أبرز المباريات العالمية ليوم الثلاثاء ديسمبر
[ad_1]
يحل ليفربول الإنكليزي ضيفاً على ريد بول سالزبورغ مدركاً أن الخسارة أمام بطل الدوري النمسوي قد تكلفه الخروج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويتصدر ليفربول ترتيب المجموعة الخامسة بعشر نقاط وبفارق نقطة فقط عن نابولي الإيطالي وثلاث نقاط أمام سالزبورغ، ما يعني أن “الحمر” سيضمنون التأهل في حال تجنبوا الهزيمة أو في حال خسارة نابولي أمام ضيفه غنك البلجيكي.
ويبدو أن ليفربول اعتاد على انتظار الجولة الأخيرة لضمان بطاقته الى ثمن النهائي، لأن هذا الأمر حصل معه أيضا في الموسمين الماضيين ونجح في تخطي دور المجموعات، مواصلا طريقه الى المباراة النهائية حيث خسر عام 2018 أمام ريال مدريد الإسباني 1-3 وفاز العام الماضي على مواطنه توتنهام 2-صفر.
ولن تكون مهمة ليفربول سهلة ضد سالزبورغ الذي أحرج رجال المدرب الألماني يورغن كلوب ذهابا حين عاد من بعيد وحول تخلفه صفر-3 الى تعادل قبل أن يخسر 3-4.
وعلى ليفربول أن يخشى المهاجم النروجي إيرلين براوت هالاند ثاني هدافي المسابقة هذا الموسم (8)، لاسيما أنه يعاني من مشكلة الإصابات في خط الدفاع الذي نجح السبت وللمرة الأولى في 14 مباراة بالحفاظ على نظافة شباكه من خلال الفوز على بورنموث 3-صفر.
ويواجه ليفربول احتمال غياب قلب الدفاع الكرواتي ديان لوفرن بسبب الإصابة، ما يجعل جو غوميز اللاعب الوحيد المتعافي القادر على اللعب في مركزه الى جانب الهولندي فيرجيل فان دايك.
وعبر كلوب بأفضل طريقة عما يعانيه فريقه من مشاكل في خط الدفاع حين علق على مباراة السبت والمحافظة على نظافة الشباك بالقول “بصراحة، نسيت هذه المشاعر. إنه شيء رائع، يجب أن نقوم بذلك بشكل أكبر… من الواضح أن الجميع كان بحاجة ماسة الى ذلك”.
ورأى أن “المباراة التالية التي ستكون فيها الشباك النظيفة نتيجة إيجابية، عند المنعطف ضد سالزبورغ الثلاثاء”.
ويشكل سالزبورغ اختبارا صعبا لدفاع ليفربول، لاسيما أن فريق المدرب الأميركي جيسي مارش وجد طريقه الى الشباك في 87 مناسبة خلال 24 مباراة خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات، بينها 28 لابن الـ19 عاما هالاند في 21 مباراة.
وسيحاول سالزبورغ جاهدا مواصلة تألقه الهجومي، لاسيما أنه بحاجة الى تحقيق نتيجة أفضل من التي تحققت ذهابا (3-4) من أجل تجريد “الحمر” من اللقب والتأهل الى ثمن النهائي، وذلك في حال الفوز المتوقع لنابولي على غنك.
ويستقبل نابولي صاحب المركز الثاني برصيد 9 نقاط جينك البلجيكي متذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة، وسيحاول فريق المدرب كارلو أنشيلوتي مصالحة جماهيره وتحقيق الفوز والتأهل بعد سلسلة نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة إذ لم يذق طعم الفوز في المباريات الخمس الفائتة سواء في الدوري المحلي أو دوري الأبطال.
ويواجه أنطونيو كونتي اختبارا قويا لسمعته التدريبية التي حقق من خلالها البطولات مع ناديي يوفنتوس وتشيلسي، وذلك حينما يقود إنتر ميلان الإيطالي لمواجهة ضيفه برشلونة الإسباني في دوري أبطال أوروبا، غدا الثلاثاء.
وكانت الجولة الماضية لبطولة الدوري الإيطالي إيجابية بالنسبة لإنتر، الذي ظل في صدارة الدوري الإيطالي رغم تعادله السلبي الأول في المسابقة أمام روما يوم الجمعة الماضي، لكن منافسه يوفنتوس تعثر بالخسارة أمام لاتسيو ليصبح خلفه في ترتيب المسابقة بفارق نقطتين.
لكن الأمور ستكون أصعب في المجموعة السادسة من المسابقة الأوروبية، حيث يحتل إنتر المركز الثاني بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة مع بوروسيا دورتموند الألماني، الذي ستكون لديه مهمة أسهل نسبيا حينما يواجه سلافيا براغ التشيكي الذي خرج من البطولة.
وسيتعين على إنتر تجنب التساوي مع الفريق الألماني، لتفادي الخروج من دوري أبطال أوروبا والمشاركة في الدوري الأوروبي.
وحاول كونتي التخفيف من نبرة خيبة الأمل بعد التعادل السلبي أمام روما، من خلال الإشادة بانضباط الفريق رغم الفرص الضائعة.
وقال كونتي: “لم نكن لنخاطر باستقبال أهداف أمام فريق ممتاز، اللاعبون قدموا كل شيء لكننا لم نتمكن من التسجيل، لقد أتيحت لنا الفرص المناسبة للقيام بذلك وكان يمكن أن نكون أكثر قوة أمام المرمى”. وأضاف: “ومع ذلك لا أستطيع أن ألوم اللاعبين لأنهم قدموا كل شيء على أرض الملعب، نحتاح إلى الوصول إلى فترات أعياد الميلاد بأفضل طريقة ممكنة”.
ويعتبر دفاع إنتر من أقوى خطوط الدفاع في الدوري الإيطالي، حيث تلقى 13 هدفا في 15 مباراة.
وفي خط الهجوم تألق الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بتسجيله خمسة أهداف في البطولة الأوروبية، بينما سجل البلجيكي روميلو لوكاكو هدفا واحدا فقط، لكن الأخير سجل عشرة أهداف في بطولة الدوري.
ومن المتوقع أن يحتشد 70 ألف متفرج في ملعب “جوزيبي مياتزا” يوم الثلاثاء في مباراة برشلونة.
وانتقد كونتي مشجعي الفريق الذين هاجموا لاعبي الفريق عقب الوقوع في بعض الأخطاء أمام روما.
وقال المدرب: “نحتاج إلى دعم جماهيرنا بشكل متواصل لأننا بحاجة إلى أن نبقى متحدين وأن نستفيد إلى أقصى حد من الموقف”.
وتابع : “نحن بحاجة إلى مساعدة الجميع ويجب توفير أقصى قدر من الدعم للاعبين”.
ومن الممكن أن يسهل برشلونة الأمور على إنتر، في حال تم منح الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب الفريق الراحة في المباراة، لكن الفريق الإسباني يسعى إلى إنهاء مسيرته بدون هزيمة في مرحلة المجموعات من المسابقة، وهو الأمر الذي دام لثلاثة مواسم سابقة.
[ad_2]
Source link