التايمز: الربيع العربي في نسخته الثانية أشد غضبا
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها ما وصفته صحيفة الغارديان بـ “زلزال الشباب” في العالم العربي، والاحتجاجات التي تشهدها عدد من الدول العربية، وقرار أكبر المحاكم التركية بعدم مشروعية حظر موقع ويكيبيديا.
البداية من صحيفة الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “الربيع العربي 2.0”. وتقول الصحيفة إن أكثر من 60 في المئة من سكان الشرق الأوسط من الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، وهم يشعرون بالإحباط والغضب من فساد الطبقة الحاكمة، والتدخل الأجنبي، وسيطرة الجيش على الحياة اليومية وشؤونها.
وتقول الصحيفة إنه منذ نحو عشر سنوات أدت هذه العوامل ذاتها إلى خروج مئات آلاف من الشباب العرب للتظاهر فيما أصبح يعرف باحتجاجات الربيع العربي. والآن عاد المتظاهرون إلى الميادين، أكثر حكمة، ولكن أيضا أشد غضبا.
وتضيف أن الاحتجاجات الآن في دول كانت على هامش الموجة الأولى من احتجاجات الربيع العربي، ففي الموجة الأولى كانت تونس ومصر وليبيا وسوريا والمغرب والبحرين، والآن العراق والجزائر ولبنان.
وترى الصحيفة أن لبنان والعراق على وجه الخصوص يمثلان خطرا، لأن الاحتجاجات تمثل تحديا لنفوذ إيران في مؤسساتهما السياسية، فطهران لا ترغب في أن يقل نفوذها في المنطقة. وتعتقد الصحيفة إنه خلال الفترة المقبلة ستصعد إيران من ضغوطها على الدول التي تتمتع بنفوذ كبير داخلها، وستؤدي إلى دق طبول الحرب في المنطقة.
وترى الصحيفة أن الربيع العربي في نسخته الثانية يمثل تهديدا آخر، فإذا تم قمع المتظاهرين، وشعر المتظاهرون، بالغربة والتجاهل في أراضيهم، فإنهم سيستقلون القوارب ويهاجرون إلى الغرب.
وتقول الصحيفة إنه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد أن الربيع العربي الثاني سيختلف عن الربيع العربي الأول. ولكن لا يجب على الغرب أن يفقد الأمل في عملية الإصلاح. وتضيف الصحيفة أن المتظاهرين في العراق ولبنان لا يتظاهرون فقط ضد البطالة وارتفاع الإسعار وقلة الخدمات، ولكنهم يريدون وضع حد للنظام الطائفي والديني الذي بُني على أساسه نظام الحكم في البلاد.
وتقول الصحيفة إن الموجة الأولى من الربيع العربي شهدت عددا محدودا من قصص النجاح، مثل تونس، الدولة التي بدأت الربيع العربي، وفي الموجة الثانية هذه شهد السودان قدرا من النجاح
ويكيبيديا وتركيا
وننتقل إلى صحيفة الغارديان وتقرير لبيثان ماكرنان، مراسلة تركيا، بعنوان “حظر تركيا لويكيبيديا منذ عامين خرق لحرية التعبير”. وتقول الصحيفة إن المحكمة العليا في تركيا قضت بأن حجب الحكومة التركية لموقع ويكيبيديا خرق لحرية التعبير، مما يمهد الطريق لرفع الحظر المفروض على الموقع منذ عامين.
ورحب جيمي ويلز، مؤسس وكيبيديا، بقرار المحكمة، ونشر على تويتر صورة له في زيارة سابقة في اسطنبول وكتب معها تغريدة يقول فيها “أرحب بعودة الأتراك إلى تركيا”.
وتقول الصحيفة إن الحكومة التركية لم تصدر تعليقا بعد على قرر المحكمة، ولم يتضح بعد متى سيتم رفع الحجب عن الموقع.
وتقول الصحيفة إن حجب تركيا لنسخ ويكيبيديا بجميع لغاتها تم تطبيقه منذ إبريل/نيسان 2017 لأن بعض المقالات على الموقع زعمت أن الحكومة التركية ضالعة في عمليات بيع للوقود لتنظيم الدولة الإسلامية واتهمت تركيا بدعم تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من المنظمات “التركية”.
وتضيف أنه بعد رفض ويكيبيديا إزالة المقالات، وقالت إنها تعارض أي نوع من الرقابة على المحتوى، قررت تركيا حظر الموقع.
وتقول الصحيفة إنه في مايو/أيار الماضي قاضت ويكيبيديا تركيا امام المحكمة الأوروبية في محاولة لرفع الحظر.
أسرار الحرب الباردة
وننتقل إلى صحيفة ديلي تلغراف وتقرير لهيلي ديكسون بعنوان “ساسة مرروا أسرارا لعملاء تشيكيين في الحرب الباردة”. ويقول التقرير إن ساسة بارزين في حزب العمال، من بينهم أعضاء في مجلس الوزراء، مرروا معلومات لعملاء شيوعيين أثناء الحرب الباردة، حسبما كشف تحقيق للصحيفة.
وتقول الصحيفة إن ستان أورم، الذي أصبح وزيرا، كان يلتقي عملاء بصفة دورية كل شهر، ومرر قرارات عن السياسة الخارجية للبلاد.
وتقول الصحيفة إن الاسم السري لأورم كان “مانشستر” وكان يوصف بأنه “جهة تواصل سرية”، وذلك من قبل عملاء سريين كانوا يستهدفون أعضاء البرلمان من حزب العمال ويستميلونهم عن طريق ولائم للطعام والشراب.
[ad_2]
Source link