أخبار عربية

ملكة جمال أمريكا 2020 باحثة في الكيمياء تبهر لجنة التحكيم بتجربة علمية

[ad_1]

كاميل شراير لحظة إعلان فوزها في المسابقة

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

كاميل شراير تفوقت على 50 امرأة وانتزعت التاج أمس الخميس في المرحلة النهائية من المنافسة التي أقيمت في ولاية كونيتيكت

توّجت باحثة في الكيماء الحيوية من ولاية فرجينيا ملكة جمال لأمريكا 2020 بعد أدائها تجربة كيميائية على المسرح مباشرة أمام لجنة التحكيم في تحدًّ للطرق التقليدية المتبعة في تلك المنافسات.

وانتزعت كاميل شراير التاج متفوقة على 50 امرأة أمس الخميس في المرحلة النهائية من المنافسة التي أقيمت في ولاية كونيتيكت.

وأبهرت كاميل ذات الأربعة وعشرين ربيعا لجنة التحكيم، وكانت ترتدي معطف المعمل الكيميائي، وتُظهر مواهبها العلمية على المسرح.

وفازت كاميل بمنحة دراسية قيمتها 50 ألف دولار، فضلا عن تمثيل أمريكا كملكة جمال للبلاد.

وقالت كاميل في خطاب قبولها إنها تطلعت إلى “كسر القوالب التقليدية السائدة عما يعنيه لقب ملكة جمال أمريكا في 2020”.

وتواصل كاميل دراستها للحصول على درجة الدكتوراة في الصيدلة في جامعة فرجينيا كومونولث.

ونقلت تقارير إعلامية عن كاميل أنها قالت للجنة التحكيم -المؤلفة من النجمة كيلي رولند، وكارامو براون نجم مسلسل كوير آي، ولورين آش نجمة مسلسل سوبرستور: “إن ملكة جمال أمريكا هي شخصية تحتاج إلى القيام بدور تربوي”.

وكملكة جمال لأمريكا، ستقضي كاميل عاما في الدفاع عن حملة إعلامية عامة تحمل اسم “مايند يور ميدز” تتعلق بأمان العقاقير والتدابير الوقائية.

ومن المتوقع أن يُنظر إلى فوز كاميل بلقب ملكة جمال أمريكا كخطوة تقدمية أخرى بعيدا عن الشكل التقليدي للمنافسة.

وتحاول مؤسسة “ميس أمريكا” منذ عام 2018 تغيير صورتها، وإلغاء الجزء الخاص بملابس البحر الكاشفة، ومعايير التحكيم القائمة على شكل ومظهر المتسابقات.

وبدأت المتسابقات، بدلا من ذلك، في استعراض مواهبهن، وبدأت لجنة التحكيم توجه إليهن أسئلة كفيلة بالكشف عن تطلعاتهن ومقدار ذكائهن، ومدى فهمهن للدور المنوط بملكة جمال أمريكا.

وفي الإعلان عن تلك الإصلاحات عام 2018، قالت الفائزة السابقة باللقب، غريتشن كارلسون: “لن نحكم بعد الآن على المرشحات بناء على مظهرهن الخارجي. وهذا تغير كبير”.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

كاميل تواصل الدراسة للحصول على درجة الدكتوراة في الصيدلة

ويقول المنظمون إن هذه التغييرات شجّعت المزيد من النساء الشابة على المشاركة في المسابقة.

وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت كاميل -التي تسمي نفسها “باحثة غريبة الأطوار”- لبي بي سي إنها ترغب في “كسر النمط التقليدي الذي يعرفه الناس عن المتنافسات على لقب ملكة جمال أمريكا”.

وقالت كاميل إن تجربتها العلمية -التي استخدمت فيها مادة بيروكسيد الهيدروجين على المنصة – أسهمت بدرجة كبيرة في فوزها بلقب ملكة جمال فرجينيا في يونيو/حزيران الماضي.

ورغم الإقرار بأنه لا يزال هناك جدل حول تلك الأنواع من المنافسات، قالت كاميل إن مسابقة ملكة جمال أمريكا قد “غيرت وجهها”، وباتت أكثر “تقدمية” عبر التركيز على منجزات المشاركات في المسابقة أكثر من التركيز على مظهرهن.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى