بالفيديو الفداغي لـ الأنباء أكثر من | جريدة الأنباء
[ad_1]
- إجمالي المسافرين 255580 مسافراً منهم 129700 قادم و125800 مغادر على متن 1725 رحلة من مختلف شركات الطيران
- الزيادة في حركة السفر من 3 إلى 7% سنوياً والطاقة الاستيعابية لمبنى T4 تصل إلى 5 ملايين راكب وتم إنشاؤه وتشغيله خلال وقت قياسي «22 شهراً»
- نضع استعداداتنا لكل موسم مسبقاً بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والفريق المساند يتواجد خلال المواسم في كل أنحاء المطار
- تجربة المشغل الكوري في T4 جيدة حيث وصلنا إلى عائد بنحو 20 مليون دينار سنوياً بمعدل 100 مليون خلال ٥ سنوات وهذا يفوق قيمة البناء
- إذا اضطررت عند السفر إلى حمل أي حقيبة لا تخصك فيجب فتحها ومعرفة ما فيها لأنه إذا وجد فيها أي شيء مخالف فلن تقبل أي مبررات
ثامر السليم
استباقا لموسم السفر في رأس السنة الميلادية، لاسيما مع امتداد العطلة إلى 4 أيام، قامت «الأنباء» بجولة في أروقة مطار الكويت الدولي لتفقد استعدادات إدارة الطيران المدني وجميع الجهات المعنية العاملة في المطار لاستقبال الأعداد المتزايدة من المسافرين، وتهيئة كل الظروف لخدمة المسافرين من المواطنين وضيوف الكويت، ومنع حدوث أي ازدحامات أو تأخير للرحلات.
وعلى هامش الجولة، التقينا نائب مدير عام شؤون مطار الكويت الدولي بالتكليف ومدير الإدارة الهندسية ورئيس فريق تشغيل مبنى الركاب T4م. صالح الفداغي الذي قال لـ «الأنباء» إنه قبل كل موسم سفر أو عطلة أو أعياد يتم عقد اجتماعات مع مختلف الجهات المعنية بالعمل في مطار الكويت الدولي، لوضع الخطط المناسبة للتعامل مع هذه المناسبة أو الموسم، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للطيران المدني لديها فريق مساند يتم استدعاؤه قبل فترة العطل والإجازات، ليقوم بتقديم المساعدة والرد على أي استفسارات أو شكاوى من قبل المسافرين في جميع الرحلات القادمة والمغادرة، كما يقدم المساندة لأي جهة تحتاج إلى دعم، ويتواجد أعضاؤه في جميع أنحاء المطار.
وتوقع الفداغي في لقاء خاص مع «الأنباء» أن تصل الزيادة في حركة السفر من 3% إلى 7% سنويا، مضيفا أنه مع استمرار هذه الزيادة وبعد انتهاء أي مواسم يتم عمل تقييم ووضع خطط جديدة بديلة لتلافي أي ملاحظات.
وذكر أن الأعداد المتوقعة لإجمالي عدد المسافرين في موسم عطلة رأس السنة سيبلغ 255.580 مسافر (أكثر من ربع مليون مسافر)، منهم القادمون 129.700 قادم، فيما سيبلغ عدد المسافرين 125.800 مسافر، وإجمالي عدد الرحلات يبلغ 1725 رحلة وهي لعطلة رأس السنة من الأربعاء والخميس والجمعة والسبت، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
ما طبيعة إدارة الهندسة في المطار؟
٭ قطاع المطار يضم تحته 4 إدارات، هي إدارة الهندسة وإدارة التنظيم الأمني وإدارة العمليات وإدارة نظم المعلومات، أما إدارة الهندسة فهي إدارة فنية بحتة تعنى بتشغيل وصيانة كل الأجهزة الكهروميكانيكية في المطار وجميع المنظومات الميكانيكية والكهربائية، حيث تقوم الإدارة بتشغيلها وصيانتها، كسيور نقل الأمتعة وجسور نقل الركاب والكهرباء والماء والتكييف ومحطات الكهرباء وإنارة المدرجات ونظم التحكم في الشبكات والبطاريات وغيرها، وبحمد الله أغلب الطاقم الذي يعمل في الإدارة الهندسية من الكويتيين ويعمل 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع وهو المسؤول عن تشغيل وضمان عمل هذه الأجهزة وكذلك الصيانة وإصلاح الأخطاء متى وجدت.
حدثنا عن المطار الجديد المخصص للخطوط الجوية الكويتية T4؟
٭ مبنى T4 هو مبنى مساند قررت الإدارة العامة للطيران المدني بناءه للمساعدة في تخفيف عملية الازدحام والكثافة العددية على المطار الرئيسي الى حين الانتهاء من المطار الجديد، وطاقته الاستيعابية حوالي 4.5 ملايين راكب، وحاليا وصلنا إلى ٥ ملايين راكب والذي تم إنشاؤه وتشغيله في وقت قياسي خلال 22 شهرا، وتم طرح فكرة جديدة وهي المشغل الكوري وهي أول تجربة للكويت بحيث يقوم بتشغيل المطار بجودة عالية ويدرب الشباب الكويتي ويقوم بتوفير أعلى إيرادات للدولة، وفعليا بعد طرح المواقع الاستثمارية وصلنا إلى عائد سنوي 20 مليون دينار بمعدل 100 مليون دينار خلال ٥ سنوات وهذا يفوق قيمة البناء.
حدثنا عن استعداداتكم لموسم السفر خلال عطلة رأس السنة؟
٭ نحن قبل كل موسم سفر أو عطلة أو أعياد نقوم بعقد اجتماعات مع كل الجهات المعنية الحكومية منها أو من القطاع الخاص، حيث تقوم تلك الجهات بوضع خططها ومن ثم نجتمع لعرض تلك الخطط للتعامل مع هذه المناسبة قبل تلك العطل أو المناسبات.
أما عطلة رأس السنة فقد تم الاجتماع في وقت سابق مع هذه الجهات والتجهيز سواء في زيادة أعداد الموظفين أو عمل خطة في كيفية دخول المسافرين وخروجهم حسب الحاجة سواء لحركة الإقلاع أو السفر.
وفيما يتعلق بالإدارة العامة للطيران المدني، هناك فريق مساند يتم استدعاؤه قبل فترة العطل والإجازات، وهذا الفريق يتميز بلباس وزي معين يقوم بالمساعدة والرد على الاستفسارات والشكاوى من قبل المسافرين في جميع الرحلات القادمة والمغادرة وكذلك يقوم بمساندة أي جهة تحتاج إلى المساعدة ويكون متواجدا في جميع أنحاء المطار.
ما توقعاتكم عن الزيادة في حركة السفر بالمطار؟
٭ نتوقع أن تكون الزيادة من 3% إلى 7% سنويا كما نتوقع استمرار هذه الزيادة، حيث اننا نجتمع بعد انتهاء هذه المواسم بتقييم ووضع خطط جديدة بديلة وأي ملاحظات يتم تلافيها.
لكن لماذا البعض يرى أن المطار يشهد ازدحاما في كل الأوقات؟
٭ منذ تبني الكويت سياسة «الأجواء المفتوحة»، ومنح الفرصة لشركات الطيران سواء الحكومية أو القطاع الخاص أو ذات التكلفة المنخفضة والتي تطلب جداول للرحلات بالتنافس فيما بينها في الأسعار، أدى ذلك إلى زيادة الإقبال وتسبب في الكثافة العددية بالمطار، لكن وبحمد الله استطعنا التعامل مع هذه الكثافة من بدايتها إلى نهايتها وهذا مما يدفع المواطنين والمقيمين إلى شراء هذه التذاكر والسفر عبر هذه الشركات.
ماذا عن تعاون الجهات المختلفة مع إدارة الطيران المدني؟
٭ بحمد الله نحن وصلنا إلى مستوى تعاون كبير جدا، حيث إننا لا نتعامل مع الجهات المختلفة بالكتب الرسمية إما بالاجتماعات أو عبر القروبات في الواتساب أو من خلال الاتصال، حيث يتم الانتهاء من هذه الأمور بسرعة وهذا الأمر أثبت نجاحه خلال فترة الصيف بنسبة إنجاز تفوق 98% وهذا يدل على أن التعاون غير محدود بين جميع الجهات.
وكما تعلمون يتوافر مبنى T4 لركاب الخطوط الجوية الكويتية، ومبنى الركاب T5 الخاص بطيران الجزيرة، وكذلك T3 المتعلق بالشركات العامة.
ما توقعاتكم في أعداد المسافرين عبر المطار خلال موسم رأس السنة؟
٭ الأعداد المتوقعة لإجمالي المسافرين سيبلغ 255.580 مسافرا، أي ما يتجاوز ربع مليون مسافر خلال عطلة رأس السنة، حيث سيبلغ القادمون 129700 قادم، فيما سيبلغ عدد المسافرين 125800 مسافر.
أما الرحلات فإن إجمالي عددها يبلغ 1725 رحلة وهي لعطلة رأس السنة من الأربعاء والخميس والجمعة والسبت.
ما نصائحك للمسافرين؟
٭ أدعو إخواني المواطنين والمقيمين إلى عدم أخذ أي إرشادات إلا من الجهات الرسمية سواء من إدارة الطيران المدني او وزارة الداخلية أو من قبل الخطوط الجوية الكويتية او غيرها من شركة الطيران أو عبر المواقع المعتمدة لوزارة الداخلية أو الطيران المدني، حيث ان فيها جميع الإرشادات والنصائح والتوجيه المتعلقة بالمسافرين، كما أن هناك معنيين في الطيران المدني بمكتب المراقبة المناوب في المطار وهو متواجد في المطار 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع وهناك أرقام بدالة 161 للاستفسار على مدار الساعة للتأكد من المعلومة عبر الجهة المعنية.
كما أدعو إخواني المسافرين إلى ضرورة التأكد من جوازات السفر سواء من يرغب السفر بالبطاقة المدنية أو جوازات السفر بضرورة التأكد من صلاحية الوثيقة التي يرغب السفر بها خارج البلاد وكذلك يتم التأكد من شركات الطيران بأعداد وأوزان الحقائب المسموح بها للسفر حتى لا يتسبب بفتح الحقائق وإعادة تعبئها في حقائب أخرى، لذلك يجب عليه عدم اصطحاب الممنوعات، والتي توجد قائمة بها في موقع إدارة الطيران المدني وموقع وزارة الداخلية وكذلك في جميع أرجاء المطار على شكل بوسترات وبروشورات، كما أنصحهم بعدم حمل أي حقيبة لا تخصهم، وإذا كان لا بد من حملها خدمة لمعارفنا وأصدقائنا يجب فتحها ومعرفة ما تحتويه هذه الحقيبة، حيث ستكون أنت المسؤول عنها إذا وجد فيها أي شيء مخالف، ولن يقبل أي مبرر لعدم معرفتك بما تحتويه تلك الحقيبة.
وكذلك من المعاناة التي نسعى لإنهائها تقليل أعداد المودعين والمستقبلين ولا بد من التقليل منهم في المطار.
ماذا عن الازدحام والكثافة العددية وكيفية تغلبكم عليها؟
٭ بالتعاون مع وزارة الداخلية هناك أماكن حجز يتم وضعها وفق خطة معدة مسبقا من أجل تسيير عملية دخول وخروج المسافرين أو القادمين، حيث يتم وضع حواجز ويرفض إدخال غير المسافرين إلى هذه المنطقة من أجل السماح للمسافرين بالدخول والخروج بأسرع وقت ممكن ووزارة الداخلية بالتنسيق مع إدارة الطيران المدني وكل الجهات المسؤولة تم فتح جميع الكاونترات وفي الفترة الأخيرة قمنا بزيادتها سواء كاونترات الجوازات أو كاونترات فحص الحقائب أو البوابات، حيث يتم فتح جميع البوابات حسب الحاجة وزيادة الأفراد والموظفين وترحيل المسافرين أو القادمين بحسب الحاجة سواء إلى الخليجيين أو الدرجة الأولى، وهذه خطط يتم التعامل مع الكثافة العددية ومحاولة القضاء على الازدحام في المواسم والإجازات والعطل، وكذلك الشركة المستثمرة للمواقف فإنها تقوم بفتح المواقف وجعلها مجانا في حال الازدحام والكثافة.
هل تم وضع حلول على أرض الواقع فيما يتعلق بتأخر حقائب المسافرين؟
٭ نعم، ولله الحمد تم حله بنسبة 99%، حيث تم توزيع الضغط على المطار الرئيسي إلى المطارات الأخرى التي أنشئت مؤخرا كطيران الكويتية وكطيران الجزيرة، حيث إن الطاقة الاستيعابية للمطار في السابق كان 7 ملايين وكنا نستقبل 14 مليونا، أي الضعف، وقمنا بتوزيع المسافرين على المطارات وبحمد الله الصيف الماضي لم نواجه أي مشكلة في التأخير بالحقائب، ولكن على الجميع أن يعلم أن هذه منظومات وآليات ممكن أن تتعطل في أي لحظة فيتم التحميل على الأجزاء الأخرى، حيث إننا في مطار T4 يوجد عندنا 6 سيور للحقائب وبسبب ضغط الرحلات يتم إنزال رحلتين أو 3 على السير، مما يترتب تعرضه للضغط، وسيتم الترحيل على السيور الأخرى متى ما تعطل أحد السيور، وسيترتب عليه التأخر في خروج الحقائب.
كذلك عليهم النظر مليا في الإجراءات الأمنية التي تتم على الحقائب خاصة فيما يدور حولنا مما يستلزم زيادة الإجراءات الأمنية من قبل رجال الأمن وكذلك رجال الجمارك، فهناك إجراءات تتم قبل وصول الحقائب إلى السير، وتقريبا خروج الحقائب تأخذ الوقت المتعارف عليه عالميا من 20 دقيقة إلى ساعة في وقت الكثافة.
هل من كلمة أخيرة؟
٭ أشكر «الأنباء» لإتاحة المجال لتسليط الضوء على الجنود المجهولين في المطار وأتمنى من المسافرين الالتزام بكل التعليمات التي تعلن عنها الإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الداخلية، وأشكر جميع العاملين في المطار لأنهم يقومون بعمل على حساب أنفسهم وأسرهم وراحتهم ويخدمون جميع الركاب من أجل الارتفاع بصورة مطار الكويت كونه الوجه الأولى للبلاد، فشكرا لهم.
باقة ورد
باقة ورد تستحقها الإدارة العامة للطيران المدني، وعلى رأسهم المتحدث الرسمي للإدارة العامة للطيران المدني م. سعد العتيبي، ومدير مكتب المدير العام للطيران المدني سعود المطيري، إضافة إلى فراس فاضل الحرز من قسم الزيارات بالطيران المدني على حسن تعاونهم، ومبادرتهم بتذليل كل العقبات أمام جولة «الأنباء» لنقل الصورة المناسبة أمام القراء.. ولهم نقول: «عساكم عالقوة».
[ad_2]
Source link