أخبار عربية

“الملتقى”: ما قصة “خيمة التطبيع” المثيرة للجدل وسط بيروت؟

[ad_1]

أثارت “خيمة الملتقى The Hub“،إحدى الخيام المنصوبة وسط بيروت احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، كثيرا من الجدل في لبنان بسبب اتهامات لمنظميها بتشجيع التطبيع مع إسرائيل.

مصدر الصورة
Twitter

وأعلن ملتقى “The hub” إلغاء “الوقفة التضامنية مع حرية الرأي وحرية التعبير” كان يجري التحضير لها في موقع الخيمة، بسبب “التحريض على الوقفة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتعذُّر اتخاذ القوى الأمنية لأي خطوات وقائية لمنع العنف”.

وكانت الخيمة قد تعرضت قبل أيام للاعتداء والحرق من قبل مجموعة من الشبان احتجاجاً على ندوة حملت عنوان “الحياد مفهوم استراتجي لازدهار لبنان”، ما استفز بعض المشاركين الذين اعتبروا النقاش الدائر تشجيعا للتطبيع مع إسرائيل.

لكن المنظمين نفوا الاتهامات معتبرين أن هدف الندوة هو “البحث في مخاطر انزلاق البلد في محاور الإقليم”.

#لا_لملتقى_التطبيع

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #لا_لملتقى _التطبيع احتجاجا على نشاطات خيمة الملتقى التطبيعية حسب تعبيرهم.

واعتبرت ليلى أن “المطبّع والدّاعي للتطبيع والمتضامن معه سيّان.. وأيّ دعوة لاعتبار جماعة #The_Hub ذوي “رأي مختلف” يستحق النقاش هي دعوة مشبوهة تصدر عن مشبوهين.”

وتساءلت رشا أبي حيدر عن علاقة موضوع “حياد لبنان” بالمطالب الشعبية المحقّة، معتبرة أن “هناك عناوين علنية وواضحة تستغل مطالب الناس المعيشية، وبينها التطبيع مع العدو الاسرائيلي من قبل البعض وهذا ما لن يمرّ”.

واستغربت أنيدان اللابابيدي وجود خيمة تدعوا للتطبيع أو الحياد مع إسرائيل في لبنان ،وأضافت “إذا صح هذا الأمر فيجب إزالة تلك الخيمة لأن هذا الموضوع لا يقبل النقاش”.

في المقابل نشر مكرم رباح وهو أحد منظمي خيمة المتلقى صورة للخيمة وذيلها بتعليق: “يلّي بخاف من الكلمة.. كيف بحرر الأرض؟”

وحاول نعيم توضيح الفرق بين بين التطبيع والحياد فقال :”التطبيع اعتراف بالكيان الاسرائيلي وتبادل مختلف معه، الحياد هو أن تبقى بعيدًا عن صراعات المنطقة مع إسرائيل لا سيما ايران وسوريا. متسائلا: أين المشكلة في وجود خيمة بساحة الشهداء تناقش حياد لبنان عن مشاكل العدو؟”

أما شربل فاعتبر أن نسبة كبيرة من اللبنانيين هم مع الحياد عن كامل الصراعات.

ويشهد لبنان احتجاجات غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، للتنديد بسوء الإدارة والفساد الحكومي، والمطالبة بإزاحة الطبقة السياسية، التي يعتبرها المحتجون مسؤولة عن قيادة البلاد إلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى