أخبار عاجلة

التربية تفاجئ طلبة باستخدام أجهزة التشويش في اللجان

[ad_1]

  • الياسين: لا شكاوى أو عقبات في سير الامتحانات وكل شيء على ما يرام ونتمنى التوفيق لجميع الطلبة
  • السعيدي: تعليمات للالتزام بقواعد التفتيش التربوي لمنع دخول أدوات الغش لجان الامتحانات
  • الديحاني: تنبيهات واضحة للإدارات لتوفير البيئة الملائمة للطلاب باللجان لمزيد من التركيز

عبدالعزيز الفضلي

انطلقت صباح امس اختبارات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي لنهاية الفترة الدراسية الأولى، حيث أدى طلبة العلمي اختبار الفيزياء، بينما قدم طلبة الأدبي امتحان الفرنسي.

ودعا وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي الطلبة والطالبات خلال جولته التفقدية لثانوية فاطمة الصرعاوي بنات وثانوية ناصر عبدالمحسن السعيد بنين إلى التركيز والمثابرة، مشيرا إلى أن وزارة التربية حرصت على تهيئة الأجواء المناسبة لأداء الامتحانات.

وأشاد الحربي بجهود قطاعات وزارة التربية بالهيئة الإدارية والتعليمية والاستعدادات التي قاموا بها لسير عملية الامتحانات.

وتمنى الحربي كل التوفيق والنجاح لأبنائه وبناته الطلبة والطالبات في امتحانات الفترة الأولى للثانوية العامة، آملا أن يحصدوا أعلى الدرجات.

إلى ذلك، قال بعض الطلبة في تصريحات لـ «الأنباء» بعد الاختبارات إنهم فوجئوا باستخدام أجهزة التشويش في اللجان بعدما تردد أن «التربية» استجابت لتحذيرات وزارة الصحة من ضرر هذه الأجهزة على الصحة العامة، ومن ثم ساد لديهم انطباع بأنه لن يتم استخدامها.

من جهته، قام وكيل وزارة التربية بالإنابة الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط م.ياسين الياسين بجولة في كل من ثانوية شريفة العوضي بنات وثانوية أحمد العدواني بنين في منطقة العديلية، استطلع خلالها على سير عملية الامتحانات في اللجان داخل المدرستين.

وقال م.الياسين عقب جولته: تم الاطمئنان على أداء الطلاب في لجان الامتحانات، حيث تسير الأمور بشكل جيد، ولم تكن هناك أي شكاوى أو عقبات تذكر، مؤكدا أن عملية أداء الامتحانات في اللجان تسير على ما يرام، متمنيا دوام التوفيق والنجاح لجميع الطلاب.

من جانبها، أكدت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بالإنابة شكرية السعيدي ان الاختبارات سهلة وقد خلت من الشكاوى، مبينة أن 3561 طالبا وطالبة تقدموا لها في منطقة العاصمة بواقع 1690 طالبا وطالبة في القسم الأدبي و1871 في العلمي.

وأكدت السعيدي في تصريح للصحافيين خلال جولة تفقدية قامت بها على لجان الصف الثاني في 4 مدارس ثانوية بمنطقة العاصمة أكدت أن البداية كانت موفقة والانطباعات الأولية طيبة بجهود رؤساء اللجان الذين عملوا على إعداد بيئة الاختبار المريح وتهيئة الأجواء الملائمة للطلبة وتشكيل اللجان حسب اللوائح والنظم وقاموا بتوفير العدد الكافي من الملاحظين وبيان بعض الأمور التي تهم أبناءنا الطلبة.

وعن بعض الشكاوى الطلابية من التعسف في إجراءات التفتيش، قالت السعيدي: «تم التأكيد على جميع مديري المدارس ورؤساء اللجان بضرورة الالتزام بقواعد التفتيش التربوي الذي من خلاله يتم التأكد من سلامة موقف الطالب ودخوله اللجنة بدون أدوات غش»، مبينة أن التفتيش يكون خارج اللجنة قبل دخول المتعلم إلى قاعة الاختبار، وحين يتسلم الطالب أو الطالبة أوراق الاختبار يكون تفتيشه محظورا إلا في حالات الضرورة حيث يكون هناك تفتيش ذاتي للحالات المشكوك بأمرها وذلك عن طريق رئيس اللجنة مباشرة.

وقالت ان رؤساء اللجان في منطقة العاصمة التعليمية متعاونون جدا وحريصون على تطبيق هذه التعليمات والتوجيهات التي تصب في نهاية الأمر لمصلحة أبنائنا الطلبة، مبينة أنه بحسب لائحة الاختبارات يكون الحرمان الجزئي للطالب الذي يعثر بحوزته على مواد غش، مؤكدة في الوقت نفسه التزام طلبة العاصمة باللوائح والنظم وحرصهم على مستقبلهم وهذا ما يؤكده انخفاض حالات الغياب حتى في صفوف طلبة التعليم المسائي.

في السياق نفسه، قام مدير عام الإدارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني بجولات ميدانية صباح أمس للاطمئنان على سير لجان اختبارات نهاية الفترة الدراسية الأولى (الادبي والعلمي) في العام الدراسي 2019/2020.

وقال الديحاني، في تصريح اثناء الجولة، إن اليوم الأول للاختبارات انطلق دون رصد أي مشاكل وان الفرق المكلفة من مراقبي مراحل وموجهين أوائل بزيارة لجان الاختبارات بالمدارس قامت بزياراتها للاطمئنان على سير الاختبارات وتسجيل تقاريرها.

وأكد الديحاني أن 2873 طالبا وطالبة في مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية تقدموا لاختبارات نهاية الفترة الدراسية الأولى للصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي.

وبين أن لدى الإدارات المدرسية تعليمات واضحة بأهمية توفير البيئة الملائمة للطلاب وأهمية توفير الهدوء في اللجان وقاعات الاختبارات لضمان مزيد من التركيز وحسن الأداء وتم التأكيد خلال الزيارات أيضا على أهمية تطبيق نظم ولوائح وزارة التربية فيما يخص المراقبة والإشراف.

وأشاد بتجاوب الإدارات المدرسية مع التعليمات والتوجيهات الخاصة بالنظم واللوائح وقيامها بوضع التعليمات في الممرات وأمام الفصول حتى تساعد الطلبة وتوجههم لأداء الاختبارات.

وقال إن الإدارات المدرسية تبذل جهدها في توفير الأجواء المناسبة لأبنائنا وبناتنا الطلاب وفق اللوائح والنظم وتذليل جميع الصعوبات والعوائق التي قد تواجه الطلاب خلال فترة الامتحانات، مؤكدا أهمية بث الطمأنينة في نفوس الطلبة والطالبات.

وبين أهمية الدور الذي يخلقه الاستعداد الجيد للطلبة من مذاكرة لحصد النجاح، مثنيا على جهود الادارات المدرسية والعاملين في المدارس على ما يقومون به لتهيئة الأجواء المريحة لأبنائنا الطلبة.

طلبة لـ «الأنباء»: الفيزياء والفرنسي «سهالات».. وأجهزة التشويش أربكتنا

انقسم الطلبة حول رأيهم في الاختبارات والتعليق على مستواها بين السهولة والصعوبة.

كما اشتكى الطلاب بعد انتهاء اختبارات أمس من أجهزة التشويش التي نصبتها لجان الاختبارات وقالوا انه رغم تحذيرات وزارة الصحة بعدم وضع هذه الاجهزة التي تؤثر على صحة الطلبة غير ان «التربية» خالفت التعليمات الطبية، مشيرين الى ان ذلك اربكنا ولم نستطع التركيز اكثر على الاختبار.

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

وقال الطالب علي زيدان من الصف الثاني عشر ادبي ان اختبار الفرنسي كان متوسط المستوى، فيه صفحات سهلة واخرى صعبة، ولكن اجهزة التشويش اربكتنا، مشيرا الى ان الإدارة فاجأتنا بها.

بينما ذكر زميله الطالب خالد حمود ان امتحان الفرنسي كان سهلا وعاديا ومن المنهج الذي درسناه، مشيرا الى ان لجنة الاختبارات كان تعاملها راقيا معنا.

واتفق معه الطالب هويدي محمد ان اختبار الفرنسي سهل ولم نواجه فيه اي مشكلة، لافتا الى انه ولله الحمد مر بسهولة وسلام.

كما اكد الطالب عمر عبدالله من الصف الثاني عشر ادبي اننا كنا متخوفين من اختبار الفرنسي ولكن ولله الحمد كان سهلا ومن داخل المنهج.

اما الطالب محمد بدر فأكد ان امتحان الفرنسي كان سهلا ولكن ما أزعجنا هو اجهزة التشويش التي وضعتها اللجنة رغم تحذيرات وتعليمات وزارة الصحة بعدم استخدام هذه الاجهزة المضرة بالصحة، مشيرا الى ان «التربية» خالفت التوصيات والتعليمات الطبية من وزارة الصحة.

وايده زميله الطالب علي الحوطي الذي ابدى استياءه الشديد من تعامل اللجنة ووضعها اجهزة تشويش رغم سهولة اختبار الفرنسي.

اما الطالب حسين علي من القسم العلمي، فأوضح ان اختبار الفيزياء كان متوسط المستوى ولكن عملية التفتيش متعبة، يستخدمون فيها اجهزة اربكتنا كثيرا اثناء قيامنا بكتابة الاجابة عن اسئلة الاختبارات، مشيرا الى ان التفتيش يكون في بداية الاختبار وخلال الاختبار، متمنيا اعادة النظر في هذا الاسلوب والتعامل.

اما الطالب عبدالرحمن الكندري من القسم العلمي فأكد انه لم يجد اي صعوبة في اختبار الفيزياء، حيث كان من المنهج الدراسي والاسئلة واضحة، موضحا انه لم يواجه اي مشكلة في هذا الجانب.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى