الاغتصاب في الهند: مقتل الضحية حرقا وهي في طريقها إلى المحكمة
[ad_1]
فارقت شابة هندية الحياة متأثرة بحروق، تعرضت لها وهي في طريقها للشهادة ضد رجلين متهمين باغتصابها أمام المحكمة.
وتعرضت الفتاتة البالغة من العمر 23 عاما إلى سكتة قلبية، في مستشفى دلهي، بعدما أضرمت فيها النار، وسببت لها حروقا بنسبة 90 في المئة.
وكانت الفتاة في طريقها إلى المحكمة للإدلاء بشهادتها في قضية رفعتها ضد رجلين تتهمهما باغتصابها، في مارس آذار، بمنطقة أوناو في إقليم براديش شمالي البلاد.
واعتقلت الشرطة 5 رجال من بينهما المتهمان بحرقها.
وقالت أخت القتيلة، التي لم يفصح عن اسمها، إنها كانت تريد عقوبة الإعدام للرجلين.
وأضافت أن العائلة ستواصل الدفاع عن حق ابنتها أمام المحاكم.
وأصبحت جرائم اغتصاب النساء قضية رأي عام في الهند منذ حادثة الاغتصاب الجماعي والقتل، التي تعرضت لها فتاة في حافلة، بالعاصمة دلهي في ديسمبر/ كانون الأول.
وليس هناك أي مؤشر على تراجع حوادث الاعتداء على النساء في البلاد.
وحسب الإحصائيات الحكومية، فإن الشرطة سجلت 33658 حادثة اغتصاب ضد النساء في عام 2017، أي بمعدل 92 حادثة اغتصاب كل يوم.
وظهرت منطقة أوناو في الأخبار في قضية اغتصاب أخرى.
- ما الذي يقف وراء حوادث الاغتصاب في الهند؟
- الشرطة الهندية تقتل أربعة متهمين في قضية اغتصاب “خلال محاولتهم الهرب”
فقد فتحت الشرطة في يوليو/ تموز تحقيقا مع نائب في الحزب الحاكم متهم باغتصاب امرأة، بعدما تعرضت المرأة لإصابة في حداث مرور، قتلت فيه خالتها وأصيب محاميها بجروح.
وفي قضية منفصلة، أطلقت الشرطة الجمعة النار على أربعة رجال متهمين باغتصاب وقتل طبيية بيطرية بمدينة حيدر آباد جنوبي البلاد. وقتل المشبوهون الأربعة في إطلاق النار.
وأثار حادث قتل المشبوهين حفيظة نشطاء حقوق الإنسان الذي اعتبروه قتلا غير قانوني. ولكن المدينة شهدت مسيرات مساندة للشرطة.
[ad_2]
Source link