أخبار عاجلة

بالفيديو والصور الكويت ودعت اللواء | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • مبارك الدعيج: الراحل قامة أمنية ووطنية كبيرة

ودعت الكويت أحد رجالاتها الكبار وكيل وزارة الداخلية الأسبق والمستشار في الديوان الأميري اللواء عبداللطيف فيصل الثويني، الذي وافته المنية الخميس عن عمر يناهز الـ 93 عاماً .

ولد اللواء المتقاعد عبداللطيف الثويني عام 1926، وتلقى تعليمه ودراسته الأولى في مدرسة المباركية، وقضى فيها خمسة أعوام. بعدها انتقل إلى مدرسة ملا مرشد وظل فيها حتى عام 1941.

ومنذ تسلمه العمل في دائرة الأمن العام عام 1944، واستتباب الأمن كان هاجسه الأول أن يعيش كل مواطن ومقيم به في منزله أو خارجه لتهنأ نفسه ويشعر بالسعادة فوق أرض الكويت.

تم تعيينه مديراً للأمن العام ثم مدير الشرطة والأمن العام سنة 1959، ثم وكيلاً لوزارة الداخلية عام 1962.

وفي الثاني والعشرين من يونيو عام 1969 قلده المغفور له أمير الكويت الراحل الشيخ صباح السالم الصباح وسام الواجب العسكري من الدرجة الممتازة وكان حينها وكيلاً لوزارة الداخلية.

ويعلم كل من عاصر اللواء الثويني أنه قد ساهم رحمه الله في تطوير الأداء الأمني وكان رحمه الله يتابع كل ما يخص الأمن بنفسه، ولم يتوان يوماً عن متابعة عمله حتى آخر لحظة له فيه.

وفي يوليو عام 2006 تم تعيينه مستشاراً بالديوان الأميري بدرجة وزير.

وفي مايو 2015 أصدر وزير الداخلية الأسبق الشيخ محمد الخالد الصباح قراراً بإطلاق اسم اللواء متقاعد عبداللطيف الثويني على مبنى كلية الشرطة التابع لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية.

وتتقدم «الأنباء» بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الراحل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

هذا وقد أبن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك دعيج الابراهيم الصباح فقيد الكويت المغفور له العم عبد اللطيف فيصل الثويني الذي وافته المنية بعد رحلة عطاء ممتدة ساهم خلالها في تأسيس وزارة الداخلية وإرساء الكثير من القواعد الأمنية التي سار على خطاها أبناؤه الضباط.

وقال الشيخ مبارك الدعيج في تصريح صحفي اليوم ان الكويت فقدت بوفاة العم عبد اللطيف الثويني قامة وطنية وامنية كبيرة ومدرسة جامعة في العلوم الأمنية تعلم فيها ونهل منها كثير من العاملين في المجالات الأمنية في الكويت والمنطقة.

وأضاف ان المرحوم عبد اللطيف الثويني ترك بصمات عديدة وانجازات كثيرة وخصوصا قدراته المتفردة في معالجة الازمات والمشاكل الأمنية الصعبة التي شهدتها الكويت خلال مسيرته الطويلة التي بدأت منذ منتصف الاربعينيات.

وأوضح الشيخ مبارك الدعيج ان الفقيد الراحل تميز بحرصه الشديد على الانضباط مشيرا الى انه كان قائدا ميدانيا من طراز فريد يعمل طوال الليل والنهار للاطمئنان على تحقيق الامن والأمان للوطن والمواطنين.

وأضاف ان العم عبد اللطيف الثويني عرف بحركته السريعة وحرصه على التواجد في مختلف المواقع الأمنية والمرور على كل المنشآت والمرافق.

وأشار الى ان فقيد الكويت اكتسب خبرة امنية كبيرة خلال رحلته التي بدأت بعد تخرجه عام 1944 واستمرت حتى تقاعده عام 1982 والتي تقلد خلالها العديد من المناصب الكبيرة والتي كان آخرها منصب وكيل وزارة الداخلية وبعدها تم تعيينه مستشارا في الديوان الاميري.

وقال الشيخ مبارك الدعيج ان المرحوم الثويني شارك ومثل الكويت في معظم الاجتماعات والمؤتمرات الامنية في دول مجلس التعاون الخليجي التي كانت تهدف الى وضع قواعد التعاون الامني بين دول المجلس وتحقيق التكامل الامني بينها.

واضاف ان الفقيد الراحل كانت له بصمات أمنية واضحة ولمسات مميزة يشهد لها كل من عمل معه او تعرف عليه او اقترب منه او تعلم في مدرسته فاستحق ان يخلد اسمه ويطلق على مبنى كلية الشرطة باكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية.

وأكد الشيخ مبارك الدعيج ان ابناء الكويت سوف يستذكرون بالفخر والتقدير تاريخ المرحوم عبداللطيف الثويني الذي ضحى بالوقت والجهد ونذر حياته لخدمة الكويت وشعبها وتوفير الامن والامان والاستقرار لهم في فترات مهمة من تاريخ تأسيس الكويت.

وودعت الكويت فقيدها المستشار في الديوان الأميري اللواء المتقاعد عبداللطيف فيصل الثويني وكيل وزارة الداخلية الأسبق عن عمر يناهر 93 عاما أحد أبرز مؤسسي الكويت الحديثة والذين ساهموا في بناء مؤسساتها.

والراحل عبداللطيف الثويني ولد عام 1926 وتلقى دراسته الأولى في المباركية مدة خمس سنوات ثم في مدرسة ملا مرشد حتى عام 1941 وفي ذلك العام سافر مع والده الى الهند وهناك تعلم اللغة الإنكليزية.

وفي عام 1942 عاد الى الكويت والتحق بالعمل في ادارة التموين التي كانت تتبع دائرة المالية واستمر حتى التحاقه بالعمل في دائرة الأمن العام التي عاصر تاريخ قطاعاتها المختلفة من تطوير بالأداء الأمني الى مواجهات مع الخارجين على القانون والوقوف على إعدامات المجرمين.

ولم يتردد الفقيد الثويني بالمواجهة مع العابثين بالأمن الذي كان هاجسا له طوال حياته الوظيفية منذ بدايتها عام 1944 حتى ترك المسؤولية كوكيل لوزارة الداخلية عام 1982 وطوال ذلك التاريخ الطويل والمليء بالأحداث والقضايا الأمنية فرضت عليه المواجهة من أجل تحقيق الهدف الأهم وهو استتباب الأمن حتى يشعر كل مواطن ومقيم براحة النفس سواء في منزله أو خارجه.

وتم تكريم الراحل في أكثر من مناسبة حيث قام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في عام 2005 عندما كان نائبا أول لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية بتكريمه مع عدد من قيادات الداخلية المتقاعدين.

كما أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السابق الشيخ محمد الخالد في عام 2015 قرارا بإطلاق اسم اللواء متقاعد عبداللطيف فيصل الثويني على مبنى كلية الشرطة التابع لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى