أخبار عاجلة

أسيري لا أسمح بأي تشكيك أو تأويل | جريدة الأنباء


بشرى شعبان

أكدت وزيرة الشؤون د.غدير أسيري التزامها التام بالثوابت الوطنية ببعديها المحلي والخارجي، مؤكدة عمق الروابط الأخوية مع الأشقاء الخليجيين.

واضافت د.أسيري في بيان صحافي ان ساحة التواصل الاجتماعي انشغلت أخيرا بأنباء ومغالطات «نسبت إلي على نحو يشكل إساءة بالغة لشخصي ومساسا بثوابتي ومبادئي»، مشددة على التزامها الصادق بموجبات قسمها أمام صاحب السمو.

وقالت إنه «غني عن البيان التأكيد على عميق الروابط الأخوية مع الأشقاء في كل دول مجلس التعاون الخليجي وبما يربطها من وحدة الهدف والمصير بما لا يسمح بأي تشكيك أو تأويل لمواقفي الوطنية وثوابتنا الراسخة».

وأعربت أسيري عن شكرها لكل من وجه لها النصح أو العتب ولكل من «انتقدني بقسوة متقبلة كل ذلك بصدر رحب باعتباري أتولى منصبا عاما».

وتعهدت بالمقابل ببذل أقصى الجهود «لأكون في مستوى الثقة الغالية التي حظيت بها بقيادة سمو رئيس مجلس الوزراء ومعاونة أخواتي وإخواني الوزراء والاخوة في مجلس الأمة الموقر لتحقيق تطلعات وآمال الشعب الكويتي الكريم».

من جهة أخرى، وتأكيدا لما انفردت بنشره «الأنباء» أمس، فاجأت وزيرة الشؤون د.غدير أسيري الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بزيارة صباحية قامت خلالها بجولة بين صالات المراجعين، والتقت مع نائب المدير العام للقطاع التعليمي والتأهيل م.أنور الأنصاري، ونائب المدير العام لشؤون الإدارية والمالية طارق البشر، ونائب المدير العام للخدمات النفسية والاجتماعية هنادي المبيلش، وعدد من المدراء والمراقبين ورؤساء الأقسام الذين رافقوها في جولتها بالهيئة.

وبينت مصادر خاصة لـ «الأنباء» أن الوزيرة التي حرصت فاجأت موظفي الهيئة بحضورها مع بداية الدوام استمعت للعاملين في «الكونتر»، موظفا بعد آخر، حيث سألتهم عن طبيعة العمل والإجراءات الخاصة بإدخال المعلومات والوقت المستغرق لإنجاز كل معاملة.

كم اطلعت الوزيرة د.غدير أسيري على نظام العمل الآلي المعتمد في الهيئة، وكيفية عمله في إدخال المعلومات، واستمعت إلى العقبات التي تواجه الموظفين والخلل في النظام الآلي وكيفية معالجته.

كما استمعت إلى ملاحظات عدد من المراجعين وسجلتها.

ووعدت العاملين في الهيئة بمعالجة سريعة للملاحظات، متمنية منهم العمل بروح الفريق الواحد للإنجاز وخدمة الكويت.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى