أخبار عربية

أردنيّون يطالبون بتحرير أسرى لدى إسرائيل: “ما بدنا يرجعولنا بالأكفان مثل سامي أبو دياك”

[ad_1]

أطلق الأردنيون من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تحت وسم #بدنا_تبادل يناشدون من خلالها الحكومة الأردنية مبادلة إسرائيلي تسلّل إلى الأردن بأسرى أردنيين في السجون الإسرائيلية.

مصدر الصورة
TWITTER

ويأتي التحرّك الشعبي الأردني، الذي حمل عنوان “الأسرى الأردنيون في خطر”، استجابة لرسالة منسوبة لأسرى أردنيين في سجن النقب، طالبوا فيها باستخدام “قضية المتسلل” للضغط على الدولة الأردنية حتى تجري عملية تبادل يتحررون فيها من أسرِهم.

وتجمّع العشرات من الأردنيّين في وسط المدينة عمّان معلنين رفضهم لما يعرف بـ”صفقة القرن” ومطالبين الحكومة بمبادلة الأسير الإسرائيلي بالأسرى الأردنيين في سجون إسرائيل.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها: “لا لعودة الصّهيوني إلا بعودة أبنائنا”.

دعم للأسرى وضغط على الحكومة الأردنية

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي عبّر أردنيون وعرب عن تضامنهم مع الأسرى وعن دعمهم لمبادرة المبادلة المطروحة.

ونشرت هبة اللبدي، الأسيرة الأردنية السابقة والمحررّة مؤخرا، تسجيل فيديو على تويتر تشكر فيه من دعمها في أسرها ومن نادى بتحريرها، وتطلب من الأردنيين المشاركة في التغريد عبر وسم #بدنا_تبادل لإنقاذ بقية الأسرى.

كما نشرت الفنّانة الأردنية سهير فهد مقطعا مسجّلا طالبت فيه السلطات الأردنية “بالعمل جاهدة على مبادلة المتسلل الإسرائيلي الذي ألقت القبض عليه مؤخرا بالأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.

عمليات تبادل سابقة

اعتمد الداعمون لمبادرة التبادل في منشوراتهم الموجّهة للسلطات الأردنية على نجاح الحكومة في السابق في تحرير أسرى في عمليات تبادل مع إسرائيل.

وكان أشهرها العملية التي حُرّر فيها الشيخ أحمد ياسين في الأول من أكتوبر عام 1997 والتي بادلت فيها المملكة الأردنية ياسين بعميلين للمخابرات الإسرائيلية اعتقلا في عمّان بعد فشلهما في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

وسبق ذلك أيضا عملية تبادل سبعة عشر أسيرا أردنيا لدى إسرائيل مقابل 673 جنديا إسرائيليا أسيرا لدى الأردن بعد حرب 1984.

وقد جرت هذه العمليات بالتزامن مع عمليات تبادل أخرى للأسرى بين إسرائيل من جهة ومصر ولبنان وسوريا من جهة أخرى.

“رسالة الأسرى”

تقول الرسالة المنسوبة للأسرى الأردنيين في سجن النقب “إن بيد الحكومة الأردنية اليوم ورقة رابحة” هي ورقة الأسير الإسرائيلي وهي ذات الورقة “التي حررت من خلالها المقاومة عام 2011 أكثر من 1000 أسير، عندما استثمرتها بشكل جيد”.

ويقول مغرّدون عبر وسم #بدنا_تبادل إن لدى الحكومة الأردنية أكثر من ورقة ضغط يمكن استخدامها للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي من أجل تحرير الأسرى الأردنيين.

ويقترح البعض على الحكومة استخدام اتفاقية الغاز مع إسرائيل ومشروع المنطقة الحرة المشتركة و”استغلال الموقع الجغرافي للأردن غير المريح للإسرائيليين” كما يقول يعرب الشديفات.

“ما بدنا الأسرى يرجعولنا بالأكفان”

وقد استقبلت الأردن يوم الجمعة جثمان الأسير سامي أبو دياك، ليدفن في الأردن بناء على طلب ذويه، كما قال بيان لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية.

وتناقل مستخدمو مواقع التواصل صورا لوصول جثمان أبو دياك، الذي مات في سجن سوروكا الشهر الماضي بعد تدهور حالته الصحية وهو المصاب بمرض السرطان، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.

وكانت رسالة من أبو دياك انتشرت عبر مواقع الأنباء والتواصل الاجتماعي قبل أيام من وفاته يقول فيها إنه “يعيش ساعاته الأخيرة ولا يريد سوى أن يفارق الحياة في أحضان والدته”. لكنّه توفي بعد سبعة عشر عاما من الأسر دون أن تتحقق رغبته.

وعبر وسم #بدنا_تبادل تداول المغرّدون عبارة “ما بدنا الأسرى الأردنيين يرجعولنا بالأكفان مثل سامي أبو دياك” مطالبين بتحرير الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية قبل أن يلقوا ذات المصير.

ويأمل مطلقوا حملة “الأسرى الأردنيون في خطر” في أن تستغلّ الحكومة الأردنية وجود الإسرائيلي الذي ألقت عليه القبض متسللا إلى الأراضي الأردنية في التاسع والعشرين من أكتوبر كانون الأول الماضي، لفكّ أسر الأردنيين لدى إسرائيل.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى