاح انها ستحتفل بليلة رأس السنة في البر، حيث يصادف عيد ميلاد ابنها فالفرحة فرحتان، مؤكدة ان هناك الكثير من الخيارات داخل الكويت سواء في البر او المطاعم وسط اجواء جميلة.
واضافت صلاح انها تحب ايضا ان تقضي سهرة رأس السنة في بلدها لبنان مع اهلها ولكن للاسف الاوضاع ليست جيدة هذا العام، ولهذا قررت ان تبقى داخل الكويت التى تحبها كثيرا، مبينة ان الكويت بلد الامن والامان والنظام والاستقرار.
وأوضح علي البلوشي ان هناك الكثير من الخيارات للسهر وقضاء ليلة رأس السنة داخل الكويت، فيستطيع الشخص ان ينظم برنامجا جيدا مع الاسرة سواء في البر او المخيمات او المطاعم، لافتا الى ان الانسان هو الذي يستطيع ان يسعد نفسه بنفسه في اجواء جميلة مع العائلة، وليس هناك داع للسفر والتكاليف الزائدة فالكويت أجمل والتكاليف اقل، ونتمنى المزيد من الخير والسعادة والرخاء والاستقرار للجميع.
[ad_2]
Source link