تعرف على راسبوتين روسيا الجديد سوركوف، مخترع “البوتينية”
[ad_1]
بعد أيام قليلة تحل الذكرى العشرون لوصول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى الحكم في روسيا خلفا لبوريس يلتسين.
إلى جانب بوتين صعدت شخصية محورية في سماء السياسة الروسية تحمل العديد من الألقاب من بينها راسبوتين بوتين. فمن هو؟
يشتهر بلقب راسبوتين بوتين، أو الكاردينال الرمادي، أو سيد مسرح الدمى، إنه المساعد الرئاسي الروسي فلاديسلاف سوركوف الذي يعتبر كبير منظري الكرملين والذي كتب مقالا مؤخرا أطلق فيه مصطلح “البوتينية”، حيث أشار سوركوف إلى أن “البوتينية” تمثل اختراقاً سياسياً عالمياً، وهي طريقة فعالة للحكم”.
فمن هو فلاديسلاف سوركوف؟
سوركوف رجل أعمال وسياسي روسي من أصول شيشانية ولد في 21 سبتمبر/أيلول عام 1964.
وكان سوركوف قد عين في شهر اغسطس/آب عام 1999 نائبا لرئيس ديوان الرئاسة.
وهو صاحب فكرة الديمقراطية السيادية، بصفتها ديمقراطية موجهة، والتي تتلخص بالحد من دور الأحزاب السياسية وتهميش الأحزاب السياسية الصغيرة.
وفي ديسمبر/كانون الاول عام 2011 عين نائبا لرئيس الحكومة الروسية، المسؤول عن تحديث الاقتصاد الروسي.
وفي 21 مايو/ايار عام 2012 تولى ايضا رئاسة ديوان الحكومة في حكومة مدفيديف.
وفي عام 2013 أعفي من تلك المناصب ليصبح لاحقا مساعدا رئاسيا وكبير المنظرين العقائديين لبوتين.
وفي ما يلي أبرز المعلومات عن سوكروف :
هو مهندس “عالم ما بعد الحقيقة“:
قبل وقت طويل من إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصطلح “الأخبار الكاذبة” كان سوركوف قد شحذ سلاحه واستخدمت موسكو تكتيكاته لإحداث ارتباك سياسي في العالم الديموقراطي. وقال مساعد سابق له: “كانت صيحة أطلقها سوركوف، لها نكهة ما بعد الحداثة، لا شيء حقيقي، لا توجد حقيقة فهناك دائما حقائق بديلة”.
صعد من لا شيء لبناء عرش بوتين:
فقد اخترع مصطلحات الديموقراطية السيادية، ودستورية حكم بوتين. وقال عنه زميل سابق: “إن الكثير من نجاحات بوتين تعود لسوركوف الذي توجد بين أصابعه الكثير من الخيوط التي يسيطر من خلالها على البنية السياسية، وهي بنية معقدة للغاية، ولا يعرف سواه المكان الصحيح لكل مكون: المعارضة، والأحزاب السياسية، والنواب، والمحافظون، وإطلاق أو إنهاء حركات سياسية أو منظمات مجتمع مدني، والكنيسة، والمجتمع المدني……”
حراسة أغنى روسي:
كان ميخائيل خودورفسكي ذات يوم أغنى رجل في روسيا وقد ضم سوروكوف لطاقم الحراسة الخاص به، وسرعان ما أدرك خودورفسكي أن عقل سوركوف أفضل من عضلاته فأولاه مسؤولية العلاقات العامة، حيث أطلق سوركوف مهاراته في فنون الخداع في مجالات السياسة والتجارة. وقد انتهى الأمر بخودورفسكي في السجن بينما ساعد سوركوف في إدارة حملة علاقات عامة ضد سيده السابق.
التايمز: من يوقف توسع بوتين في أفريقيا والشرق الأوسط؟
كيف لقي “آلة الجنس” راسبوتين حتفه؟
ماذا يطبخ “طباخ بوتن” حول العالم؟
من الإخراج المسرحي إلى المسرح السياسي:
درس سوركوف المسرح في موسكو قبل أن يطرد بسبب مشاجرة، وهذه المهارة أسعفته لاحقا عندما سيطر على كل من الأحزاب الموالية للكرملين والمعارضة. وقال مستشار سابق في الكرملين: “إنه ينظر لنفسه باعتباره الشخص الذي يدير العرض محاولاً العثور على مكان لكل ممثل في مسرحيته”.
سيطر على جماعات انفصالية في أوكرانيا:
أظهرت وثائق مسربة من الكرملين أن سوركوف أدار شبكة من النشطاء في شرق منطقة دونباس حيث شن مقاتلون انفصاليون حربا ضد كييف بدعم من موسكو. وقال زعيم سابق للمتمردين: “كنت ألتقي سوركوف بشكل دوري وهو واحد من أذكى الشخصيات التي قابلتها في حياتي. أحيانا أفكر فيه كممثل وحيد على المسرح أشاهد عرضه وأتعلم منه فن السياسة وفن الممكن”.
هو معجب بتوباك شاكور ومحب للشعر:
في مكتبه بالكرملين يوجد بورتريه لمغني الراب الأمريكي توباك شاكور إلى جانب صورة لبوتين، كما أنه معجب أيضا بالفنان التجريدي جاكسون بولاك وشعر ألان غينسبرغ . وبينما يسيطر على السياسات في روسيا بمزيج من فنون الخداع والقسوة كان يجد الوقت لكتابة الشعر لفرقة أغاثا كريستي الروسية للروك.
كتب رواية تنتمي لما بعد الحداثة:
نشرت رواية “تقريبا صفر” التي كتبها سوركوف عام 2009 عندما كان في ذورة سلطته، وهي رواية خيالية بطلها ناشر ورجل عصابات لا يرحم يبتز النقاد والصحفيين خدمة لسياسيين فاسدين ويخادع ليخلق أخبارا كاذبة.
[ad_2]
Source link