دشتي صال وجال في الدوحة
[ad_1]
الدوحة ـ دلال العياف
اكتظ المسرح الروماني بوجود جمهور غفير يملأ أروقة مسرح كتارا، حيث كان الحضور لافتا، كما تواجدت جاليات من مختلفة البلدان سواء من الخليج أو الوطن العربي امتدادا الى الغرب، وهذا ما أثار انتباهنا وذلك طبعا بتنظيم رائع وعلى مستوى عال من الدقة والرقي من الخطوط الجوية القطرية واهتمامها بحفلات قطر لايف التي أدهشت الجميع ومن بين الحضور ايضا الذي زاد تألقا زوار الدوحة الحبيبة ومحبو كرة القدم من الخليج الذين تواجدوا في الدوحة لدعم منتخباتهم الوطنية والذين استقبلوا بأرقى أساليب التعامل وحسن وكرم الضيافة وهذا ليس بجديد على أهل الدوحة فهم تميزوا بالعطاء اللامتناهي.
تحظى حفلات قطر لايف بتنظيم من الخطوط الجوية القطرية والمجلس الوطني للسياحة بدعم من الراعي البلاتيني أوريدو، وتم تنظيم تلك الحفلات لتتزامن مع كأس الخليج 24 (26 نوفمبر حتى ديسمبر) وكأس العالم للأندية فيفا قطر (11 حتى 21 ديسمبر) ولتتيح الفرصة أمام كافة المقيمين والزوار ومحبي كرة القدم من الخليج الذين تواجدوا في الدوحة لدعم الصرح الرائع الذي جمع شتى البلدان في دوحة الخير.
بدأ حفل من الطراز الخاص مع فنان شاب كويتي له بصمة في الساحة الفنية وأثبت وجوده وثبت أقدامه، واصبح صوته يصول ويجول في قلوب محبيه من جميع الجاليات العربية المتواجدة، وفور دخوله الى المسرح تصاعدت أصوات محبيه وحياهم على طريقته الراقية بحسه الشجي وتعالت التصفيقات بشكل مبهر للغاية، وبالفعل تغنى بأجمل الأغنيات، وبلباسه التقليدي الأنيق طل على الجمهور وغنى مجموعة ثرية من أغنياته، ومن ضمنها أغنية إنقاذ موقف وهي على مقام الكرد وتناغم مع فرقته الموسيقية، ولا نستطيع الا ان نسمع ايضا ونتمايل طربا مع اغنيته كشميري، ومن ثم تألق بأغنية على وين ومشتاقين، وشعلل الجمهور بطريقته الفذة على المسرح وتغنى بمقاطعها التي تركت اثرا كبيرا في جمهوره المحب له، بالفعل دشتي كان وجها مشرفا لمطربي الكويت الشباب، فقد أدى وصلاته الغنائية على اكمل وجه وباداء متمكن، اما غناية انا عايش وطاف وسؤال صغير فكانت لها وقع خاص، وتفاعل معها الجمهور، وادهشهم بادائه في غناية بكرة بتعود التي اخذت رتماً خاصا وكانت وايضا على مقام الكرد. اما ختامها فكان في حب قطر ودوحة الخير حيث عبر عن حب الشعب الكويتي بأكمله بحسه المرهف وبأروع الكلمات حين قال حبيت كل شي في قطر وكانت على ايقاع الرومبا وتفاعل الجمهور معه.
اما مسك ختام الحفل فكان مع الفنانة اللبنانية الرقيقة يارا التي أتت الى ذلك المسرح الروماني الشاهق الجميل لتنثر حبا من خلال وصلاتها الغنائية وأطلت بفستانها البراق اللامع وهي في قمة الرقة والاناقة على المسرح وايضا قدمت تحية على طريقة بلاد الارز المحب لجميع الشعوب والذي هو كعادته ولّاد لاصوات متميزة ولازمتها فرقتها الموسيقية والى جانبها ضابط الايقاع وأبهرت الجمهور باطلالتها وصوتها الشجي الذي يدخل القلب دون ان يطرق بابه وهي تؤثر بطربها في الوجدان وتغنت بأجمل اغنياتها وايضا نقلت التراث الفني اللبناني باغنية من الفلكلور الشهير وهي ياعين موليتين، وتفاعل الجمهور مع ذلك الفن العريق، أما باقي الاغنيات فقد ابدعت في تقديم باقة رائعة من اغنياتها، وبالفعل ختم الحفل بقمة التنظيم ومعاملة راقية واحتراما كبيرا للاعلاميين للاستمتاع بالطرب الجميل، وبالتأكيد ان الخطوط الجوية القطرية كانت على أعلى مستوى من توفير جميع سبل الراحة والتعامل الراقي وهذا ليس بجديد عليهم.
[ad_2]