غارات أمريكية على قواعد لكتائب حزب الله في العراق وسوريا
[ad_1]
شنت الولايات المتحدة غارات على قواعد عسكرية تابعة لكتائب حزب الله في العراق وسوريا.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية “النتاغون” أن الغارات استهدفت “منشآت لتخزين الأسلحة إلى جانب مقرات لقيادة العمليات التابعة لكتائب حزب الله”.
وتَعُد الولايات المتحدة كتائب حزب الله منظمة إرهابية، وقالت إن الغارات جاءت ردا على شن الكتائب هجمات صاروخية على قاعدة كركوك العسكرية في 27 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وحسب بيان للبنتاغون، استخدمت الكتائب 30 صاروخاً في الهجوم الذي أسفر، كما قال البيان، عن مقتل مواطن أمريكي وإصابة أربعة من أفراد الخدمة الأمريكية واثنين من أفراد قوات الأمن العراقية.
الحشد الشعبي يتهم “جهات أجنبية” باستهداف قواعده
وكانت الغارات الأمريكية في العراق قريبة من حي القائم الغربي، على مقربة من الحدود مع سوريا، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وتقول واشنطن إن الغارات ستؤدي إلى “إضعاف قدرة كتائب حزب الله على شن هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف”.
من هي كتائب حزب الله؟
كتائب حزب الله هي ميليشيا شيعية مدعومة من إيران تأسست عام 2007.
وتقول الولايات المتحدة إن الكتائب على صلة قوية بفيلق القدس الإيراني، وقد تلقت مرارا وتكرارا مساعدات ودعم من إيران استخدمته في شن هجمات ضد قوات التحالف، التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.
وتزعم الإدارة الأمريكية أن فيلق القدس هو “الآلية الأساسية لإيران” في دعم الجماعات التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله اللبناني وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، من خلال إمدادهم بالتمويل والتدريب والأسلحة والمعدات.
ما هي الشكوك التي تحوم حول ما تفعله إيران بالعراق؟
ينمو النفوذ الإيراني في الشؤون الداخلية بالعراق باطراد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس صدام حسين عام 2003.
ولدى إيران أيضا صلات قوية بالسياسيين الشيعة الذين هم جزء من الصفوة الحاكمة في العراق، كما تساند قوة الحشد الشعبي شبه العسكرية، التي يهيمن عليها الشيعة.
إيران “توسع شبكة نفوذها” لمواجهة خصومها في الشرق الأوسط
ويتهم المتظاهرون في العراق إيران بالتواطوء في الفشل والفساد في العراق.
وكان المتظاهرون قد أحرقوا عددا من المنشآت القنصلية الإيرانية في العراق خلال المظاهرات المستمرة منذ أسابيع.
وحمّل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أوائل الشهر الماضي القوات التي تساندها إيران مسؤولية سلسلة هجمات في العراق.
وحذر الوزير إيران من أن أي هجمات تشنها هي أو وكلاؤها وتضر بالولايات المتحدة أو بحلفائها سوف “تلقى ردا أمريكيا حاسما”.
[ad_2]
Source link