أمير سعودي “يريد الاحتفاظ بحلبة ملاكمة عالمية في قصره كتذكار”

أشياء قليلة من حلبات مباريات الملاكمة قد تتناسب مع المحيط الفاخر للقصور الملكية.

إلا أنّه يبدو أنّ الحلبة التي سيحاول عليها البريطاني أنطوني جوشوا استعادة بطولة العالم للوزن الثقيل من المكسيكي آندي رويز جونيور، استثنائية بالنسبة إلى أحد أفراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية.

إذ سيتمّ تفكيك الحلبة، المأخوذة أصلا من قاعة يورك في لندن، بعد المباراة المنتظرة يوم السبت على حلبة منطقة الدرعية والتي سُمّيت بـ”نزال الكثبان”، لتنصب بعدها في قصر أحد الأمراء.

وقال مايك غودآل الذي تبني شركته حلبات الملاكمة وتصدرها إلى جميع أنحاء العالم، إنّ الأمير المعني “يريدها كهدية تذكارية. فهو مولع بالملاكمة”.

مضيفاً “يريد نقل الحلبة إلى قصره كما هي، بالدماء التي عليها. يريد كل شيء على حاله بعد المباراة تماما”.

وأكد غودآل أنّه سيكون عليه، لأوّل مرة في حياته، أن يقوم ببناء حلبة ملاكمة داخل قصر، على الرغم من أنه بدأ العمل في هذا المجال منذ 31 عاماً.

وتبلغ مساحة الحلبة حوالى 6 أمتار و70 سنتمراً داخل الحبال.

وأكّد غودآل أنه قام ببناء 15 ألف حلبة ملاكمة خلاله حياته المهنية، ونقل 4 حلبات إلى الشرق الأوسط في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لاستخدامها في أسبوع الملاكمة وكي يستخدمها الملاكمون للتدريب.

وبحسب غودآل، “لدى جوشوا حلبة خاصة للتدريب داخل السفارة البريطانية”. مضيفاً “الحلبتان الأخريان موجودتان في الفندق الذي يقيم فيه اللاعبون. لديهم منشأة هائلة في الطابق السفلي هناك، حلبة لرويز وأخرى للاعبين الأقل شهرة”.

وتعرض الملاكمان الشهيران، جوشوا ورويز، وفريقا عملهما للكثير من الانتقاد، بعد موافقتهما على إجراء المباراة في السعودية، بسبب سجل حقوق الإنسان في البلاد.

كما كانت هناك تحديات لوجستية لنقل المباراة إلى السعودية، وهي في جزء من العالم لم يسبق له استضافة مباراة في بطولة العالم للوزن الثقيل.