كأس العالم للأندية: خمسة أسباب تجعل مشاركة ليفربول في البطولة المقامة في قطر مهمة
[ad_1]
قد يبدو سفر فريق ليفربول الإنجليزي إلى قطر وسط برنامجه المزدحم في شهر ديسمبر/كانون أول هو آخر ما يحتاجه النادي، الذي عليه أن يخوض خلال هذا الشهر تسع مباريات، أليس كذلك؟
خطأ، فرغم أن المشاركة في كأس العالم للأندية التي تقام في قطر قد تبدو تشتتاً غير ضروري بالنسبة للفريق الأحمر ، لكن هناك فوائد من الممكن أن تجعلها انعطافة مهمة.
قسم الرياضة في بي بي سي يقدم لكم خمسة أسباب من شأنها أن تدفع ليفربول وعشاق الرياضة إلى الاهتمام بهذه البطولة.
خطوة على طريق صنع التاريخ؟
لم يحدث من قبل أن نال أي من فرق الرجال الإنجليزية المحترفة في كرة القدم أكثر من أربعة كؤوس خلال موسم واحد. لكن ليفربول قد يتمكن هذه المرة من الخروج من الموسم فائزاً بستة كؤوس.
في بداية الموسم، خاض ليفربول سبع منافسات، لكنه خسر الأولى في أغسطس/آب الماضي أمام مانشستر سيتي بركلات الجزاء الترجيحية.
ثم فاز على تشيلسي بركلات الترجيح للفوز بكأس السوبر الأوروبي لكرة القدم، ليتوجه إلى قطر للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية في وقت يتصدر فيه الفريق قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه. إضافة إلى ذلك، لا يزال أمامه المنافسة في دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إضافة إلى كأس الرباطة الإنجليزية، إذا تمكن اللاعبون من التغلب على أستون فيلا يوم الثلاثاء في الدور ربع النهائي.
وإذا كان سبق أن تمكن فريق أرسنال للسيدات من تحقيق ستة انتصارات في موسم 2006- 2007 . فهل يتمكن فريق ليفربول من أن يحذو حذوه؟
كلوب يهتم بالعمل
لا تحاول أن تخبر مدير فريق ليفربول يورغن كلوب أن بطولة العالم للأندية غير مهمة، ليس الآن وهو يتذوق طعم الانتصارات التي يحققها ليفربول على ملعبه في أنفيلد.
وكان كلوب قال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن مشاركة فريقه في قطر “لا نعتبر الفوز بالبطولة أمراً مسلماً به على الاطلاق. لكن، عندما نشارك، نريد أن نفوز. السبب الوحيد الذي يجعلنا نذهب إلى هناك هو لتكون لدينا فرصة الفوز، وهذا ما سنحاول تحقيقه”.
قبل هذا العام الجاري، كان سجل كلوب سيئاً جداً في ما يتعلق بالنهائيات. وبعد فوزه بكأس ألمانيا في عام 2012 مع فريق بوروسيا دورتموند، خسر نهائياته ست منافسات كبيرة متتالية، وبلغت الخسائر ذروتها بهزيمة ليفربول في دوري أبطال أوروبا 1-3 أمام ريال مدريد في مايو/أيار 2018.
إلا أن انتصاره على توتنهام في مدريد في 1 يونيو/حزيران من هذا العام، وفوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا، وضع حداً لتلك الخسائر. والآن يريد الاستمرار في إضافة المزيد من كؤوس النجاح.
بمثابة بروفة للاعبين قبل المشاركة بكأس العالم
تقام منافسات كأس العالم للأندية في قطر، وكذلك بطولة العالم لكرة القدم 2022، فماذا نستطيع أن نستخلص من ذلك؟
ومن المرجح أن يعود الكثير من لاعبي ليفربول إلى الدوحة عقب ثلاث سنوات مع منتخباتهم الوطنية. ومن شأن المشاركة في كأس العالم للأندية أن تقدم لهم الفرصة للتعرف على الظروف في قطر بشكل مباشر، وفي الوقت المناسب من العام.
فمعظم مباريات كأس العالم 2022 ستقام في ديسمبر/كانون الأول، ولن تكون درجات الحرارة مرتفعة كما هي في الصيف بالتأكيد، لكنها قد تصل إلى 30 درجة مئوية، وسيتمكن اللاعبون ما اختبار الذي يحصل في أجسادهم وكيف ستتعامل مع هذه الحرارة ومع اللعب طوال 90 دقيقة.
كما أن المباراة النهائية لبطولة العالم للأندية ستقام على استاد خليفة الدولي، وهو أحد الملاعب التي ستستضيف مباريات بطولة كأس العالم.
كل ما سبق يجعل من مشاركة ليفربول في بطولة الأندية في قطر بمثابة رحلة استكشافية مناسبة.
المال، ثم المال، ثم المال
لم يقتصر الفوز بدوري الأبطال على منح ليفربول مكانة مرموقة فحسب، بل أتاح له الفرصة أيضاً لكسب 8 ملايين جنيه إسترليني إضافية.
بالتأكيد، لا يمثل هذا المبلغ أكثر من نقطة في بحر في عالم ميزانيات ومصاريف كرة القدم اليوم، ولكن يمكن اعتباره بدلاً لما أنفقه النادي مقابل ضم لاعب مثل آندي روبرتسون أو لاعبين مثل جو غوميز، إلى صفوفه.
من أين أتت هذه الـ 8 ملايين جنيه إسترليني؟ حسناً، لقد ضمن فوز ليفربول في دوري الأبطال تذكرة دخوله إلى نهائي كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. وتبلغ قيمة جائزة الفوز بكل منهما 4 ملايين جنيه إسترليني. وقد فاز فريق المدرب كلوب بإحداها، والآن يسعى للفوز بالثانية. وهذا ليس سيئاً بالنسبة لثلاث مباريات فقط.
فوز أول، وانتقام من هزيمة عام 1981
أخيراً، لم يسبق لفريق ليفربول أن فاز بهذه الكأس أبداً. فرغم أنه تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية عام 2005، فقد خسرها 0-1 أمام فريق ساو باولو.
أمام ليفربول فرصة للانتقام أيضاً.
المرشحان الأقوى للوصول إلى نهائي هذا العام لكأس العالم للأندية هما ليفربول والعملاق الأمريكي الجنوبي فلامنغو، وهذا سيكون بمثابة نسخة جديدة من المباراة النهائية لكأس الأندية للقارات عام 1981، التي كانت مقدمة لكأس العالم للأندية، وخسر فيها ليفربول 0-3 في المباراة التي جرت في طوكيو أمام فريق الأسطورة البرازيلي زيكو.
خلال الـ 38 عاماً التي مرت من ذلك الحين، فاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي ست مرات، كما توج بطلاً لأوروبا ثلاث مرات. لكن شرف الفوز بلقب بطل العالم للأندية استعصى عليه حتى الآن. ولعل الحظ يكون حليفه هذه العام. من يدري؟
[ad_2]
Source link