أخبار عاجلة

تربويون لـ الأنباء إطالة عطلة | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • بعض الإدارات المدرسية في مختلف المراحل التعليمية تشجع الطلبة على الغياب
  • دراسة الفترة الأنسب للإجازة حتى تتحقق العدالة لجميع العاملين بالميدان التربوي

عبدالعزيز الفضلي

رغم أن الموعد الرسمي لعطلة الربيع في المدارس بمراحلها المختلفة يبدأ 19 يناير المقبل ولمدة أسبوعين، إلا أن العطلة بدأت منذ الأسبوع الماضي وتستمر حتى بداية فبراير باستثناء أيام الاختبارات، وفي هذا السياق أكد عدد من التربويين أن طول فترة عطلة نصف السنة ينعكس سلبا على الطلبة وقد ينسون ما تعلمونه في الفصل الأول، مطالبين بالعودة الى النظام السابق لتكون مدتها 15 يوما فقط.

وطالبوا في تصريحات لـ «الأنباء» وزارة التربية بإعادة النظر في هذا الجانب، خاصة أن الأمر يتطلب تكثيف الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية.

في البداية، قال مدير ثانوية أحمد الربعي للبنين محمد بن حيدر انه يرى أن العطلة الطويلة لها تأثير سلبي على الطلاب، خاصة ما بين الفصلين الأول والثاني، ما يترتب عليه إحساس الطالب ببداية سنة جديدة وليست نهاية فصل دراسي، مشيرا إلى أن الإجازة التي تسبق الاختبار تعتبر سلاحا ذا حدين، فالطالب المميز يستفيد منها بالمذاكرة، والطالب غير المبالي يقضيها في اللهو والانشغال بأمور غير مفيدة.

وأضاف بن حيدر: أنصح بأن تكون الإجازة قبل الامتحانات موحدة لجميع المراحل ومدتها أسبوع فقط، وذلك للاستعداد وإعداد لجان الامتحانات وإعطاء فرصة للطالب كي يستعد للامتحانات، وهناك بعض الأمور الإدارية التي تتسبب في ذلك ومنها الاستعانة بمعلمي المرحلة المتوسطة للجان المراقبة في «الثانوية» وتدوير المديرين وخصوصية امتحانات شهادة الثانوية العامة ما يساهم في إطالة الإجازة.

من جانبها، وصفت مديرة مدرسة الشفاء بنت عبدالله الابتدائية أشواق الدوسري طول فترة عطلة نصف السنة بالكارثة، داعية وزارة التربية بإعادة النظر في هذا الأمر، فعندما يبدأ دوام الطلبة في الفصل الثاني كأنه عام دراسي جديد وكل المعلومات والدروس التي تعلمها في الفصل الأول قد «محيت» من عقله وتفكيره، لافتة الى أن طول فترة الاجازة لثلاثة أسابيع أمر مقبول.

وتابعت الدوسري: يفضل منح الطلبة أسبوعا بعد الاختبارات للمتابعة والرصد وأسبوعين لعطلة الربيع، مشيرة الى انه وللأسف هناك ‏بعض الادارات المدرسية تتعمد تشجيع الطلبة على الغياب بدلا من القيام بمراجعة الدروس معهم.

بدورها، أكدت مديرة ثانوية عمرة بنت رواحة للبنات حمدة العنزي أن طول فترة العطلة اذا لم يمس مصلحة أبنائنا ويؤثر على سير المناهج الدراسية فلا بأس بها، بل بالعكس تصبح متنفسا وترويحا عن النفس وتجديدا للطاقات سواء للطلبة أو المعلمين أو الهيئات الإدارية أو أولياء الأمور، مشيرة الى انه من الافضل إعطاء الطلبة والهيئات التعليمية والادارية في المدارس اجازة رسمية قبل المناسبات الرسمية والتي يكثر بها غياب المتعلمين مثل الأعياد الوطنية والرسمية.

وذكرت العنزي ان عطلة نصف السنة لجميع المراحل قبل المرحلة الثانوية تقارب الأسبوعين واكثر، فهذا إجحاف بحق موظفي المرحلة الثانوية، ولا توجد حوافز تميزهم عن بقية موظفي المراحل التعليمية الاخرى، لذلك لا بد من إعادة النظر والتمعن في مثل هذه الأمور لتعم العدالة جميع العاملين في الميدان التربوي.

وفي السياق ذاته، أكدت مديرة مدرسة صفية المتوسطة للبنات سهام الرغيب أن التمديد في فترة عطلة نصف السنة حتى تبلغ الشهر والنصف أمر لافت وله من الآثار ما لا يخفى على أحد منها الانصراف عن المدارس، وعدم الاستفادة من هذه العطلة بالنسبة لأبناء المعلمين، واحداث شعور بالملل في نفوس الطلبة.

كما لفتت الى ضرورة تقسيم العطلة إلى فترتين، عطلة للشتاء وأخرى للربيع ليستفيد المعلم من هاتين العطلتين وتعود بالفائدة على الجميع.

أما محمد ماجد وهو ولي أمر، فأكد ان العطلة الطويلة تمنحنا راحة ولكنها ليست في مصلحة الطالب وينسى ما تعلمه في الفصل الأول، والأفضل العودة الى النظام السابق وهو الا تتجاوز العطلة أسبوعين مع تكثيف الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى