أخبار عاجلة

العثمان: قوة الكلمة

  • السبيل: الجائزة تتسق مع الانفتاح الإنساني الإبداعي الذي تعيشه AUM
  • رئيس مجلس الأمناء: العلاقة بين الاقتصاد والثقافة هي علاقة شهيق وزفير
  • أي مشروع نهضة يجب أن يرافقه مشروع ثقافي متجدد يتدفق ويتناغم معه
  • النهضة هي طائر أحد جناحيه المشروع الثقافي ومن دون المشروع الثقافي يتعذر الطيران
  • الرفاعي: احتضان AUM للجائزة يجعلها تتزيا بزيّ الأكاديمية الرصين
  • كانيادا: لجنة التحكيم وضعت معايير نقدية محددة لاختيار المجاميع القصصية والفائز
  • الثقافة ليست ترفاً وإن بلورة مشروع ثقافي هي البنية التحتية لأي مشروع نهضوي سواء على مستوى دولة أو أمة

ثامر السليم – ياسر العيلة – أميرة عزام

في خطوة ثقافية جديدة، وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية كمؤسسة تعليمية رائدة، تبنت واحتضنت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) الدورة الرابعة 2018/2019 لجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، والتي تعد واحدة من أهم الجوائز العربية التي تعنى بفن القصة القصيرة.

وبعد أن تقدم للدورة الرابعة 209 مجموعات قصصية من مختلف أقطار الوطن العربي والعالم، أعلنت الجامعة في الشهرين الفائتين عن القائمة الطويلة ومن ثم القائمة القصيرة.

وفي 2 ديسمبر 2019، أقامت AUM الحفل الختامي للجائزة في مركزها الثقافي في صرحها الجامعي، حيث توجت القاصة الفلسطينية شيخة حسين حليوى الفائزة بالدورة الرابعة لـ «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» عن مجموعتها «الطلبية C345»، وذلك بمشاركة فعاليات وشخصيات ثقافية واجتماعية وفنية كويتية وعربية وعالمية، حضرت بدعوة خاصة من AUM، ومن أبرزها: الأمين العام للأمانة العامة للجامعات الخاصة في الكويت د.حبيب أبل، رئيس منتدى الجوائز العربية والأمين العام لجائزة الملك فيصل د.عبدالعزيز السبيل، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي عبدالله ماجد العلي، مدير دار «أكت سود» الفرنسية المؤرخ فاروق مردم بيك من فرنسا، مدير مدرسة طليطلة الإسبانية للمترجمين د.لويس ميغيل كانيادا، رئيس القسم الثقافي في جريدة الإندبندت الإلكترونية الكاتب عبده وازن، رئيس وحدة الشؤون الثقافية في الديوان الملكي الأردني مفلح العدوان، صاحب دار التنوير للنشر حسن ياغي، مدير تحرير مجلة الفيصل أحمد زين، مدير القسم الثقافي في جريدة البيان الإماراتية حسين درويش، المدير العام لدار «الآن ناشرون وموزعون» في عمان جعفر العقيلي، أمينة مكتبة صحيفة البيان ريم الكمالي، المترجمة والباحثة البلجيكية ميتي غراس، والكاتب الفلسطيني مازن معروف الفائز بالدورة الأولى للجائزة والذي وصلت مجموعته «نكات للمسلحين» إلى جائزة «مان بوكر» العالمية.

هذا، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم وأعضاء المجلس الاستشاري العربي وأعضاء المجلس الاستشاري المحلي وهم: الأديب طالب الرفاعي، د.سليمان الشطي، وليد النصف، ليلى العثمان، محمد الشارخ، م.صباح الريس، د.خالد عبداللطيف رمضان، د.علي العنزي، السينمائي وليد العوضي، وهدى الشوا.

كما حضر أدباء وكتاب والعديد من أصحاب دور النشر من مختلف دول الوطن العربي وأعضاء هيئة التدريس في AUM وطلابها.

وبكلمات شاعرية مؤثرة افتتح عريف الحفل الشاعر والإعلامي زاهي وهبي الأمسية، معبرا عن حبه للكويت، التي لطالما شكلت منارة للفن وللصحافة وللحركات الثقافية والأدبية والسياسية.

وتحدث وهبي عن ولادة فكرة الجائزة التي انطلقت في العام 2015 لترى النور، وعن تبني جامعة الشرق الأوسط الأمريكية لدورتها الرابعة، مقدمة إياها بحلة جديدة زادتها ألقا وحضورا.

مشروع نهضة

بعدها، رحب رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأمريكية فهد العثمان بالحضور: مساكم الله بالخير، أهلا وسهلا فيكم مثقفينا، وفنانينا، وأدباءنا، وطلبتنا، وأساتذتنا في الجامعة.

وبدأ حديثه قائلا: في الحقيقة يتساءل البعض عن علاقة جامعة الشرق الأوسط الأمريكية بالثقافة، وعن سبب اهتمامها بها والذي تمثل ببناء مركز ثقافي في حرمها الجامعي ودار الأوبرا التي تضاهي مسرح برودواي، بتكلفة قيمتها عشرات الملايين، وذلك على الرغم من أن

الـ AUM هي جامعة متخصصة في الهندسة وإدارة الأعمال.

وأريد اليوم أن أجيب عن هذه التساؤلات، وأن أسلط الضوء على هذا الموضوع.

في قطاع المعلوماتية، وفي شركات المعلوماتية التي تصنع الـ software والبرمجيات، لديهم كلمة سحرية وهي كلمة

الـ upgrades، وهي «التحديث أو التطوير»، والذي تلحظونه في أجهزة الهواتف النقالة والتطوير المستمر الذي يحدث فيها.

إن الـ «Upgrade» حقيقة يحصل لسببين: السبب الأول هو عندما يكون هناك «design deficiencies» أي عيوب خلقية – اذا جاز التعبير – في تصميم البرنامج نفسه، والتي تبدأ بالظهور عند الاستخدام مثل البطء، وتلك أمور تكون تعثرت أو غابت عن المصمم خلال عملية التصميم.

أما السبب الثاني فهو «Inadequacy» أو «Irrelevancy» أي اللا ملاءمة، وهي أن البرنامج كان ناجحا وجيدا في وقت وظروف معينة، إلا أنه وبعد فترة تستجد أمور، تؤدي إلى أنه لم يعد بالكفاءة والحاجة المطلوبة.

وعلى سبيل المثال، وهناك أمثلة أخرى كثيرة ـ في سنوات سابقة، حين تم طرح برنامج الـ windows من قبل شركة مايكروسوفت لم يكن هناك إنترنت، وعند ظهور الإنترنت أصبح برنامج الـ windows بحاجة للتطوير، وذلك على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه، وبالرغم من أنه كان برنامجا جيدا وذا كفاءة، إلا أن ظهور عامل مستجد مثل الإنترنت أوجد الضرورة إلى عمل تطوير و«Upgrade» يحاكي ويستوعب هذا التغيير الذي ظهر على الساحة.

أما النوع الثاني كذلك في اللا ملاءمة، هو عندما ينجح البرنامج، ويعتمد عليه كثيرين ويستخدم من قبل كثيرين، فإن هذا النجاح يسبب مشكلة، لأن هؤلاء المستخدمين ونتيجة استخدامهم لهذا البرنامج ولكفاءة هذا البرنامج، بدأوا يتطورون، وبدأت احتياجاتهم تتغير وترتقي وتتجدد، وبدأت متطلباتهم تصبح أكثر، وبالتالي أصبح من اللازم لهذا البرنامج أن يحاكي ويجاري تطور هذا المستخدم وتغير احتياجاته، حتى وإن كان في السابق برنامج ناجح، إلا أنه مع الوقت، فقد سبب له نجاحه معضلة أخرى، وبالتالي يحصل هذا الـ «upgrade».

وإن هذه الشركات وبمجرد أن يتم طرح نسخة في السوق يقومون بالاحتفال، إلا أنهم وفي اليوم الذي يلي احتفالهم مباشرة يكثفون كل الجهود داخل المؤسسة بما يشمل المصممين وفريق العمل والإدارة، للبحث عن العيوب في البرنامج، وعن الإخفاقات والانتقادات والمشاكل التي توجد فيه.

والمهم هو أن هذه العملية تتم بسلاسة، وبدون أي مقاومة، هي واقع وتتم بشكل عفوي، ولا يحدث أن يتحسسوا من اكتشاف العيوب أو الإخفاقات الموجودة، أو تخوف من أن يقال أن البرنامج ضعيف أو أنهم قصروا بمهامهم ولم يقوموا بعمل اللازم، وأنه قد ينتج عن ذلك أي تصرف من قبل الإدارة.

بل على العكس تماما، حيث انهم يقومون بطرح البرنامج، وهم على علم ودراية بأنه سيتخلله عيوب، والجميع يعي ذلك بمن فيهم المستخدمون والعملاء والزبائن، فهم على يقين بأن هناك «upgrade» قادم، وأن هذا الـ «upgrade» وهذا التطور شيء صحي، بل وبالعكس فإنهم يزدادوا سعادة بزيادة حجم الانتقادات، وعيا منهم بأن الإصدار والتحديث والنسخة اللاحقة ستكون أفضل.

هذا الوضع غير موجود في القطاعات التقليدية من بنوك وصناعة وسيارات وكل القطاعات الأخرى، ليس لديهم هذه الكلمة «upgrade».

فعملية الـ «upgrade» لديهم لا تحدث بشكل تلقائي، بل هي عملية استثنائية، أي يجب أن تكون هناك حاجة أو شيء حصل، لتبدأ دراسة الأمر وكيفية تطويره، فإما أن يكون هناك مجلس إدارة جديد تم تعيينه ويريد إحداث تغييرات، أو أن كارثة حدثت أو خسارة حصلت.

والمشكلة أنه بمجرد أن تشكل لجنة، أو يتم تعيين مستشارين أو جهة للقيام بعملية التطوير، وينتشر الخبر داخل المؤسسة، يحدث استنفار داخل المؤسسة لمقاومة هذا التغيير، خوفا من أن هذه الجهات ستقوم بالتفتيش وإظهار العيوب، ولا يعلمون ما قد ينتج عن ذلك، وما قد يحصل لهم ولأوضاعهم في المؤسسة، وبالتالي تبدأ مقاومة التغيير والكل يبدأ يتحصن ويتجند لمقاومة التغيير، وإبقاء الوضع كما هو عليه، الأمر الذي يخلق حالة من حرب باردة أهلية داخل هذه المؤسسة.

الذي أريد قوله، نرى هنا «the power of words» تأثير كلمة واحدة تعمل السحر «upgrade»، ففي هذا القطاع «قطاع المعلوماتية»، هذه الكلمة، بعمقها وتمكنها، تخلق وتكاد أن تؤسس ثقافة كاملة، وتختزن حالة معرفية، وواقع، هذه الثقافة تغير كل العملية، وتؤثر في الإنتاج وتؤثر في العمل، وتؤثر عكس الثقافة في القطاعات الأخرى، التي تكون فيها مقاومة للتغيير.

لذلك فإن الكلمة مهمة، ومن الكلمة والكلمات ينسج الفكر، والفكر يسبق العمل، وبالتالي لا يمكن لمشروع نهضة، أو حتى مشروع اقتصادي أن ينهض وينجح، دون أن يكون معه مشروع ثقافي متجدد، ويتدفق ويتناغم مع هذا المشروع الاقتصادي أو السياسي.

العلاقة بين الاقتصاد والسياسة والثقافة، هي علاقة شهيق وزفير، النهضة هي طائر ذو جناحين، وأحد هذه الأجنحة هو المشروع الثقافي، ومن دون المشروع الثقافي، هذا الطائر لا يطير، ويظل في القاع، وبالتالي الثقافة ليست ترفا، والاستثمار وبلورة مشروع ثقافي، هي تكون البداية والبنية التحتية لأي مشروع نهضوي، سواء على مستوى دولة أو أمة، أو حتى على مستوى مؤسسة.

وبالتالي، من هنا يأتي اهتمامنا بالثقافة، بالرغم من أننا جامعة متخصصة في الهندسة وإدارة الأعمال، ولكن نحن جامعة، عقدنا العزم على عمل نقلة نوعية في التعليم وفي التنمية البشرية، ونعتقد بأن جزءا من دورنا كمؤسسة تعليمية أن نكون فاعلين في المجتمع والاقتصاد، وتفعيل التحديات سواء كانت ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية، بالطبع بالتعاون مع المؤسسات والفعاليات الأخرى في المجتمع.

وإن تبنينا لهذه الجائزة، ما هو إلا مثال بسيط لما هو آت إن شاء الله من برامج وفعاليات، نبدأ نساهم بها في المجتمع، نتمنى أن نخلق قوة دافعة جديدة، تبعث الروح في التطوير وخلق نهضة معينة مع المؤسسات الأخرى بالتأكيد، ومع الناس والفعاليات الأخرى.

واختتم حديثه قائلا: مرة أخرى أقول: حياكم الله ونتشرف حقيقة بوجودكم، وفي الختام أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ طالب الرفاعي، مؤسس هذه الجائزة، ومديرها ومالكها، وأحييه على روحه الشابة المثابرة، الذي استطاع أن يحقق هذه الجائزة ويعطيها هذه القيمة، وهذه الفزعة لعمل شيء في الحياة الثقافية في الكويت، وكذلك إلى تفعيل شيء وشكل من العمل العربي الذي نعتقد أنه قد خفت صوته، ونعتقد أيضا أنه ضروري ومهم وهو قدر ومصير.

نعم العمل العربي قدر ومصير، وربما لنا حديث آخر في وقت آخر في هذا الموضوع.

مرة أخرى الشكر الجزيل للأستاذ طالب، والشكر كذلك للمجلسين الاستشاريين المحلي والعربي، ولجنة التحكيم، وجميع القائمين والجنود المجهولين وزملائنا في AUM وكل الأفراد، ويعطيكم ألف عافية وشكرا.

انفتاح إنساني

وكان لافتا خلال الأمسية مشاركة رئيس منتدى الجوائز العربية والأمين العام لجائزة الملك فيصل د.عبدالعزيز السبيل، قائلا: «إن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، وبالرغم من قصر عمرها الزمني، إلا أنها شقت طريقها نحو حضور عربي مميز، ولذا لم يكن غريبا أن يقوم المجلس التنفيذي لمنتدى الجوائز العربية بانتخاب هذه الجائزة لتكون نائبا لرئيس المجلس تثمينا لدورها، وتقديرا لجامعة الشرق الأوسط الأمريكية».

وأضاف: «نحن في منتدى الجوائز العربية، نثمن بكل تقدير هذا الدور الحيوي الإيجابي المؤثر الذي تقوم به جامعة الشرق الأوسط الأمريكية، فإن تبني الجامعة لهذه الجائزة يتسق مع هذا الانفتاح الإنساني الإبداعي الذي تعيشه، ويركز عليه رئيس مجلس أمناء الجامعة السيد فهد العثمان، ويبرز هذا الإبداع من خلال دعم الجامعة للأنشطة غير الأكاديمية، المتمثلة في الموسيقى والفن التشكيلي والمسرح، وهذه فنون أساسية تغذي الروح وتفتح للعقل آفاقا ونوافذ من التفكير والوعي وتذوق جماليات الحياة، وكثير من الطلاب والطالبات يمتلكون مواهب تحتاج إلى عناية وصقل وتدريب، لتنطلق إلى آفاق حياتية أكثر رحابة».

وقد ختم شاكرا كل من حرص على تحقيق نجاح الجائزة، وشكر جامعة الشرق الأوسط الأمريكية ورئيس مجلس أمنائها، والكويت التي تحتضن الإبداع، وترعى الثقافة العربية.

مشروع إبداعي

بدوره، افتتح رئيس جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية الأديب طالب الرفاعي كلمته بتوجيه الشكر لجامعة الشرق الأوسط الأمريكية على جهودها، مؤكدا ان احتضان الجامعة للجائزة يجعلها تتزيا بزي الأكاديمية الرصين. كما شكر كل من آمن بالجائزة وانحاز لمشروعها الإبداعي والثقافي والإنساني داخل وخارج الكويت. هذه الجائزة التي بات يشار إليها بوصفها مشاركة الكويت الأهم في مشهد الجوائز العربية، وبأنها جائزة القصة القصيرة العربية الأهم والأبرز.

وأضاف الرفاعي: «كأي مشروع يراد له أن يكون كبيرا ومشرقا، لم يكن درب الجائزة مليء بالورود. ولا رحلتها التي أنهت عامها الخامس. لكنني لم أقطع الطريق لوحدي، فلقد كنت دائما محظوظا برفاق طريق أحباء ومخلصين، عاشقي كلمة الأدب، ومتفانين في لعب دور ثقافي مختلف، ومتفانين في دعم وتشجيع الإبداع والمبدع العربي الذي يعيش لحظة مأزومة، ومليئة بالعنف والدم والقتل وحتى الموت ثمنا للحرية والديموقراطية. إن المبدع العربي لا يمتلك عصا سحرية لتغيير الواقع، لكنه يمتلك كلمة إنسانية مبدعة تكون بلسما وعونا للإنسان العربي على تحمل وجع ومرارة لحظة واقعنا العربي المر والأليم».

معايير محددة

أما في كلمته التي ألقاها رئيس لجنة التحكيم د.لويس ميغيل كانيادا، والذي حضر خصيصا من إسبانيا، فقد أعرب عن سروره بالتواجد في الكويت وفي AUM، وفخره بتوليه رئاسة لجنة التحكيم في الدورة الرابعة لجائزة الملتقى، مع مجموعة من أصحاب الاختصاص والعلم في فن القصة القصيرة العربية.

وأشار إلى أنه مع بدء أعمال اللجنة تم وضع معايير نقد محددة لاختيار المجاميع القصصـيـة والقائمـتــين الطويلة والقصيرة ومن ثم الفائز، ولقد عملت اللجنة على أن يقوم كل عضو من أعضائها بقراءته الخاصة للمجاميع القصصية ويختار وفق مراحل الجائزة قائمته الطويلة ومن ثم القصيرة، ويقوم بكتابة ملخص يبين فيه مبررات اختياراته.

وصف الصورة

القاصة شيخة حليوى تفوز بجائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة

وفي الختام أعلنت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية عن فوز القاصة الفلسطينية شيخة حليوى بالدورة الرابعة للجائزة، والتي عبرت عن سعادتها بالفوز، وقالت: «أهدي هذه الجائزة إلى قريتي التي علمتني أصل القصة، كما أهديها إلى نساء عائلتي اللواتي علمتني أميتهن تقديس الكلمة، وصمتهن تقديس الحكاية». وأضافت: «أشكر جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية وكل القيمين عليها على حفاوة الاستقبال. فقد شعرت بأني بين أهلي وفي بيتي وبلدي، شعرت بالأمان والفرح. شكرا لكم لأنكم منحتموني فرصة التعرف على أناس رائعين وكتاب مدهشين من العالم العربي، أنا فخورة بهذه العلاقات وبصداقتهم. شكرا للأستاذ طالب الرفاعي ولجامعة الشرق الأوسط الأمريكية».

بعدها سلمت الجامعة دروعا تكريمية إلى كتاب القائمة القصيرة، ولجنة التحكيم تقديرا لجهودهم وإبداعهم، ثم تلا ذلك عشاء أقامته AUM على شرف المناسبة.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى