أخبار عربية

عبد العزيز جراد من المؤسسة الأكاديمية إلى رئاسة الوزراء في الجزائر

[ad_1]

عبد العزيز جراد

مصدر الصورة
AFP

 

عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأكاديمي والدبلوماسي السابق عبد العزيز جراد وزيرا أولا للبلاد (رئيس الحكومة).

ويأتي جراد إلى هذا المنصب بعد حياة مهنية أكاديمية طويلة، عمل فيها استاذا جامعيا ودرس في عدد من الجامعات في الجزائرية وفي الخارج.

كما شغل جراد عددا من المناصب الحكومية، من بينها أمانة رئاسة الجمهورية وأمانة وزارة الخارجية.

ولد جراد في 12 فبراير/شباط 1954 بمدينة بخنشلة الجزائرية.

وحصل على شهادة ليسانس في العلوم السياسية من معهد العلوم السياسية بالجزائر في عام 1976.

ثم أكمل دراسته الأكاديمية في فرنسا ليحصل على شهادة دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة باريس في عام 1981.

تحصل على درجة الاستاذية في عام 1992 بعد عمله في التدريس في عدة مؤسسات جامعية بالجزائر وفي الخارج.

كما أسهم في تدريب كوادر الدولة الجزائرية وجهازها الإداري عبر عمله مديرا للمدرسة الوطنية للإدارة في الفترة ما بين 1989 و 1992.

تولى جراد عددا من المناصب الحكومية، من أبرزها عمله أمينا عاما لرئاسة الحكومة الجزائرية (1993 – 1995) خلال حكم الرئيس الجزائري السابق الأمين أليامين زروال، وقبلها عمل أيضا في منصب مستشار في الرئاسة في عام 1992.

كما عمل مديرا عاما للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي في الفترة (1996 -2000 ).

وخلال حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تولى جراد منصب أمين عام وزارة الخارجية للفترة ما بين 2001 و 2003.

وجراد في الـ 56 من العمر وهو متزوج و أب لأربعة أطفال.

مصدر الصورة
Official Algerian TV

 

Image caption

اختار الرئيس عبد المجيد تبون عبد العزيز جراد لمنصب الوزير الأول

وشدد جراد في أول تصريح له بعد تكليفه برئاسة الوزارة على “التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد قائلا إنه “ويجب العمل سويا على ماجهتها والتغلب عليها”.

وتعهد بالعمل “مع كل كفاءات الوطن من أجل الخروج من هذه المرحلة الصعبة”.

وينهي تعيين جراد عمل حكومة تصريف الأعمال، برئاسة صبري بوقدوم، الذي كلفه الرئيس تبون يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بشكل مؤقت إلى حين تعيين رئيس وزراء جديد.

وكان الرئيس تبون تعهد بالعمل على توحيد صف الجزائريين، وتمكين الشباب من السلطة، وصياغة دستور جديد للبلاد، بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت الشهر الجاري وحصوله على 58.15 في المئة من أصوات الناخبين.

مصدر الصورة
Reuters

 

Image caption

تتواصل المظاهرات في شوارع الجزائر منذ أشهر

ولم يوقف فوز تبون الذي خاض الانتخابات كمرشح مستقل على الرغم من أنه كان عضوا في جبهة التحرير الوطني في السابق، المظاهرات التي تشهدها الجزائر منذ ما يقرب من عام، إذ نزل عشرات الآلاف من المحتجين إلى شوارع العاصمة الجزائرية في أعقاب انتخابه مطالبين برحيله وكافة رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وتعيش الجزائر حالة من الاضطراب السياسي منذ عدة أشهر، حيث أجبرت احتجاجات مناهضة للحكومة في الشوارع الرئيس بوتفليقة، على الاستقالة في أبريل/ نيسان الماضي بعد عشرين عاما قضاها في السلطة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى