الظفيري: السعودية عمقنا الإستراتيجي
[ad_1]
- الاتفاقية حددت الحقوق بكل وضوح ونظمت العلاقة بين الشركات
- الغانم: التوجهات خلال المفاوضات على أنه لا مكسب ولا خسارة في التفاوض
- الشبلي: الاتفاقيةحددت الخط الدولي النهائي وأكدت الحقوق السيادية للبلدين
أسامة دياب
قام رئيس لجنة الحدود بوزارة الخارجية السفير مجدي الظفيري ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية نائب رئيس لجنة الحدود السفير غانم صقر الغانم ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية عضو ومقرر اللجنة المستشار سالم راشد الشبلي بشرح واف عبر تلفزيون الكويت للاتفاقية الاخيرة التي وُقعت بين الكويت والسعودية وأيضا الاتفاقية الملحقة بشأن المنطقة المقسومة وتوزيع الثروات وتحديد الخطوط النهائية للحدود البرية والبحرية.
وقال السفير مجدي الظفيري إن خط التقسيم بين البلدين أصبح نهائيا بما يحفظ الحق في المناصفة بالثروة في المنطقة المحايدة، مشيرا إلى أن اتفاقية 1922 كانت حددت المنطقة المحايدة لكنها نصت على ان ذلك شأن مؤقت.
وأضاف: رأت قيادتا البلدين ضرورة وضع حد لتداخل الاجراءات التي كانت تخلق بعض الصعوبات في التعامل بشأن الحقول النفطية وغيرها، لافتا الى انه تم الاتفاق لاحقا على احترام الامتيازات الممنوحة من كلا البلدين للشركات العاملة في هذه المنطقة.
وأكد السفير الظفيري على ان قيادتي البلدين أكدتا مرارا على أن العلاقات الوثيقة والمتجذرة بين البلدين ستكون الأرضية المناسبة والصلبة للوصول الى توافق يرضي البلدين والشعبين، وقال إن منظومة العلاقات الكويتية السعودية تنطلق من القيم وروابط الدم واللحم، وأنا فخور بأن أكون جزءا من فريق يقوده صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وأركان الخارجية للتوصل إلى هذا التوافق الكامل الشامل، والآن نقف على أرضية صلبة ولدينا ظهر نستند إليه.
وتابع: السعودية عمق استراتيجي للكويت والكويت عمق استراتيجي للسعودية، وأهنئ شعبي البلدين على هذا الإنجاز الذي زاد العلاقات وثوقا وثباتا. وأشدد على أن هذه العلاقات تحصنت بهذا الإنجاز التاريخي.
واستذكر السفير الظفيري مشوار المفاوضات في هذا الجانب، مشيرا إلى أن الانطلاق كان لوضع مفهوم وأرضية لمسألة السيادة المطلقة واستغرق هذا وقتا طويلا، لكنني هنا أؤكد وأستذكر الموقف الرائع لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي حسم مسألة السيادة المطلقة وأقرها، وأيضا أستذكر الدور الكبير لوزير الطاقة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
وأشاد السفير الظفيري بالدور الرائع لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي كان الجندي المجهول وراء الوصول إلى هذه الاتفاقية، وشدد على أن الكويت من الدول القلائل التي تلتزم نصا وحرفا بكل تعهداتها.
وزاد: ما يدل على عمق العلاقات وحسن النوايا اننا في الكويت اتخذنا اجراءات ضد شركة الامتياز الممنوح لها العمل من قبل السعودية وتقبلها الجانب السعودي بكل رحابة صدر، موضحا أن نصف السنة الأخير تسارعت فيه الأمور لوضع الخطوط العريضة للاتفاقية ولم أسمع من الجانب السعودي اي تذمر بل كان كل جهدهم منصبا على الوصول للحل النهائي، والآن قضايا التواجد والأرض والثروة حُسمت وحُلت وفق قاعدة حفظ حقوق كل دولة وسيادتها، كما حسمت الاتفاقية طبيعة العلاقة النفطية والحقوق في البلدين.
من جانبه، أكد نائب رئيس اللجنة السفير غانم صقر الغانم أن التوجهات خلال المفاوضات وبتوجيه من قيادتي البلدين على انه لا مكسب ولا خسارة في التفاوض بين الجانبين، نعم كانت هناك بعض الصعوبات في العلاقات المتداخلة في المنطقة المحايدة بموجب اتفاقيات سابقة، لكن هذه الاتفاقية حسمت كل الامور وأرضت جميع الأطراف، ونظمت علاقة الشركات بالمنطقة المقسومة حسب الجوانب الفنية.
من جانبه، أكد المستشار سالم الشبلي أنه لا اتفاقية حدود جديدة بين البلدين بل اتفاقية ملحقة بالاتفاقيتين السابقتين 1965 و2000، مبينا أنها حددت الخط الدولي النهائي للحدود، كما اكدت على الحقوق السيادية للبلدين كل جزء فيما يخصه.
[ad_2]