تعافي مولودة عثر عليها داخل إناء فخاري في مقبرة
[ad_1]
تعافت خديجة عثر عليها مدفونة في إناء من الفخار في شمال الهند، وقال الطبيب المعالج إنها أصبحت بصحة جيدة.
وكانت المولودة نقلت إلى مستشفى وحالتها حرجة، وتعاني من تسمم في الدم وانخفاض شديد في عدد الصفائح الدموية منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال طبيب الأطفال، رافي كانّا، لبي بي سي إن المولودة تحسنت كثيرا وأصبحت تتنفس بشكل طبيعي، كما زاد وزنها وصار عدد صفائحها الدموية طبيعيا جدا الآن.
ولم تبحث السلطات عن أبويها الحقيقيين لكن سيكون خيار تبنيها متاحا بعد انقضاء فترة الانتظار الإلزامية.
وتحتجز المولودة حاليا لدى سلطات رعاية الطفل في مقاطعة باريلي بولاية أوتار براديش الشمالية.
وقد عثر قروي عليها صدفة بينما كان يدفن ابنته التي ولدت ميتة. وعادة يحرق الهندوس موتاهم، لكنهم غالبا ما يدفنون الموتى من حديثي الولادة والأطفال الصغار.
وقال القروي إنه حفر حوالي 90 سنتيمترا تحت الأرض عندما اصطدمت مجرفته بإناء فخاري فانكسر وسمع عندها بكاء طفل، وعندما سحب الإناء وجد طفلاً بداخله.
ونقلت المولودة أولا إلى مستشفى حكومي محلي، لكنها بعد يومين، نقلت إلى مستشفى متخصص في طب الأطفال الذي يتمتع بإمكانيات أفضل.
وقال الأطباء إن الطفلة ولدت قبل موعدها، وربما في الأسبوع الـ 30 للحمل، وكان وزنها عندما أُدخلت للمستشفى 1.1 كيلوغرام فقط، وبدا عليها الوهن إذ كانت تعاني من انخفاض درجة الحرارة وانخفاض معدل السكر في الدم.
وقال الدكتور كانّا “عندما سلّمناها إلى سلطات المستشفى الحكومي في المنطقة، بلغ وزنها 2.57 كغم، وترضع الحليب الصناعي وصحتها جيدة”..
وغير معروف كم قضت المولودة من الوقت مدفونة تحت الأرض، لكن الأطباء يقولون إنهم لا يستطيعون إلا أن يخمنوا كيف نجت.
وأضافت الدكتورة كانّا إن المولودة ربما تكون قد دُفنت من “ثلاثة إلى أربعة أيام، وتتغذى على دهون جسمها”. يولد الأطفال عادة ولديهم دهون في البطن والفخذ والخد ويمكن لهذه الدهون ابقاءهم على قيد الحياة لبعض الوقت في حالات الطوارئ.
لكن أطباء آخرين يقولون إنها ربما دفنت لمدة “ساعتين إلى ثلاث ساعات” ولربما تمكنت من البقاء على قيد الحياة لمدة “ساعة أو ساعتين إضافيتين” إذا لم يتم إنقاذها.
ويضيف الأطباء أن فراغا داخل الإناء الفخاري كان من الممكن أن يوفر لها الأكسجين أو قد يتم ترشيح بعض الأكسجين عبر التربة الرخوة، وحتى لو لم يكن الوعاء مصنوعًا من الطين فكان من الممكن أن يساعدها أيضا.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رفعت الشرطة قضية جنائية ضد “أشخاص مجهولين” وبدأت في البحث عن والدي المولودة.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن والديها كانا متواطئين في دفنها، لأنه حتى بعد نشر القضية على نطاق واسع، لم يتقدم أحد للمطالبة بها.
وتضيف الشرطة أنه لا يمكن التكهن بالدوافع المحتملة لما حدث، لكن نسبة الإناث إلى الذكور في الهند هي واحدة من أسوأ النسب في العالم. وغالباً ما تتعرض النساء للتمييز ضدهن اجتماعيا، كما يُنظر إلى الفتيات على أنهن عبء مالي، لا سيما في المجتمعات الفقيرة.
[ad_2]
Source link