الشرطة البرازيلية تحقق في مهاجمة مقر فيلم “يسوع المثلي” على نتفليكس
[ad_1]
تحقق الشرطة في البرازيل في مهاجمة مقر شركة إنتاج في ريو دي جانيرو مسؤولة عن إنتاج فيلم مثير للجدل خاص بعيد الميلاد وتم بثه على موقع نتفليكس للبث المباشر.
والحلقة، التي تقدمها الفرقة الكوميدية “بورتا دوس فوندوس”، تصور يسوع مثليا، ويحضر صديقه للقاء أسرته.
ووقع أكثر من 2.3 شخصا التماسا على الإنترنت لإبعاد الحلقة من الموقع.
ويظهر مقطع فيديو انتشر على الإنترنت جماعة دينية يمينية تزعم المسؤولية عن الهجوم.
ويظهر الفيديو، الذي يرتدي فيه عدد من الأشخاص أقنعة تزلج، ما يبدو أنه هجوم على مكاتب الشركة بزجاجات حارقة من المولوتوف.
وتقرأ الجماعة، بأصوات تم تعديلها إلكترونيا، تصريحا تنتقد فيه نتفليكس وتصف الفيلم بأنه “تجديفي”.
ويضم الفيديو أعلاما ذات رموز فاشية وقومية، حسبما قالت وكالة رويترز.
وانتشر الفيديو يوم عيد الميلاد، بعدما أعلنت شركة بورتا دوس فوندوس (الباب الخلفي) أن مكتبها تعرض لهجوم.
ولم يصب أحد في الهجوم، الذي وقع ليلا، وتمكن حارس المبنى من إخماد الحريق، حسبما قال الفرقة.
وفي تغريدة قالت الفرقة إنها على يقين أن البلاد “ستجتاز لحظة الكراهية تلك، وأن الحب وحرية التعبير سينتصران”.
وانتقدت جماعات وشخصيات دينية الفيلم القصير الأول للفرفة، وهو بعنوان “الإغواء الأول للمسيح”.
ويظهر الفيلم، ومدته 46 دقيقة، المسيح وهو يحضر صديقا له، يدعى أورلاندو، إلى البيت لمقابلة العائلة المقدسة.
وكانت الفرقة، التي تقول إنها متأثرة بالأفلام الكوميدية لمجموعة “مونتي بايثون” البريطانية، قد حصلت على جائزة إيمي عام 2018 عن فيلمها لعيد الميلاد الذي يظهر الحواريين يستيقظون ليلا بصداع حاد ناجم عن الخمر بعد العشاء الأخير.
ولدى البرازيل واحد من أكبر التجمعات الكاثوليكية في العالم وحركة متنامية تؤيد اليمين المتطرف وتؤيد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الذي يصف نفسه بأنه معاد للمثليين.
وابن بولسونارو، ويدعى إدواردو، من بين الذين انتقدوا الفيلم ونتفلكس البرازيل.
[ad_2]
Source link