احتجاجات إيران: قطع خدمة الإنترنت تحسبا لموجة جديدة من المظاهرات
[ad_1]
تعطلت خدمات الإنترنت في عدة مناطق في إيران وسط تقارير عن تعمد السلطات قطع الخدمة قبيل احتجاجات مناهضة للحكومة مخطط خروجها يوم الخميس.
وأفاد متابعون لبي بي سي الفارسية بانقطاع الخدمة، بينما أكدت خدمة مراقبة الإنترنت (نت بلوكس) NetBlocks حدوث انخفاض في معدلات الاستخدام من إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية (إيلنا) عن مسؤول حكومي لم تذكر اسمه، قوله إن هذا الإجراء قد جاء بأوامر رسمية.
يأتي هذا القرار وسط دعوات للمظاهرات لتأبين الذين قتلوا في احتجاجات الشهر الماضي، التي اندلعت بسبب زيادة الأسعار.
وتقول منظمة العفو الدولية إن 304 شخصا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات، وأُلقي القبض على الآلاف خلال حملة القمع التي استمرت طوال أيام على أيدي قوات الأمن.
بينما قدرت وكالة رويترز عدد القتلى بنحو 1500، استنادا إلى معلومات من مسؤولي وزارة الداخلية الإيرانية لم تذكر أسمائهم.
للمرة الثانية في أسبوع، إيران “تحبط هجوما الكترونيا كبيرا”
مظاهرات إيران: روحاني يعلن هزيمة الأعداء وانتصار إيران
استقالة برلماني إيراني رفضا لزيادة أسعار البنزين
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في مدن وبلدات في جميع أنحاء إيران في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن أعلنت الحكومة رفع أسعار البنزين 50 في المئة ليصل إلى 15 ألف ريال للتر (0.12 دولار)، وعدم السماح للسائقين بالحصول على أكثر من 60 لترا شهريا، قبل أن يتضاعف السعر إلى 30 ألف ريال.
قوبل القرار بموجة غضب واسعة النطاق في بلد يعاني اقتصاديا بسبب ضغوط نتيجة العقوبات الأمريكية، التي أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها العام الماضي عندما أعلن الانسحاب من الاتفاق نووي متعدد الأطراف مع إيران.
مع تصاعد الاحتجاجات، كان الوصول إلى الإنترنت غير ممكن تماما. وأظهرت لقطات مصورة بالهاتف المحمول وتم نشرها إلى العالم قوات الأمن وهي تطلق النار على المتظاهرين العزل.
استخدم أقارب أحد القتلى يدعى بويا بختياري، 27 عاما، وسائل التواصل الاجتماعي للدعوة لحضور مراسم تأبين يوم الخميس بمناسبة مرور 40 يوما على وفاته في مدينة كرج، عاصمة إقليم ألبرز.
وبحسب ما ورد فقد قبضت السلطات على أفراد أسرة بختياري وسط مخاوف من أن الحدث يمكن أن يؤجج مزيدًا من الاضطرابات إذا استمر.
[ad_2]
Source link