بالفيديو د وليد الحجي لـ الأنباء | جريدة الأنباء
[ad_1]
- تقنية العلاج الأوزوني من العلاجات الناجعة للانزلاق الغضروفي وتناسب نحو 90% من الحالات
- الأشعة التداخلية نستخدم فيها أدوات دقيقة جداً لنصل إلى المشكلة ونزيلها
- التقلصات العضلية بمنزلة دفاعات عن العمود الفقري والضغط المستمر يسبب التهاباً
- الأوزون ينشط الجهاز المناعي ويرفع من كفاءته ويسهم في حيوية أعضاء الجسم وخلاياه
- التخوف من الإبر بزعم أنها تصيب العصب جهل طبي لأن العلاج أساسه الوصول إلى جذع العصب
حنان عبدالمعبود
أكد استشاري الأشعة التداخلية والعمود الفقري والآلام المزمنة في مستشفى دار الشفاء د.وليد الحجي أن آلام الظهر منتشرة بصورة كبيرة في الكويت قد تصل إلى 70%، مبينا أن إصابات الديسك لم تعد تقتصر على كبار السن كما كانت سابقا، وإنما تداهم أيضا صغار السن من الشباب، والمراهقين أيضا.
وقال الحجي في لقاء لـ «الأنباء» ان هذه الآلام تسببها بعض الممارسات الخاطئة، وكذلك زيادة الوزن وقلة الحركة، مشيرا إلى أن الأجهزة الذكية ومنها الهواتف النقالة وغيرها أصبحت سببا رئيسيا الآن في الكثير من آلام الظهر والرقبة.
وقال الحجي ان الطب الحديث أصبح يوفر علاجات تداخلية بسيطة تغني في الكثير من الأحيان عن استخدام المشرط الجراحي، مؤكدا أن هذه المهمة هي مهمة الأشعة التداخلية، ومشيرا إلى أن هناك تقنية جديدة لعلاج الديسك، ويكون العلاج في هذه التقنية باستخدام إبر بأدوات حديثة ومتطورة ودقيقة تستخدم لتحجيم الديسك وتصغيره لحماية المريض من التعرض إلى العمليات الجراحية الكبيرة.
وذكر الحجي أن تقنية كتقنية العلاج بالأوزون تعتبر من العلاجات الناجعة لعلاج الانزلاق الغضروفي والكثير من الأمراض، موضحا أن هذا العلاج يناسب نحو 90% من الحالات بالكويت.
كما بين أن الأوزون ينشط الجهاز المناعي ويرفع من كفاءته، كما يسهم في حيوية أعضاء الجسم وخلاياه، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى أنه يزيد من نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا، كما أنه يقلل الآلام، موضحا أن الأوزون يعمل على تحسين الدورة الدموية موضعيا. وفيما يلي التفاصيل:
أم عبدالله: أبلغ من العمر 41 عاما، أصبت بعوار في ظهري، وذهبت إلى إحدى عيادات العظام وأعطوني دواء داومت على تناوله شهرا كاملا، لكن مع الأسف كل الأدوية لم تخفف شيئا من الألم إلى أن جاءني «عوار» في قدمي، فذهبت مرة أخرى إلى الطبيب، الذي حولني بدوره الى قسم المخ والأعصاب لإجراء أشعة، وأظهرت الأشعة بعدها إصابتي بغضروف، فقرر الطبيب إجراء عملية لي. سؤالي الآن: هل من الممكن أن يكون هناك علاج آخر غير إجراء تلك العملية؟
٭ من الممكن أن يتم العلاج من دون عملية، فالآلام التي تأتي أسفل الظهر تكون بسبب التقلصات العضلية، أو الخشونة في مفاصل الظهر، و30% من هذه الآلام تكون بسبب «الديسك». أما التأثر العصبي فمعناه أنه يوجد ضغط على العصب، وهذا من الممكن أن يكون بسبب تضييق القناة، أو بروز الديسك، فإذا كانت هذه الآلام للمرة الأولى، أو تكررت ولكن بشكل بسيط تكون الامور مختلفة، لكن هذه المرة أقوى ومستمرة فمعنى هذا أنك تحتاجين إلى علاج.
والتدرج في العلاج يكون على 3 مراحل المرحلة الأولى تسمى بالعلاج التحفظي، بمعنى إعطاء الأدوية للمريض، ثم راحة في البيت وعلاج طبيعي، فإذا لم تتحسن الحالة ننتقل إلى المرحلة الثانية، وهي المرحلة التدخلية البسيطة، وتكون عبر الأشعة التداخلية بحيث نستخدم فيها أدوات دقيقة جدا نصل فيها إلى المشكلة ونزيلها سواء كان بتصغير الديسك أو بعلاج العصب بالتردد الحراري أو التردد النابض، وهذه الأمور كلها لا تحتوي على شق جراحي، وكلها تحت الأشعة، وبإبر بسيطة، ونستطيع من خلال ذلك تجنب العملية الكبيرة مع أخذ نفس النتائج، فالعلم في تطور مذهل، والنتائج تصل إلى 90%.
انزلاق غضروفي قطني
سمر (37 عاما): عندي مشكلة أسفل الظهر، أجريت أشعة، واتضح أنه انزلاق غضروفي قطني، والتهاب في المفصل العجزي الحرقفي، وأخذت إبرة «الكورتيزون»، وأجريت علاجا طبيعيا، ولكن الآن مازالت الآلام تداهمني. والمشكلة أنني معلمة، ومضطرة إلى الوقوف، وصعود السلم أريد منك نصيحة أو ترشدني للحلول الطبية؟
٭ المعلمون بحكم عملهم مطلوب منهم الوقوف لفترات طويلة، وقد عالجنا الكثيرين من هذه الفئة العزيزة، والفكرة أن الانزلاق الغضروفي يسبب آلاما تنزل على القدم، والتقلصات العضلية تكون بمنزلة دفاعات عن هذه المنطقة، فالضغط المستمر على المفاصل يسبب التهابا، والفكرة الأساسية هي ضرورة معالجة السبب، فإذا ما عالجنا السبب سنتخلص من الأعراض الأخرى المتبقية. والسبب هنا بروز الديسك، فنحتاج إلى تبيان ذلك بالرنين المغناطيسي، لأن الديسك درجات إما بسيط، أومتوسط، أومتقدم، وبكل الأحوال التقييم سيكون بشقين، الأول عبر الرنين المغناطيسي، والثاني إكلينيكي حتى نستطيع تحديد طريقة العلاج.
والعلاج لا يحتاج إلى عملية، سنلجأ إلى العلاج التحفظي، فإذا لم تكن هناك نتيجة فهناك التدخلات البسيطة بالأشعة التداخلية، نصغر من خلالها حجم الديسك إلى 20% من حجمه، لتخفيف الضغط عن العصب.
الإبرة والعصب
فيصل الزامل: أريد الاستفسار عن استخدام الابر، حيث إبرة الأوزون، والإبرة الحرارية، وإبرة تحجيم الديسك قد وصفت لي، فهل هناك خطورة من الإبرة على العصب، خاصة أننا نسمع ان هذا الحقن خطر لأنها قد تصيب العصب؟
٭ العلم بالشيء غير الجهل به، ونحن نهدف من علاجنا للعمود الفقري بالأساس، إلى الوصول إلى جذع العصب بإبرة صغيرة لنرى مكانا مناسبا ثم نبدأ عملية الحقن، فلا يوجد أي ضرر من هذه الإبر على العصب، وهذه بالطبع طريقة معروفة عالميا، وتسمى بالحقن الموضعي للعصب.
التنميل والضعف بالقدم
أبوعماد: لدي ديسك، وقمت بإجراء عملية مع تنظيف للفخذ وبعدها ذهب الألم لكن لم يذهب «التنميل» في القدم، وكذلك هناك ضعف فيها، والآن بعد عام ونصف العام لم أشعر بأي تحسن، وقال لي الأطباء ان هناك تليفا في هذا المكان، فما تقييمك؟
٭ أنت تحتاج إلى الفحص للتأكد من وجود ضعف في القدم، وكذلك نحتاج إلى التأكد من أشعة الرنين المغناطيسي لتقييم مسألة «ما الذي يضغط أكثر على العصب» الديسك أم التليفات؟ وفي كلتا الحالتين العلاج متوافر، إلا إذا كان هناك ضعف في القدم سببه الديسك فساعتها سأنصحك بالعلاج المناسب لحالتك. أما إذا أظهر الرنين المغناطيسي وجود تليفات فيمكن علاج ذلك باستخدام قسطرة العمود الفقري لإزالة التليفات، ونتائجها مذهلة.
والحقيقة أن هناك نوعين من التليفات يرتبطان بالتركيبة الجينية، فالأشخاص ذوو البشرة السمراء يكون عندهم تليفات العمود الفقري أكثر بسبب وجود الجينات التي تعمل على التحام الأنسجة وبروز التليفات، ويكون ذلك أقل عند ذوي البشرة البيضاء.
الأمراض المكتبية
أحمد: أنا مضطر للجلوس فترات طويلة دون حراك بحكم عملي، وفي الفترة الأخيرة جاءني ألم بقدمي، ولما ذهبت إلى الطبيب قال لي إن مفصل الحوض «مسكر» على المفاصل، فهل هذا الأمر يحتاج الى علاج دوائي أو جراحي؟
٭ الفكرة أن لديك تأثرا عصبيا، والتأثر العصبي هذا يكون بسبب الديسك، وليس مفصل الحوض، فعادة الديسك يذهب لأضعف منطقة، وحل هذا الموضوع أن تقيم تقييما صحيحا بالرنين المغناطيسي لكي نرى درجات الديسك الموجودة لديك، ويمكن أن تكون الفقرة القطنية الأخيرة في العمود الفقري هي سبب مشكلتك.
وعادة إذا كان الألم يذهب ويعود فمن الممكن أن تتحسن الحالة بالعلاج الطبيعي من دون الحاجة إلى عملية، والمشكلة أن مضاعفات هذا الألم قد تؤدي إلى ضعف القدم، وكذلك من الممكن أن يمتد الأمر إلى التحكم بالبول، ومن الممكن كذلك أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الضعف الجنسي، لكن مع نظام الإبر لا نحتاج إلى العمليات بالمشرط، ودائما نحن نقول إن آلام الظهر مركبة.
[ad_2]
Source link