تربية الأبناء: ماذا كنت تتمنى أن يعرفه والداك؟
[ad_1]
حين نفكر في تربية أطفالنا نلجأ إلى مصدر للإلهام: والدانا. ويعني هذا أننا نربي أطفالنا كما كان يتعامل معنا أبوانا.
وقد أعطت خبيرة علم النفس، فيليبا بيري، لدليلها الأخير حول التربية عنوان “الكتاب الذي كنت تتمنى لو قرأه والداك”.
وتتناول بيري فيه بعض الإرشادات الخاصة ببداية رحلة الأبوة. وفي ما يلي 5 نصائح مهمة:
1. وضع حدود واضحة
ربما يكون الأمر صعبا لأنك تحب أطفالك، وتريد أن تمنحهم كل شيء.
حتى لو كنت تعتقد أنك الوالد الأكثر تساهلا في العالم، فإن عليك أن تضع حدودا .
لكن، كيف تضع حدودا بطريقة ودودة؟ الجواب: باستخدام صيغة المتكلم دائما عوضا عن صيغة المخاطب.
وتذكر دوما أنه لا أحد يحب الاستماع لشخص يقوم بتقييمه، لذلك حاول أن تقيم نفسك عوضا عن تقييم الطفل.
2. تقبل كل حالات طفلك المزاجية
مشكلة الآباء والأمهات أنهم يريدون أن يكون الأطفال في غاية السعادة طوال الوقت.
ومن المهم أن نترك لهم حرية المشاعر ونبقى إلى جانبهم.
كما يجب أن نقبل كل حالاتهم النفسية، حتى لا يتولد لديهم شعور سلبي في حال الحزن أو الغضب.
3. تذكر أنك مرآة طفلك
تذكر أنك تشبه مرآة بشرية لطفلك.
ردود أفعالنا على سلوك أطفالنا تتغلغل فيهم وتصبح جزءا من شخصيتهم.
إذا كنت توبخهم طوال الوقت، من قبيل “أنظر إلى حذائك الملوث بالطين!” لن يروا سوى وجهك الغاضب.
تأكد من أنك تسيطر على انفعالاتك وأنت تشير إلى حذائهم الملوث بالطين.
حاول أن تعبر عن سرورك برؤيتهم.
4. كل أشكال السلوك هي وسيلة للتواصل
إذا كنت تواجه مشاكل سلوكية مع طفلك تذكر أن السلوك هو شكل من أشكال التواصل.
ما يفعله طفلك هو محاولة للتعبير عن نفسه بأفضل ما يستطيع.
ما علينا فعله هو محاولة تأويل سلوكهم ومساعدتهم على إيجاد طريقة أفضل للتعبير عن مشاعرهم.
يجب أن تفسح المجال أمام جميع المشاعر، حتى لو لم نجدها مريحة.
ويتعين أن نساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم حتى لو كانت مغايرة لشعورنا لو كنا مكانهم. كل شخص مختلف عن الآخر.
5.طفلك ليس عملا تريد إنجازه
يجب ألا ننظر إلى الأطفال على أنهم مشروع نريد إنجازه على أكمل وجه.
الحقيقة أن طفلك شخص يجب أن تقيم صلة معه.
سواء كان رضيعا أو شخصا ناضجا ، هو شخص بالدرجة الأولى.
[ad_2]
Source link