مصابين في مواجهات بين محتجين والجيش في بيروت

وأصيب الأربعة بعد رميهم بالحجارة، حين استقدم المحتجون في منطقة كورنيش المزرعة شاحنة تحمل الأتربة لإفراغها وقطع الطريق، رفضاً لتكليف دياب بتشكيل الحكومة الجديدة، ومنعتهم قوى الجيش.
ووصلت إلى مكان المواجهات تعزيزات عسكرية إضافية.

وذكرت قناة “الجديد” المحلية، أن المحتجين من أنصار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ويطالبون بعودة الحريري لرئاسة الحكومة الجديدة.
ولاحقاً تمكن الجيش من فتح الطريق في منطقة كورنيش المزرعة بعد تراجع المحتجين.

وقطع عدد من المحتجين الطرقات صباح اليوم الجمعة في بعض المناطق شمال لبنان، وشرقه، وجنوب بيروت، احتجاجاً على تكليف حسان دياب بتشكيل حكومة.

وقطع المحتجون الطرق الفرعية والرئيسية في مدينة طرابلس، شمال لبنان، التي شهدت ليلاً مسيرات، وقطع طرق، واحتجاجات على تكليف حسان دياب بتأليف الحكومة، وأقفلت معظم المؤسسات التربوية أبوابها أمام الطلاب.
وتمكن الجيش من فتح الطريق البحرية أمام حركة المرور، وبعض الطرق الداخلية في طرابلس.

وكُلف دياب مساء أمس الخميس بتشكيل حكومة جديدة بعد استشارات نيابية ملزمة أجراها رئيس الجمهورية مع النواب، وحاز الرئيس المكلف 69 صوتاً من أصوات النواب، وامتنع خلالها 42 نائباً عن تسمية أحد لتشكيل الحكومة، من بينهم كتلة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري النيابية.

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، احتجاجات للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية، واسترداد الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين. ويؤكد المحتجون استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.