أخبار عربية

قطر تؤكد إجراء مباحثات مع السعودية لإنهاء الأزمة الخليجية


وزير خارجية قطر

مصدر الصورة
Getty Images

كشفت قطر عن إجرائها مباحثات مع السعودية لإنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من عامين.

وعبر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات صحفية، عن أمله في نجاح المباحثات.

ووجه آل ثاني الشكر لأمير الكويت الشيخ، صباح الجابر الأحمد الصباح، الذي يتوسط لحل الأزمة.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في يونيو/حزيران عام 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإلغاء مشاركة الأخيرة في التحالف العربي بقيادة السعوديةالذي يقود الحرب في اليمن، وإغلاق المنافذ البرية معها ومنع الطائرات القطرية من التحليق عبر أجواء هذه الدول.

وكانت تلك الدول قد اتهمت قطر بدعم “تنظيمات متطرفة واستضافة قيادات إسلامية مطلوبة في بعض الدول العربية”، الأمر الذي لطالما نفته الدوحة.

وكانت بعض وسائل الإعلام تناقلت خبر زيارة سرية قام بها وزير الخارجية القطري إلى العاصمة السعودية الرياض في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، في إطار محاولات حل الأزمة.

وقد لعبت الكويت دور الوسيط منذ بداية الأزمة عام 2017 بين قطر وباقي الدول، التي قدمت لقطر قائمة بـ 13 مطلباً من بينها، اقتصار العلاقة مع إيران على الجانب التجاري، وتسليم هذه الدول مواطنيها الذين يقيمون في الأراضي القطرية بمن فيهم من تم منحهم الجنسية القطرية، وإغلاق القاعدة التركية فورا، وإمهال قطر عشرة أيام لتنفيذ هذه المطالب.

لكن في يوليو/ تموز من العام نفسه، رفضت قطر المطالب المقدمة لها وأكدت أنها لن تقبل بأي انتهاك لسيادتها ولكنها مستعدة للحوار والتفاوض.

مصدر الصورة
GIUSEPPE CACACE

6 مبادئ بدلا من 13 مطلبا

وفي ما يبدو محاولة لاحتواء الأزمة، عقدت الوزيرة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، في 19 يوليو/تموز عام 2017، مؤتمرا صحافيا بحضور مندوبي الدول الثلاث الأخرى تناولت فيه آخر تطورات الأزمة بين هذه الدول وقطر.

وقالت الوزيرة إنه يتعين على قطر “أن تأتي إلى طاولة المفاوضات … الكرة الان في ملعبها”. وتحدث بعد ذلك مندوب السعودية عبد الله المعلمي وقال إن الدول العربية تصر على تكون هناك أي عملية وساطة على أساس المبادىء الستة التي تم الاتفاق عليها في اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة في 5 يوليو/تموز 2017، وهي:

1 – الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة للإرهابيين.

2- إيقاف أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.

3 – الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون الخليجي.

4 – الالتزام بمخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض في مايو 2017 .

5 – الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو دعم الكيانات الخارجة عن القانون.

6 – الإقرار بمسؤولية دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

اتفاق الرياض 2014

في عام 2014 تم التوصل إلى الاتفاق المعروف باسم “اتفاق الرياض”. وتشير بنود الاتفاق الذي سربته وسائل إعلام سعودية في خضم الأزمة الحالية إلى أن قطر تعهدت بتنفيذ بنوده وأهمها:

1 – التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول الخليج.

2- عدم تجنيس أي مواطن من دول مجلس التعاون.

3- إبعاد كل العناصر المعادية لدول المجلس والمطلوبة قضائياً عن أراضيها خصوصاً جماعة الإخوان المسلمين.

4- وقف التحريض في الإعلام القطري.

5- عدم السماح لرموز دينية في قطر باستخدام المساجد ووسائل الإعلام القطرية للتحريض ضد دول مجلس التعاون.

6- وقف دعم جماعة الإخوان المسلمين.

7- وقف التحريض ضد مصر.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى