أخبار عربية

شركة تسلا الأمريكية تبيع أول دفعة سيارات كهربائية مصنوعة في الصين


إحدى سيارات تسلا التي صنعت في الصين

مصدر الصورة
Tesla

Image caption

إحدى سيارات تسلا التي صنعت في الصين

سلّمت شركة تسلا أول دفعة من سياراتها المصنوعة في الصين، في خطوة فارقة على صعيد إنجازات الشركة المصنِّعة للسيارات الكهربائية.

وشهد مصنع الشركة المسمى “جيغا فاكتوري” القائم على مقربة من مدينة شنغهاي الصينية تسليم 15 سيارة “موديل3”.

وتأتي هذه الخطوة في ظل سعي الشركة برئاسة إيلون مَسك إلى تأمين شريحة معتبَرة من سوق السيارات الأضخم.

كما تأتي خطوة تسلا في الصين في وقت أجبرت فيه الحرب التجارية شركات أمريكية أخرى على تحويل إنتاجها بعيدا عن الصين.

وفي احتفال أقيم في مصنع الشركة، الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات في شنغهاي، تسلم 15 من موظفيها سيارات كانوا قد اشتروها.

ويعني هذا الحدث تسليم سيارات بعد وقت قصير من مرور عام واحد على تدشين المصنع.

وقالت شركة تسلا، التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إنها قصدت تسليم السيارات قبل بدء العام الصيني الجديد في 25 يناير/كانون الثاني، وإنها الآن تخطط لزيادة مبيعاتها مع بداية 2020.

وتبلغ قيمة سيارة تسلا “موديل3” الصينية الصُنع 50 ألف دولار قبل الدعم. وستدخل السيارة في منافسة مع السيارات المحلية التي تصنعها شركة “نيو” وشركة شبينغ موتورز، فضلا عن الماركات العالمية مثل بي إم دبليو ومرسيدس-بنز.

وأفادت تقارير إعلامية بأن شركات التقنية الأمريكية الكبرى، أبل، غوغل، إتش بي وديل بدأت في عملية نقل إنتاجها من الصين إلى دول آسيوية أخرى.

وذلك بعد أن زادت التعريفات الأمريكية على المنتجات المصنوعة في الصين كلفة تلك المنتجات لدى توريدها إلى أمريكا وتحمُل الشركات تلك التكلفة.

يأتي ذلك أيضا بعد ضغوط مكثفة مارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إعادة الشركات الأمريكية عملية التصنيع إلى الولايات المتحدة.

وفي أغسطس/آب طلب ترامب من كل الشركات الأمريكية نقل إنتاجها إلى خارج الصين.

لكن شركة تسلا لا تخطط لتوريد السيارات التي تصنّعها في الصين إلى الولايات المتحدة، حيث ستواجه تعريفات جمركية مرتفعة. وتسعى تسلا بدلا من ذلك إلى بيع سياراتها في الصين نفسها.

ولا يقف التوسع التصنيعي لتسلا على حدود الصين، بل يمتد إلى أماكن أخرى. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، كشفت الشركة عن خطط لبناء مصنع إنتاج أوروبي ضخم في ضواحي برلين بألمانيا.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى