بهبهاني: تعييني مستشارة لرئيس الاتحاد الدولي للمحامين
[ad_1]
- المرأة الكويتية أثبتت قدرتها على العطاء والتميز حتى على المستوى الدولي
عبدالكريم أحمد
عبرت المحامية جمانة بهبهاني عن بالغ سعادتها بتعيينها كمستشارة لرئيس الاتحاد الدولي للمحامين، مبينة أن هذا المنصب يسجل إنجازا لصالح الكويت بشكل عام والمحامي الكويتي بشكل خاص.وقالت بهبهاني لـ«الأنباء» إنها لم تكن تتوقع تعيينها بهذا المنصب حيث كانت تعتقد أن رئيس الاتحاد لديه طاقم خاص به إلا أنها علمت لاحقا أن هذا الرئيس يتولى الرئاسة لمدة عام ويقوم بنفسه بانتقاء مستشاريه.
نشاط دؤوب
وكشفت أن ترشيحها جاء بعد بذلها نشاط دؤوب ومتواصل على المستوى القانوني العالمي من خلال جمعية المحامين الكويتية التي ترأس فيها لجنة المنظمات القانونية الدولية.
وأوضحت بهبهاني أن الرئيس الحالي للاتحاد وهو الأميركي جيروم روث لاحظ وقبل توليه رئاسة الاتحاد النشاط اليومي المبذول من قبلها في الندوات والمحاضرات التي ينظمها الاتحاد، فتواصل مع الأمين العام الإقليمي لدول مجلس التعاون لدى الاتحاد المحامي علي الجبل بشأن ترشيحي.
وأضافت أن المحامي الجبل أشاد بجهودها وبإلمامها بشؤون الاتحاد فضلا عن تمتعها بثقافة عالية وعلاقات قانونية واسعة لدى دول الشرق الأوسط، ومن هنا تواصل معها الرئيس وأبلغها بتعيينها مستشارة له في دول الخليج والشرق الأوسط.
سعادة وتكليف
وأشارت بهبهاني إلى أنها تلقت هذا الخبر بسعادة بالغة، لاسيما وأنها أول كويتية يتم تعيينها بهذا الأمر الذي دعاها لقبوله، لاسيما وأنه يضيف إلى سمعة وسجل بلادها في المحافل الدولية، بالرغم من أنه تكليف كبير لها أكثر مما هو تشريف.وأفادت بأنها تسعى من خلال هذا المنصب إلى تعزيز دور الاتحاد الدولي للمحامين في دول الشرق الأوسط، ولإبراز دور المحامي وعمله وأهمية المهنة بالنسبة للاتحاد والشرق الأوسط والكويت خاصة، منوهة إلى أنها تضع في حسبانها إبراز الكويت ومحاميها في المحافل الدولية وأن تمهد لزملائها وزميلاتها الوصول إلى المناصب القانونية العالمية.
وعلى المستوى الشخصي، قالت بهبهاني إن هذا المنصب سيأخذ من وقتها الكثير حتى تثبت أنها جديرة بتوليه وحتى تقدم شيئا لوطنها ومهنتها، منوهة إلى أنها ستحاول جاهدة لأن توازن بين توليها هذا المنصب وبين أداء مهنتها وبين حياتها الخاصة.وتحدثت عن الاتحاد الدولي للمحامين موضحة أنه تأسس قبل نحو 90 عاما، ويضم بعضويته قرابة مليوني محام ومحامية من 110 دول وتنبثق منه 43 لجنة تعنى بشتى مجالات القانون، كما يشارك به عدد من القضاة والأكاديميين القانونيين.
المحامية الكويتية
وأثنت بهبهاني على المحامية الكويتية وسمعتها في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن كثير من المحامين الخليجيين والعرب والعالميين يعرفونها في الملتقيات والندوات من خلال بصماتها القانونية.
وأضافت أن المرأة الكويتية تثبت في كل يوم أنها قادرة على العطاء والبذل والتميز وتسجيل الإنجازات ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي والدولي.
وتوجهت بهبهاني بالشكر إلى جمعية المحامين الكويتية ومجلس إدارتها برئاسة شريان الشريان لدورهم البارز في دعمها، مشيرة إلى أنه وقبل أربع سنوات كان لدى المجلس رؤية وهدف بتوصيل المحامي الكويتي إلى المحافل القانونية العالمية، حتى تحققت هذه الأمنية وأصبحت واقعا.
[ad_2]