ديلي تلغراف: مفاعل الإمارات النووي “قد يؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط”
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها بناء مفاعلات نووية في الإمارات وتأثير ذلك على سباق التسلح في الشرق أوسط، وفوز نتنياهو في الانتخابات التمهيدية على زعامة حزب الليكود.
البداية من صحيفة ديلي تلغراف وتقرير لنيكي نبيولا ورولاند أوليفانت بعنوان “مفاعل الإمارات النووي قد يؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط”. وتقول الصحيفة إن عالما نوويا بارزا قال إن المفاعلات النووية الأربعة التي يتم بناؤها في الإمارات قد تؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط ، وقد تتسبب في كارثة نووية على غرار كارثة تشرنوبل في منطقة الخليج.
وقال بول دورفمان، رئيس المجموعة النووية الاستشارية، إن مفاعل براكة في الإمارات يفتقر إلى إجراءات الأمان الأساسية ويمثل خطرا على البيئة وقد يمثل هدفا للجماعات الإرهابية وقد يكون جزءا من مخطط لإنتاج أسلحة نووية.
وقال دورفمان للصحيفة “دوافع بناء هذا المفاعل قد تكون مختفية عن العيان. إنهم يفكرون بصورة جدية في الانتشار النووي”. ولكن الإمارات تؤكد أنها ملتزمة بـ “أعلى مستويات الأمان والسلامة النووين وبعدم انتشار الأسلحة النووية”.
وتضيف الصحيفة أن الإمارات استأجرت هيئة كوريا الجنوبية للكهرباء لبناء مفاعل براكة عام 2009، وسيكون المفاعل أول مفاعل نووي في شبه الجزيرة العربية، وقد أدى إلى تكهنات بأن الأمارات تتأهب لسباق تسلح نووي مع طهران.
وتقول الصحيفة إن الإمارات تنفي مزاعم قطر أن المفاعل النووي يمثل تهديدا لأمن الدوحة وللحكومة القطرية. كما زعم الحوثيون في اليمن أنهم ضربوا مفاعل براكة بصاروخ عام 2017. ونفت الإمارات مزاعم الحوثيين، وقالت إن لديها نظاما للدفاع الجوي للتعامل مع مثل هذه التهديدات.
وفي المقابل قال دورفمان إن إطلاق صورايخ أرض جو لن يكون بالسرعة الكافية اللازمة للتصدي لمثل هذا الهجوم. وتضيف الصحيفة إنه في سبتمبر/أيلول الماضي لم تتكمن أنظمة الدفاع الجوي في السعودية من التصدي لهجوم طائرات بدون طيار على منشآت نفطية.
وقال دورفمان أيضا إن المفاعل سيكون أيضا عرضة للتغير المناخي ولدرجات حرارة قصوى قد تؤثر على نظامه الخاص بالتبريد.
“المعركة لم تنته بعد”
وفي صحيفة الغارديان نطالع تحليلا لأوليفر هولمز بعنوان “نتنياهو فاز بأحدث جولة ولكن الحرب لم تنته بعد”. وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يشعر بزهو النصر بعد سحق تمرد داخل حزب الليكود، يواجه ما قد يكون حملة طاحنة للفوز في الانتخابات العامة الثالثة في إسرائيل في عام واحد. بينما يواجه اتهامات بالفساد.
وقال هولمز إنه لم يسبق في تاريخ إسرائيل أن تشهد البلاد ثلاثة انتخابات عامة في عام واحد، وقد كانت نتيجة الجولتين السابقتين غير حاسمة، حيث لم يتمكن حزب الليكود بزعامة نتنياهو أو حزب أزرق أبيض المعارض بزعامة بيني غانتز، من تشكيل حكومة ائتلافية.
وترى الصحيفة إن الجولتين الانتخابيتين الأخيرتين أحدثا انقسامات عميقة في إسرائيل، ووجهت اتهامات لنتنياهو باستغلال المشاعر المناهضة للعرب لزيادة فرصه في الانتخابات.
وتقول الصحيفة إن الانتخابات القادمة قد تكون الأهم بالنسبة لنتنياهو على مدى عمله السياسي، فأفضل سبيل له لتجنب المقاضاة في ثلاث قضايا فساد يواجه فيها اتهامات خطيرة مثل الفساد والحصول على رشى وخيانة الثقة، هي أن يفوز في الانتخابات، حيث لن يحصل على الحصانة إلا في حال فوزه بالأغلبية في الكنيست المكون من 120 مقعدا.
وتقول الصحيفة إن المحكمة العليا في إسرائيل تقيم ما إذا كانت تعتقد أن بإمكان عضو في الكتيست يواجه اتهامات بالفساد أن ينتخب رئيسا للوزراء.
قوانين الجنسية
وفي صحيفة فايناشال تايمز نطالع تقريرا لبنجامين باكرين في مومباي بعنوان “قوانين الجنسية تثير خوف المسلمين في الهند”. ويقول الكاتب إن محمد إسلام خان طالما حلم بالعودة إلى الهند بعد عشرة أعوام أمضاها في العمل في متجر في السعودية. والآن، وهو يقف وسط متجره للملابس في منطقة فقيرة في مومباي، يتساءل خان (34 عاما) عما إذا كان اتخذ القرار الصحيح.
ويقول الكاتب إن خان واحد من 200 مليون مسلم يعيشون في الهند، ويرون أن قوانين الجنسية التي استحدثها رئيس الوزراء ناريندرا مودي تميز ضد المسلمين. وتقول الصحيفة إن الهند شهدت احتجاجات ضخمة بعد إصدار قانون جديد للجنسية يعطي الأولوية لغير المسلمين من الدول المجاورة للهند، مثل باكستان، في الحصول على الجنسية.
وتضيف الصحيفة إن مودي يقول إن القانون الجديد يهدف إلى حماية الأقليات الدينية التي قد تتعرض لاضطهاد في دول مجاورة، بينما يرى منتقدوه أنه يمنح صبغة دينية للبلاد ويقوض القاعدة العلمانية التي بنيت عليها.
[ad_2]
Source link