تفجير مدينة الضالع: قتلى وجرحى في “هجوم بصاروخ” استهدف عرضا عسكريا
[ad_1]
قتل خمسة أشخاص وجرح أكثر من ثمانية في تفجير استهدف عرضا عسكريا في مدينة الضالع جنوب اليمن.
ووقع التفجير خلال حفل تخرج عسكري في ميدان الصمود بمدينة الضالع، لمجندين في قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات العربية المتحدة.
وقالت قوات الحزام الأمني على موقع تويتر إن “تفجيرا ارهابيا في ملعب الصمود بالضالع استهدف حفل تخرج دفعة عسكرية”.
واتهمت قوات الحزام الأمني الحوثيين بالمسؤولية عن الحادث، وقالت إن صاروخا حوثيا استهدف منصة ملعب ميدان الصمود فور انتهاء عرض عسكري لقوات الحزام الأمني.
ولم يرد أي تعليق من حركة أنصار الله الحوثية حتى الآن.
وكان الحوثيون وراء هجوم مماثل على عرض تخرج لقوات تابعة للحزام الأمني في أغسطس/ آب الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثين شخصا.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم إن انفجارا وقع بالقرب من منصة الضيوف خلال العرض السكري وأن العشرات أصيبوا أو قتلوا، كما أكدوا رؤية جثث في مكان الانفجار.
وتقع مدينة الضالع ضمن المناطق الجنوبية التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات.
كما تقع المدينة على الطريق الرئيسي الذي يربط جنوب اليمن بشماله ويصل بين ميناء عدن، الواقع تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، وبين العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة حركة أنصار الله الحوثية.
ورعت المملكة العربية السعودية اتفاقا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عقب سيطرة مقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي، الداعين لانفصال جنوب اليمن، على محافظة عدن وطرد القوات الحكومية منها اوائل أغسطس/ آب.
وأدى الصراع بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الذين تدعمهم الإمارات، والقوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، التي تساندها السعودية إلى ظهور صدع في التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب في اليمن خلفت أكثر من 7000 مدني، لكن المراقبين يعتقدون أن عدد القتلى يتعدى ذلك بكثير. ويقدر موقع بيانات الأحداث والمنازعات (ACLED) ومقره الولايات المتحدة أن أكثر من 90 ألف مدني ومسلح قتلوا خلال الحرب في اليمن.
وتسبب القتال الدائر في اليمن في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج حوالي أربعة أخماس السكان (24 مليون شخص) إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
[ad_2]
Source link