أخبار عاجلة
قمة كولالمبور تتعهد بتطبيق حلول واقعية لتحسين أوضاع الأمة الإسلامية
كونا – تعهدت قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة اليوم السبت بتطبيق “حلول واقعية” بهدف تحسين أوضاع الأمة الإسلامية وتعزيز مستوى العلوم والتقنيات والإبداع لما فيه صالح مستقبل الأجيال القادمة.
وقال نائب رئيس القمة أحمد سارجي خلال بيان القاه في ختام الاجتماعات التي عقدت من 17 إلى 21 ديسمبر الجاري إن الدول المشاركة تعهدت ببعض الالتزامات التي تهدف إلى إحياء الحضارة الإسلامية.
وأضاف سارجي أن الدول المشاركة تعهدت أيضا بالعمل على بناء أمة تعيش الحياة الديمقراطية بكرامة وازدهار مع تسخير أعلى مستويات التعليم والمهارات لإيجاد فرص اجتماعية واقتصادية ولنشر العدالة والسلام.
وذكر أن الدول المشاركة اعترفت بأدوار كل منها تجاه الأمة بكامل أطيافها المتنوعة لتحقيق هدف إحياء الحضارة الإسلامية مفيدا بأن الدول المشاركة أكدت أيضا أهمية تعاضد الأمة وتجمعها أمام التحديات التي تواجهها الدول استنادا إلى أصول العقيدة الإسلامية.
وأشار إلى أن الدول المشاركة تعهدت برسم خطط للأمور المهمة في احتياجات التنمية وخلق فرص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والعلمية والتنموية وذلك من خلال تسخير التقنية الحديثة ومكافحة الفساد والحكومة الرشيدة.
وأفاد بأن الدول المشاركة تعهدت أيضا بالحفاظ على النظرة الشاملة والمتنوعة في القطاعات التي تروج تبادل الأفكار والآراء وصناعة القرار والتوصيات العملية داعيا جميع الحكومات والمنظمات الإسلامية إلى المساهمة بالآراء من خلال القمة.
وقال ان الدول المشاركة تعهدت بتحقيق الأهداف التي وضعتها قمة كوالالمبور والتي تسعى إلى توحيد الأمة الإسلامية من خلال تطبيق القرارات المتفق عليها لإحياء الحضارة الإسلامية لمستقبل وحاضر الأمة الإسلامية.
وأعلن في ختام البيان تغيير اسم القمة إلى (حوار بيردانا) ويعني (الحوار الرئيسي) بدءا من العام القادم مؤكدا أن هذا الكيان سيتمر في تعاونه الاستراتيجي مع جهود منظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي.
ودعا سارجي جميع الدول الإسلامية إلى الانضمام إلى هذه الجهود التي تسعى إلى 7 ركائز مهمة بينها التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة والهوية الثقافية والعدالة والسيادة والاقتصاد والتقنيات.
وشارك في أعمال قمة كوالالمبور كل من امير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني إضافة إلى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد.
كما شارك في القمة التي حملت عنوان (دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية) نحو 450 شخصية إسلامية من القادة والمفكرين والأكاديميين والسياسيين وممثلي المنظمات غير الحكومية من 56 دولة.
وقال نائب رئيس القمة أحمد سارجي خلال بيان القاه في ختام الاجتماعات التي عقدت من 17 إلى 21 ديسمبر الجاري إن الدول المشاركة تعهدت ببعض الالتزامات التي تهدف إلى إحياء الحضارة الإسلامية.
وأضاف سارجي أن الدول المشاركة تعهدت أيضا بالعمل على بناء أمة تعيش الحياة الديمقراطية بكرامة وازدهار مع تسخير أعلى مستويات التعليم والمهارات لإيجاد فرص اجتماعية واقتصادية ولنشر العدالة والسلام.
وذكر أن الدول المشاركة اعترفت بأدوار كل منها تجاه الأمة بكامل أطيافها المتنوعة لتحقيق هدف إحياء الحضارة الإسلامية مفيدا بأن الدول المشاركة أكدت أيضا أهمية تعاضد الأمة وتجمعها أمام التحديات التي تواجهها الدول استنادا إلى أصول العقيدة الإسلامية.
وأشار إلى أن الدول المشاركة تعهدت برسم خطط للأمور المهمة في احتياجات التنمية وخلق فرص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والعلمية والتنموية وذلك من خلال تسخير التقنية الحديثة ومكافحة الفساد والحكومة الرشيدة.
وأفاد بأن الدول المشاركة تعهدت أيضا بالحفاظ على النظرة الشاملة والمتنوعة في القطاعات التي تروج تبادل الأفكار والآراء وصناعة القرار والتوصيات العملية داعيا جميع الحكومات والمنظمات الإسلامية إلى المساهمة بالآراء من خلال القمة.
وقال ان الدول المشاركة تعهدت بتحقيق الأهداف التي وضعتها قمة كوالالمبور والتي تسعى إلى توحيد الأمة الإسلامية من خلال تطبيق القرارات المتفق عليها لإحياء الحضارة الإسلامية لمستقبل وحاضر الأمة الإسلامية.
وأعلن في ختام البيان تغيير اسم القمة إلى (حوار بيردانا) ويعني (الحوار الرئيسي) بدءا من العام القادم مؤكدا أن هذا الكيان سيتمر في تعاونه الاستراتيجي مع جهود منظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي.
ودعا سارجي جميع الدول الإسلامية إلى الانضمام إلى هذه الجهود التي تسعى إلى 7 ركائز مهمة بينها التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة والهوية الثقافية والعدالة والسيادة والاقتصاد والتقنيات.
وشارك في أعمال قمة كوالالمبور كل من امير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني إضافة إلى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد.
كما شارك في القمة التي حملت عنوان (دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية) نحو 450 شخصية إسلامية من القادة والمفكرين والأكاديميين والسياسيين وممثلي المنظمات غير الحكومية من 56 دولة.